يعتبر الشيخ علي الطنطاوي، رحمه الله، واحدًا من أبرز الشخصيات التي لاقت اهتمامًا كبيرًا بين الناس في سوريا والعديد من الدول العربية. لذا، يبحث الكثيرون عن معلومات حول الشيخ علي الطنطاوي وزوجته، نظرًا لشعبيته الكبيرة وتداول قصتهم بين الناس. في هذا المقال، سنقدم لكم أبرز المعلومات المتعلقة بالشيخ علي الطنطاوي.
نبذة عن الشيخ علي الطنطاوي وزوجته
يحظى الشيخ علي الطنطاوي بشعبية واسعة لم تعهدها البلاد من قبل، واسمه الكامل هو محمد علي مصطفى الطنطاوي. وُلد في 12 يونيو عام 1909، ويُعتبر أديبًا وفقيهًا وقاضيًا سوريًا، وهو واحد من الرواد في مجال الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.
من الجدير بالذكر أنه تولى رئاسة اللجنة العليا لطلاب سوريا لمدة ثلاث سنوات، وكان ذلك في ثلاثينيات القرن الماضي. مثلت هذه اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقاوم الاستعمار الفرنسي في سوريا.
مسيرة الشيخ علي الطنطاوي العملية
كان الشيخ علي الطنطاوي أديبًا بارزًا وعمل في تأليف العديد من الصحف العربية على مدار عدة سنوات، ومن أبرز أعماله ما نشر في مجلة “الرسالة” المصرية التي كانت تصدر تحت إدارة أحمد الزيات. وقد استمر في الكتابة بالمجلة لمدة تقارب العشرين عامًا، بدءًا من عام 1933 وحتى حجبها في عام 1953.
عمل الشيخ في مجال التعليم في المراحل الابتدائية والثانوية في سوريا ولبنان والعراق حتى عام 1940، ليترك التعليم ويتجه إلى القضاء بعد ذلك، حيث قاد مسيرة قضائية لمدة تقارب 25 عامًا في النبك، ثم انتقل إلى دوما ودمشق. ومن عام 1943 إلى عام 1953، كان واحدًا من أبرز القضاة في المنطقة.
فيما بعد، عُيّن كمستشار في محكمة النقض بدمشق، بالإضافة إلى عمله في محكمة النقض في القاهرة خلال فترة الوحدة مع مصر، حيث حمل الشيخ راية الإصلاح الديني في عدة مجالات، لا سيما في السياسة والتشريع والاجتماع.
أعمال الشيخ علي الطنطاوي الأدبية
لقد تمكن الشيخ علي الطنطاوي من تأليف مجموعة واسعة من الكتب، ومن أبرز مؤلفاته:
- هتاف المجد (1960)
- نور وهداية (2006)
- من نفحات الحرم (1960)
- من حديث النفس (1960)
- مقالات في كلمات (1959)
- مع الناس (1960)
- قصص من الحياة (1959)
- قصص من التاريخ (1957)
- في سبيل الإصلاح (1959)
- في أندونيسيا (1960)
- فكر ومباحث (1960)
- فصول في الدعوة والإصلاح (2008)
- فصول في الثقافة والأدب (2007)
- فصول إسلامية (1960)
- فصول اجتماعية (2002)
- فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني) (2001)
- فتاوى علي الطنطاوي (1985)
- صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق) (1960)
- صور وخواطر (1958)
- رجال من التاريخ (1958)
- ذكريات علي الطنطاوي (ثمانية أجزاء) (1985-1989)
- دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها (1959)
- حكايات من التاريخ (1-7) (1960)
- الجامع الأموي في دمشق (1960)
- تعريف عام بدين الإسلام (1970)
- البواكير (2009)
إن الشيخ علي الطنطاوي يتمتع بشعبية كبيرة بين العلماء في الوطن العربي، حيث جمع بين الفقه والعلم مما أتاح له بلوغ مكانة مرموقة. لذا، يسعى الكثيرون لمعرفة المزيد عن حياته وآرائه المهمة.