تعتبر مدينة أنطاليا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في تركيا، حيث تجذب أعداداً كبيرة من السياح بفضل موقعها الجغرافي الفريد.
تقع أنطاليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الجزء الجنوبي الغربي من الأناضول، مما يساهم في كونها واحدة من أفضل المدن السياحية في البلاد.
مقدمة حول المعالم السياحية والمنتجعات في أنطاليا
تتميز أنطاليا بمناخ معتدل، بالإضافة إلى وجود العديد من المعالم الطبيعية والسياحية الرائعة. كما تضم المدينة مجموعة من الفنادق ذات التصاميم الفاخرة، والمنتجعات التي يقصدها السياح للاستجمام.
مع توافر أشعة الشمس الدافئة إلى جانب سواحل البحر، تنتشر المنتجع في المدينة، ومن أبرزها منتجع ساكليكنت ومنتجع دافراس سكي وتلفريك أوليمبوس.
تحتوي أنطاليا أيضًا على شلالات رائعة، والتي تعد من الأسباب الرئيسية لجذب السياح لزيارة المدينة والاستمتاع بجمال الطبيعة.
تتميز هذه الشلالات بتقاطعها مع الجبال، مما يوفر للزوار تجربة صوتية ومرئية فريدة من نوعها.
توفر أنطاليا العديد من الأنشطة المتنوعة، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بجولات مشي ومشاهدة المعالم السياحية.
تضم المدينة القديمة العديد من المعالم التاريخية، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف آثار المنطقة المحيطة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد المدينة مكانًا رائعًا للاسترخاء على شواطئها ذات الرمال البيضاء في سواحل البحر التيركي.
المعالم السياحية والمنتجعات في أنطاليا
شلالات أنطاليا
تحتوي أنطاليا على ثلاثة شلالات مميزة، ولكل منها خصائص فريدة تجعلها تختلف عن الأخرى:
شلالات دودان
تعد Düden Şelalesi واحدة من أجمل الشلالات في المدينة، حيث تتكون من منطقتين:
- المنطقة الأولى تقع بالقرب من أنطاليا بارتفاع يصل إلى أكثر من 22 مترًا.
- المنطقة الثانية تصب مياه الشلال في البحر الأبيض المتوسط بارتفاع يصل إلى 40 مترًا.
تتيح المنطقة الثانية، حيث يلتقي شلال دودان مع البحر، فرصة للزوار لاستئجار قوارب للتجوال واستكشاف الشلالات، حيث تنطلق القوارب من ميناء “كاليتشي” بالقرب من الشلال.
تتواجد المطاعم التقليدية التركية في المناطق المحيطة بالشلال، مما يوفر تجربة طعام مميزة مع إمكانية التقاط صور تذكارية فريدة.
تابع أيضًا:
شلالات كورشونلو
تعتبر Kurşunlu Şelalesi ثاني أجمل شلالات أنطاليا، حيث تقع في وسط غابة صنوبر تبعد حوالي 20 كم شمال شرق المدينة.
يشكل الشلال أحد روافد نهر أوكسو، وقد أُعيد تأهيل المنطقة المحيطة لتصبح حديقة رائعة بمساحة 33 هكتارًا.
تحتوي الشلالات على مناظر طبيعية خلابه وأجواء هادئة، وتضم الحديقة مجموعة من النباتات والأشجار النادرة.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بركوب الخيل والجمال في الحديقة، بالإضافة إلى وجود مطاعم تقدم الأطباق التركية التقليدية.
شلال مانافجات
تعتبر Manavgat Waterfall من أجمل الشلالات في مدينة أنطاليا، وتقع بالقرب من قرية مانافجات على بُعد حوالي 3 كم.
تبعد هذه القرية حوالى 80 كم عن مدينة أنطاليا، وتتواجد الشلالات بالقرب من منطقة سيدي وسد أومبينار، بارتفاع 2 متر وعرض 40 متر.
يمكن للزوار الاستمتاع بجولة بالقارب في نهر مانافجات للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى عدد من الفنادق ومناطق الاستراحة القريبة التي توفر تجربة مريحة.
أنطاليا في الشتاء
تتميز أنطاليا في فصل الشتاء بجوها المعتدل، حيث تكون درجات الحرارة في نوفمبر مناسبة وتزداد برودة في فبراير ومارس.
لا تنخفض درجات الحرارة عن 10 درجات، حيث تتواجد الشمس بين الغيوم مع توقعات لهطول أمطار خفيفة، مما يجعل الجو رومانسياً ودافئاً.
تساقط الثلوج على قمم الجبال في أواخر ديسمبر يضيف لمسة خاصة على جمال المدينة، مما يجعلها وجهة محبوبة لمحبي الأنشطة الشتوية.
هناك العديد من الوجهات الشهيرة في أنطاليا التي يقصدها السياح خلال الشتاء، ومنها:
منتجع ساكليكنت
- يقع هذا المنتجع في الاتجاه الغربي على بُعد 50 كم من مركز المدينة، ويزيد ارتفاعه عن سطح البحر عن 2550 متر.
- تعد ساكليكنت الوجهة الأمثل للتزلج في أنطاليا وتعتبر من أكثر الأماكن شهرة.
منتجع دافراس سكي
- يعد من الوجهات المعروفة للسياحة الشتوية في أنطاليا، حيث يبعد المنتجع عن مطار أنطاليا الدولي حوالي 140 كم.
- يقع المنتجع بالقرب من مدينة أسبارتا وعلى ارتفاع حوالي 2500 متر فوق سطح البحر.
- يعتبر الخيار الثاني بعد منتجع ساكليكنت ويحتوي على الكثير من المقاهي والمطاعم.
تلفريك أوليمبوس
- يقع جبل “تهتلي” على بُعد 60 كم من مركز مدينة أنطاليا، قرب مدينة كيمير.
- يرتفع الجبل 2365 مترًا عن سطح البحر ويشتهر بتلفريك أوليمبوس، الذي يوفر إطلالة مدهشة.
متحف أنطاليا
- إذا كنت مهتمًا بالتاريخ التركي، فلا تفوت زيارة هذا المتحف الرائع الذي يعرض اكتشافات رائعة من مواقع الحفريات على الساحل التركي.
- تُعرض المجموعة بطريقة مثالية، مما يسهل على الزوار فهم التاريخ التركي الغني والمعقد.
- يشمل القسم الأثري الكبير قطعًا آثار من العصر البرونزي إلى البيزنطية، مع التركيز على الآثار المحلية.