أنواع الوثائق التاريخية
تعتبر الأنواع التالية نماذج شاملة لمختلف أنواع الوثائق التاريخية:
- السجلات العامة.
- سجلات التعداد السكاني.
- سجلات التعليم.
- سجلات الأراضي والعناوين.
- السجلات العسكرية.
- الأعمال الأدبية.
- الأوراق الشخصية.
- المجلات.
- اليوميات.
- المراسلات والخطابات.
- مقالات الصحف.
- الأبحاث الأصلية.
- الصور الفوتوغرافية.
- الخرائط.
- المواد الفيديوية.
- التسجيلات الصوتية.
- المقابلات.
أقسام الوثائق التاريخية
لا تقتصر الوثائق التاريخية على المراجع السياسية فقط، بل تشمل أيضًا وثائق مهمة في مجالات الحياة المختلفة مثل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. يمكن تصنيف الوثائق بعدة طرق حسب معايير معينة، وتنقسم بشكل عام إلى قسمين رئيسيين:
المصادر الأولية
تتميز المصادر الأولية بأنها تُنتج في فترة قريبة من الأحداث التي تمثلها، وتعكس آراء مؤلف الوثيقة حول تلك الأحداث. تُعتبر هذه المصادر المادة الأساسية التي تُعتمد للدراسة والتحليل، حيث تُستخدم للإجابة على تساؤلات الباحثين والمؤرخين بشأن الأحداث التاريخية، مثل التقارير الصحفية التي توثق لقاءات تاريخية بين قادة الدول، من قبل صحفيين شهدوا تلك الأحداث أو عاصروها.
المصادر الثانوية
تستند المصادر الثانوية إلى تحليل أو دراسة أو استنتاج المعلومات من المصادر الأولية. من الأمثلة على هذه المصادر المقالات التحليلية أو الكتب التي تُكتب بعد مرور سنوات على وقوع حدث تاريخي.
مفهوم الوثائق التاريخية
تُعرف الوثائق التاريخية أيضًا بالمصادر الأولية، وغالبًا ما تُنتج في فترة قريبة من الأحداث التي تُدرس. تقدم هذه الوثائق أدلة مباشرة أو غير مباشرة حول حدث معيّن أو شخص أو عمل فني. كما تعكس وجهة نظر منشئ الوثيقة تجاه الحدث. تساهم الوثائق التاريخية في تقرب الباحثين من فهم ما حدث فعليًا في حقبة زمنية معينة. الأهم من ذلك، تُعَد هذه الوثائق كمادة خام تخضع للتحليل والدراسة بغرض الإجابة عن العديد من الأسئلة التاريخية.
يمكن اعتبار الوثائق التاريخية مستندات تحتفظ بمعلومات هامة عن شخصيات أو أماكن أو أحداث معينة. تتناول الوثائق التاريخية الشهيرة الأحداث الكبرى مثل القوانين، المعارك، أو مآثر القوة. ورغم أهميتها التاريخية، إلا أنها قد لا ترسم صورة دقيقة للحياة اليومية للأفراد العاديين أو كيفية عمل المجتمع.
يهتم علماء الأنثروبولوجيا والمؤرخون وعلماء الآثار بشكل خاص بالوثائق التي تسجل الحياة اليومية للأفراد، وتُشير إلى عاداتهم الغذائية وتفاعلاتهم الاجتماعية وأحوالهم النفسية.
تتيح هذه المعلومات للباحثين محاولة فهم وصف كيفية عمل المجتمعات في أوقات معينة من التاريخ. العديد من الوثائق المعاصرة التي يتم إنشاؤها اليوم، مثل الرسائل الشخصية والصور والعقود وسجلات المستشفيات والصحف، ستُعتبر مستندات تاريخية قيمة في المستقبل. ومع ذلك، فإن معظم هذه الوثائق مهددة بالفقدان بسبب استخدام ورق متواضع الجودة أو بسبب تخزينها بصيغ رقمية ستصبح قديمة بسرعة.
أهمية الوثائق التاريخية
تُعد المصادر الأولية العمود الفقري لأي موضوع تاريخي، يُحتفظ بها وتنظم في الأرشيفات لفترات طويلة. لذا يُطلق على الأرشيفات لقب حماة التاريخ، حيث تحتفظ بالوثائق التي يُعتمد عليها لدراسة الأحداث التاريخية. تشمل المواد الأرشيفية نطاقًا واسعًا من الوثائق الكلاسيكية مثل الملفات والمواثيق والخطابات، وصولاً إلى الجداول والخرائط والمخططات.
يساهم الانخراط الفعّال في دراسة الوثائق الأصلية في إحياء التاريخ ومنح الأفراد رؤى أعمق حول السياق التاريخي. ومن المهم ألا تُعتبر الوثائق الأصلية بأهميتها الظاهرة فقط، بل يجب دائمًا فحص مدى موضوعية هذه المصادر. حتى وإن كانت رغبة المصدر في تشكيل صورة معينة للتاريخ واضحة، يظل المصدر من فترة قريبة إلى زمن حدث معين.