أسلوب المدح
يمثل أسلوب المدح أحد الأساليب اللغوية التي تُعبر عن الثناء والإشادة، ويتم ذلك من خلال استخدام فعل “نعم” والذي يُعد فعلاً جامداً يدل على المدح. كما يصفه النحويون بأنه “فعل ماض جامد يستعمل لخلق المدح”. يجب أن يتضمن الفاعل في هذا الأسلوب أداة التعريف “ال” أو يكون مضافاً لما يتضمن “ال” أو يتمثل في ضمير مستتر يفسره تمييز يتلوه. تأتي الأسماء المحددة التي ينصب عليها المدح أو الذم بعد الفعل أو قبله، وتهدف الجملة المدحية أو الذمية إلى الإشارة إلى الاسم المعين الذي يتم مدحه أو ذمه. بالإمكان أيضاً التعبير عن المدح بواسطة عبارات أخرى مثل “حبذا” وغيرها من الألفاظ التي تأتي على وزن “فَعُل”.
أمثلة على أسلوب المدح في القرآن الكريم
تتجلى أمثلة أسلوب المدح في القرآن الكريم والسنة النبوية كما يلي:
- قال الله تعالى: “وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ”.
- قال الله تعالى: “وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ”.
- قال الله تعالى: “وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ”.
- جاء في القرآن: “وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ”.
- قال الله تعالى: “أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً”.
- قال الله تعالى: “أُولئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ”.
- قال الله تعالى: “سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ”.
- قال الله تعالى: “وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ”.
- قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ”.
- قال الله تعالى: “وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا”.
أمثلة على أسلوب المدح في الشعر العربي
تتطرق أمثلة أسلوب المدح في الشعر العربي كما يلي:
- يا حبذا الجنة واقترابها
- طيبةٌ وباردٌ شرابها
- يا حبذا جبل الريان من جبلٍ
- وحبذا ساكن الريان من كان
- وحبذا نفحات من يمانية
- تأتيك من قبل الريان أحيانًا
- ألا حبذا قومًا سليم فإنهم
- وفوا وتواصوا بالإعانة والصبر
- فلديها من تهاني لوعتي
- وغرامي ما يحط الشهاب
- حبذا لو أنني من دونكم
- خائضًا سمر العوالي والظبا
- حبذا لو يصوم منا زعيمٌ
- مثل غندي عسى يفيد صيامه
أمثلة إنشائية على أسلوب المدح
تقدم أمثلة إنشائية تعبر عن أسلوب المدح كما يلي:
- نعم الطالب هو طالب العلم.
- نعم الخلق هو الصدق.
- نعم الجنة مستقرًا ومقامًا.
- نعم الأمانة هي خلقٌ.
- نعم عاقبة المتقين هي الجنة.
- حبذا الإخلاص في العمل.
- نعم من تصاحبه هو المخلص.
- نعم ما تتصف به هو الوفاء.
- نعم حسن الظن هو خلقٌ.
- حبذا الرضا مخرجًا.
- نعم الإيجابية دافعًا للعمل.
- حبذا المخلصون أصدقاء.
- نعم العروبة نسبًا.
- حسن السلوك هي عيادة المريض.
- نعم الشاب المعيل لأسرته.
- نعم القاضي المنصف للمظلوم.
- نعم المخلص هو رفيق.
- نعم المعلم هو مرشد.
- نعم القناعة خلقًا.
- نعم الكسب الحلال هو معيشة.
- نعم الآخرة هدفًا.
- نعم الأمانة هي نعمة.
- حبذا الأخوة هدفًا.
- حبذا الصدق منجاةً.
- حَسُنَ الأنبياء رفيقًا.
- حبذا الصالحين رفاقًا.
- نعم الفردوس دارًا.
- نعم الجد غايةً.
- نعم عمل الخير هدفًا.
- نعم صلاح الدين قائدًا.
- حبذا العالم جليسًا.
- نعم الحكيم ناصحًا.