موقع غدة بارثولين مع الصور
تقع غدة بارثولين في الجهاز التناسلي، تحديدًا على جانبي فتحة المهبل، أي بين المهبل وتركيب الفرج. تُعد هذه الغدة ذات أهمية كبيرة، حيث أنها:
- تقوم بإفراز سائل يُسهم في ترطيب المهبل، مما يقلل من الشعور بالألم الناتج عن الاحتكاك أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، مما يجعل التلامس في هذه المنطقة أكثر راحة.
- تتميز هذه الغدد بشكلها البيضاوي، وتتواجد كغدتين على جانبي الشفاه الداخلية، ولا يُمكن رؤيتها بالعين المجردة.
- في بعض الأحيان، قد تحدث انسدادات في الفتحات التي تخرج السائل مما يؤدي إلى تجمعه داخل الغدة، مما يتسبب في تورمها، وتُعرف هذه الحالة طبيًا باسم “كيسة بارثولين”.
أسباب الإصابة بكيسة بارثولين
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى حدوث كيسة بارثولين، تتضمن:
- انتقال عدوى أثناء العلاقة الجنسية، مثل السيلان والكلاميديا.
- الإصابة بأحد أنواع العدوى البكتيرية، مثل عدوى إي كولاي.
- ظهور ورم يسد القنوات الخاصة بغدة بارثولين.
- تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي اثنتين من كل عشر نساء قد تتعرض للإصابة بهذا الانسداد في العشرينات من أعمارهن، وتقل احتمالية الإصابة مع تقدم العمر.
أعراض تورم غدة بارثولين
توجد عدة أعراض يمكن أن تشير إلى الإصابة بكيسة بارثولين، ومنها:
- عدم الراحة أثناء الجلوس أو المشي.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- حدوث نزيف مهبلي.
- الشعور بوجود ثقل على جانبي فتحة المهبل.
- ظهور نتوء في منطقة الفرج دون الشعور بالألم.
- وجود تورم بسيط في منطقة الفرج مع احمرار ملحوظ.
- في بعض الحالات، قد تعاني المرأة من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- زيادة الإفرازات المهبلية.
تشخيص كيسة بارثولين
عند شعور المرأة بأحد الأعراض السابقة، يقوم الطبيب باتباع مجموعة من الإجراءات التشخيصية، تتضمن:
- أخذ عينة من الإفرازات المهبلة لتحليل السبب، للتأكد إن كانت العدوى منقولة أم لا.
- إجراء خزعة للنساء اللاتي لم يتجاوزن سن الأربعين، للتأكد من عدم وجود سرطان في منطقة الفرج.
علاج كيسة بارثولين
بعد توضيح موقع غدة بارثولين وما يتعلق بكيسة بارثولين، دعونا نستعرض طرق العلاج المتاحة:
- استخدام المضادات الحيوية، التي تساعد في تقليل الالتهاب الناتج عن العدوى.
- الجلوس في حمام دافئ؛ إذا كانت المرأة أقل من أربعين عامًا ولا يعاني الكيس من أي ألم أثناء الجماع، فيمكنها الجلوس في حمام ماء دافئ عدة مرات يوميًا، مما يعزز من شفاء الحالة.
- إجراء تصريف خارجي؛ وهو عملية يقوم بها الطبيب بتركيب أنبوب صغير يسمح بخروج سائل الغدة، وقد يستمر وجود هذا الأنبوب لمدة تصل إلى ستة أسابيع مع تناول المريضة لمسكنات خلال العلاج.
- التفريغ الجراحي؛ إذا كانت الكيسة تتكرر بشكل مستمر، يقوم الطبيب بعمل شق دائم لتصريف السائل، وتستغرق العملية حوالي نصف ساعة.
- استئصال الغدة؛ يُعتبر هذا الخيار ضروريًا في الحالات التي يتم استنفاذ جميع طرق العلاج الأخرى، حيث تستغرق الجراحة حوالي ساعة وتتم تحت التخدير الكلي.