اختبار الملح للحمل هو واحدة من الطرق التقليدية التي تلجأ إليها بعض النساء لاستكشاف احتمالية وجود الحمل. في هذه المقالة، سنقدم لك كافة التفاصيل حول هذا الاختبار، بما في ذلك الوقت المثالي لتطبيقه، كيفية إجرائه، والأدوات المطلوبة، بالإضافة إلى مدى موثوقية النتائج وما إذا كان بإمكانك الاعتماد عليه.
اختبار الملح للحمل
يعتبر اختبار الحمل باستخدام الملح من أبسط الطرق المنزلية التقليدية المتاحة، حيث تلجأ إليه بعض النساء الراغبات في معرفة ما إذا كن يحملن أم لا. إليك بعض التفاصيل المهمة حول هذا الاختبار:
- تفضل بعض النساء اختبار الملح لأنه يمكن إجراؤه في أي وقت، وعدم حاجته إلى تكاليف مالية كبيرة1.
- للإجراء، كل ما تحتاجين إليه هو عينة من البول الصباحي الخاص بك وملعقتين من الملح.
- وعلى الرغم من أن نتائج هذا الاختبار قد لا تكون موثوقة، إلا أن المؤيدين له يجادلون بأن الملح يتفاعل مع هرمون الحمل المعروف اختصاراً بـ HCG، الذي يعد علامة على وجود الحمل في اختبارات الدم والبول.
- حيث إن تركيز هذا الهرمون في الجسم يرتفع فقط في حالة حدوث الحمل.
- ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية تؤكد دقة هذا الاختبار أو نتائجها وما إذا كانت يمكن الاعتماد عليها بشكل كاف.
- وعليه، يجب الحذر عند اتخاذ قرارات بناءً على النتائج.
شاهد المزيد:
كيفية إجراء اختبار الملح للحمل
لا توجد قواعد صارمة تحدد كيفية إجراء هذا الاختبار، لذلك سنقدم لك بعض النصائح والمعلومات المهمة حول كيفية القيام باختبار الحمل باستخدام الملح.
يُفضل القيام بهذا الاختبار قبل موعد الدورة الشهرية بيوم أو اثنين. إليك الخطوات:
الأدوات المطلوبة
- كوب نظيف ومعقم لجمع عينة البول الصباحي.
- كوب شفاف نظيف ومعقم لخلط البول والملح.
- ملعقتان كبيرتان من الملح، سواء كان ملح صخري أو ملح طهي عادي.
خطوات التنفيذ
- أولاً، اجمعي عينة من البول الصباحي فور استيقاظك في كوب نظيف.
- ثم ضعي الملح في الكوب الشفاف الآخر.
- بعد ذلك، أضيفي عينة البول إلى الملح في الكوب الشفاف.
- انتظري بضع دقائق لمراقبة النتائج التي قد تظهر كنتيجة لتفاعل كيميائي.
- يذكر البعض أن هذا التفاعل قد يستغرق بضع ساعات، ويمكن أن يمتد وقت الانتظار من ربع ساعة إلى عشر ساعات.
- الأسباب وراء هذا التفاوت غير واضحة.
متى يجب إجراء اختبار الحمل بالملح
ينصح المتخصصون بإجراء اختبار الملح للحمل عندما تستوفي المرأة الشرطين التالين: أولاً، يجب أن يتم الاختبار قبل موعد الدورة بيوم أو اثنين. والشرط الثاني هو ظهور أعراض الحمل الأولية، والتي تشمل:
- تغيرات وتقلبات في الحالة المزاجية.
- تأخير أو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية.
- تورم أو تضخم في حجم الثدي.
- ألم مشابه لألم الدورة الشهرية في منطقة أسفل الظهر والبطن.
- انتفاخ ملحوظ في البطن.
- زيادة غير معتادة في الغازات.
- رغبة ملحة في التبول.
- رغبة في تناول أطعمة لم تكن مفضلة سابقًا، أو فقدان الشهية نحو أطعمة محببة.
- النوم لفترات طويلة خلال اليوم.
- شعور بالتعب والخمول المستمر.
- صداع مع شعور مفاجئ بالدوخة.
- غثيان وتقيؤ، خاصة في الصباح.
- مشكلات في الهضم أو الإمساك.
نتائج اختبار الملح للحمل
تُحدّد نتائج اختبار الحمل باستخدام الملح بناءً على تغير لون البول. لهذا السبب، يجب الانتظار لفترة كافية حتى يظهر التفاعل وتغيير اللون. إليك المزيد عن النتائج:
- بما أنه لا توجد أبحاث علمية تدعم فكرة اختبار الحمل بالملح، فإن النتائج تعتبر غير مؤكدة بالتأكيد، ولن تكون دقيقة مئة بالمئة.
- يمكن قراءة النتائج في حالتن: إذا لاحظت تغيراً في قوام البول نحو لون حليبي أو يشبه الجبن، يعتبر ذلك إيجابياً، مما يعني وجود الحمل. هذا يُعزى إلى تفاعل الملح مع هرمون الحمل HCG.
- يعتقد البعض أيضاً أن الملح قد يُخثر البول الذي يحتوي على هرمون الحمل.
- إذا لم يتغير شيء، فهذا يعني أنه لا يوجد حمل. يتم تفسير ذلك بأن غياب هرمون الحمل يحافظ على الحالة كما هي.
هل نتائج اختبار الحمل بالملح موثوقة؟
بعد إجراء اختبار الملح للحمل والانتظار لفترة لمعرفة النتائج، قد يتساءل الكثيرون عن مدى دقة نتائج هذا الاختبار. إليك المعلومات اللازمة:
- بسبب عدم وجود أدلة طبية تدعم دقة هذا الاختبار، فإن موثوقيته تعتبر ضئيلة.
- يذهب الأطباء والمتخصصون إلى القول بأن هذا الاختبار غير دقيق تمامًا.
- ومع ذلك، هناك بعض النساء اللاتي حظين بتجارب ناجحة باستخدام اختبار الملح، وقد كان شائعًا في الماضي كوسيلة لكشف الحمل.
- هناك أيضًا رأي ثالث يتمثل في أن إجراء الاختبار ليس ضارًا، ولكن من المهم عدم الاعتماد على نتائجه، حيث غالبًا ما تكون غير دقيقة.
- يعتبر البعض أن اختبار الحمل بالملح هو بمثابة نوع من الرهان.
- بمعنى آخر، فإن احتمالات النتائج إما إيجابية أو سلبية، ولكنها ليست محسوبة بدقة. إذا كانت النتيجة إيجابية، ينبغي إجراء اختبار حمل منزلية أو فحص دم للتأكد.
تابعي أيضًا:
1. بواسطة مجموعة من المصادر الطبية.