أقوال مميزة عن شهر رمضان
- قال الزهري عندما يحل شهر رمضان: “إنما هو الوقت المخصص لقراءة القرآن وإطعام المحتاجين.”
- أوضح ابن الحكم أن مالك كان يتجنب قراءة الأحاديث ومجالسة العلماء عند قدوم رمضان.
- كان الإمام محمد بن إدريس الشافعي يُختم القرآن ستين مرة خلال شهر رمضان.
- روى ابن أبي داود بسند صحيح أن مجاهداً (رحمه الله) كان يختم القرآن بين المغرب والعشاء في رمضان، وكانوا يؤخرون وجبة العشاء حتى مضي ربع الليل.
- كان قتادة يُختم القرآن كل سبع ليالٍ مرة، وفي شهر رمضان يُختم كل ثلاثة ليالٍ، وخلال العشر الأواخر يختمه في كل ليلة.
- عند سؤال معروف الكرخي عن كيفية صيامه، ذكر أن صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا وصوم داود كان كذلك، وعندما ألحّ عليه قال: “أصبح دهري صائماً، فإن دعاني أحد لأكلت ولم أقل إني صائم.”
- إذا كنت غير قادر على قيام الليل أو صيام النهار، فعليك أن تعلم أنك محروم وممنوع بسبب ذنوبك.
- سُئل الحسن البصري يوماً: “ما الذي يدخله الحزن في القلب؟” فقال: “الجوع.” ولما سُئل: “وما الذي يخرجه؟” أجاب: “الشبع.” وكان دائماً ينصح بالتوبة إلى الله بسبب كثرة النوم والطعام.
- حدد أحد السلف متع الدنيا بأربعة: المال، النساء، النوم، والطعام، مشيراً إلى أن المال والنساء ليسا بحاجة لهما، أما النوم والطعام فلا بد منهما. وكان يقول “والله سأقوم بتقليلهم قدر استطاعتي، لدرجة أنه كان ينام قائماً ويصوم دائماً.”
- قدّم بعض السلف الصيام على باقي العبادات، وعندما سُئل عن السبب، قال: “أفضل أن يرانى الله وقد تحجب عقلي عن الأطعمة والأشربة، خير لي من أن يرانى وهو يقاوم معصيته عند الشبع.”
- إذا صام العبد، شعر بنعمة الله عليه في الشبع والري، فتوجب عليه شكرها، فعدد النعم لا يُعرف إلا بفقدها.
- تنكشف لأهل الجنة رائحة طيبة، فيقولون: “ربنا لم نشم رائحة أجمل منذ دخولنا الجنة” فيقال: “هذه رائحة أفواه الصائمين.”
- يتميز المؤمنون يوم القيامة بشعاراتهم: فيُعرفون بأثر وضوئهم في الدنيا، وبخلوف أفواههم الصائمين، التي تُعطر أجواء الجنة أكثر من رائحة المسك.
- الصائم في عبادة حتى وهو نائم على فراشه، حيث قالت حفصة: “يا حبّذا عبادة وأنا نائمة على فراشي.” وبالتالي، فالصائم في الليل والنهار هو كذلك في عبادة، وتُقبل دعواته عند فطره.
- يعتبر الشتاء أفضل أوقات المؤمن: فليلته طويلة للقيام ونهاره قصير للصيام.
- روى أن الله سبحانه وتعالى يقول لأوليائه يوم القيامة: “يا أوليائي، لقد كنت أراقبكم في الدنيا عندما كنتكم بعيدين عن الأطعمة، فليكن هذا اليوم هو نعيمكم.”
- قال أحد السلف إن للصائمين مائدة تُعد أثناء حساب الآخرين، فيقولون: “يا رب، نحن نحاسب وهم يأكلون”، فيُقال: “لقد كانوا صائمين بينما أنتم تناولتم الطعام.”
- يكفي من فضل الصيام القول: “الصوم لي”، مما يدل على مكانة الصيام بين العبادات.
- أعمال البر كلها لله، وهو الذي يجزي بها، ونرى أن الله خص الصيام لأنه عمل في القلب، حيث أن الأعمال تكون مرئية إلا الصوم الذي يعتمد على النية الخفية.
- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: “يا رسول الله، ما العمل الذي تُوصيني به؟” فقال: “عليك بالصوم، فإنه لا مثيل له.” رواه النسائي وصححه.
- إن ما تشير إليه الآيات القرآنية عن السياحة، هم الصائمون.
- قال بعض علماء العربية إن الصائم يُسمى سائحاً لأنه لا يحمل زاداً، بل يأكل حين يجد طعاماً.
- سياحة هذه الأمة هي الصيام.
- لا خُبث في الصوم، إذ لا مكان للرياء فيه. فكل من عمل بصحته أُعطي جزاءً على عمله، ومن أساء في عمله عُوقب كذلك.
- الصلاة تأخذ صاحبها إلى نصف الطريق، والصيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تدخل بيده على الملك.
- قال ابن جرير في تفسيره: “استعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، قيل إن الصبر هنا يعني الصيام.
- كان السلف يقرؤون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وخارجها.
- قال طليق بن قيس: قال أبو ذر: “إذا صمت، فاحفظ ما استطعت.” وكان طليق عندما يأتي يوم صيامه يدخل ولا يخرج إلا للصلاة.
- للصوم ثلاثة أنواع: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع.
- حق الصوم أن يتفهم العبد أنه الحجاب الذي ضربه الله على لسانه وسمعه وبصره وفرجه وبطنه ليقيه من النار. كما جاء في الحديث: “الصوم جنة من النار.” إذا سكنت الأطراف في حجبتها، فاحذر أن تفقد ذلك