مصطفى صادق الرافعي
مصطفى صادق عبد الرزاق بن أحمد بن عبد القادر الرافعي هو كاتب وشاعر مصري وُلِد في مدينة طنطا. بدأ حياته الأدبية بشغف الشعر إلا أنه سرعان ما اتجه نحو الكتابة النثرية، حيث أظهر موهبة أكبر. إليكم بعض من أبرز الأقوال التي تركها مصطفى الرافعي في صفحات الأدب العربي.
أقوال مصطفى صادق الرافعي
- الكمال الإنسانيّ يتلخص في ثلاث: المبدأ الشريف للنفس، والفكر الواعي للعقل، والحب الطاهر للقلب.
- قد يكون في الحياة ما يغني الفرد عن العالم بأسره، لكن لا يمكن أن يغني محب عن محبوبه، فهو له حسابات خاصة لا تتعلق بالعقل؛ فإذا كان الواحد أول عدد في الحساب العقلي، فهو أول وآخر عدد في الحساب القلبي.
- الثقة بالله هي أسمى الأمل، والتوكل عليه هو أصدق العمل.
- الهمّ لا يحتاج إلى أكثر من رغبتك فيه، ليأتي إليك.
- يعيش الإنسان الموت شيئًا فشيئًا، وعندما تنعدم فيه إمكانية الموت، يُقال إنه قد مات.
- أفٍ لدنيا تحمل حبها من يخاف عليها، وفي ذات اللحظة يخاف منها، فهي تجلب له الشقاء ويجلب لها الشقاء، فلا يمر بأحداث الدهر إلا خيل إليه أن التعاسة قد تركت الجميع وأقبلت إليه وحده.
- عندما تستقبل العالم بنفسٍ واسعة، سترى حقائق السعادة تتزايد، بينما همومك ستصغر وتنحسر، وستدرك أن إن ضاقت دنياك، فأنت من تضيق، وليس هي.
- لئن أعادوا تسمية البدر، لكان اسمك يا من تعشقين العيون، كلاكما فتّان بجماله، وزدت بأنك الحب والغزل، فزادك تألقًا أنكِ أنتِ.
- الحب ينظر بعين واحدة، حيث يرى جانبًا ويغفل عن الآخر، ولا يستخدم عينيه معًا إلا حين يريد أن يتبين طريقه.
- الحزن الذي يأتي من العدو غالبًا ما يحمله بقوة، لكن حزن الحبيب له طابع خاص.
- جمال الخلقة هو تجسيد لعظمة الجمال، عرفت ذلك عندما رأيت قطرة ماء تتلألأ على غصن، فخيل لي أنها تملك عظمة البحر لو كانت أصغر.
- لا يوجد قفل بلا مفتاح، وإلا لم يكن قفلًا.
- يا ليل، هيّجت أشواقًا أودّ كتمانها؛ فاسأل البدر، فإنه يعرف كيف يداريها.
- رؤية العظماء الشجعان تصنع من الصغار شجعانًا، ولا سبيل آخر لتربية الشجاعة في الأمة.
- دموع المظلومين تُعتبر دموعًا في أعينهم، لكنها في يد الله صواعق تسقط على الظالم.
- يمتلك القلب أربع لغات للتعبير: لغة الألوان في الوجه، لغة الدلال في الجسد، لغة النظرات بمعانيها، وأخيرًا، وهي الأسهل والأبلغ، لغة الابتسامة.
- في قلبها شيءٌ منك، ترغب في عدم ظهوره، وهي أيضًا لا تريد أن تخفيه عنك.
- عند التعامل مع العالم بنفسٍ رحبة، ستجد سعادة تتزايد وهموم تتقلص، فادرك أن ضيق دنياك هو نتاج ضيق ذاتك.
- لا تسأل يا بني عن معنى الحياة، بل اسأل هؤلاء الأحياء من فيهم الحي؟
- اجعل هدفك من القراءة تنمية قريحة مستقلة، وفكرٍ واسع، وقدرةً على الابتكار، فتوجه لقراءة كل كتاب يسعى لهذه الأهداف.
- املأ قلبك رحمةً لذوي المعاناة، فلا يرحم الرحمن من لا يرحم.
- في جمال النفس، يُعتبر الجمال ضرورة من ضرورات الوجود، وكأن الله أمر العالم بألا يعبس في وجه القلب المبتسم.
- القلب لا يمكنه أن يعانق قلبًا، لكنهما يتوسلان لذلك من خلال نظرة وأخرى، وابتسامة تضم ابتسامة.
- الشمس والكواكب نيران، لكنها تقدم النور للعالم، أما وجهك فهو نور، ولكنه نار على قلبي.
- من عيوب هذا الإنسان أنه لا يستطيع التعبير عن أعمق الحقائق إلا بأسلوب خيالي.
- من يركز على عيوب الآخرين يزداد عيبه دون أن يدرك.
- قيمة كل شيء تتحدد بحاجتنا إليه؛ فتربة صغيرة من الساحل تساوي في نظر الغريق أكثر من كل ذهب العالم.
- نحن لا نبكي الميت لفراقه، بل ندرف الدموع لفقداننا له.
- الصديق هو من إذا حضر، تتأمل نفسك من خلاله، وإذا غاب، تشعر بفقد جزء منك.
- للنار في الآخرة سبعة أبواب، ولكل باب تأثيره على الأرض، فمنها من أرسل الوهم، وآخر من ألقى الخوف، ويرتبط الثالث بالطمع، والرابع بالحرص، والخامس بالألم، والسادس بالبغض، أما السابع، فيجمع هذه العناصر جميعها، وهو الحب.. النار في الآخرة، لكن أرواحها تعيش في الناس لتقود أرواحهم إليها.
- أسوأ أنواع النفاق هو ما يتداخل فيه أسباب الفضل، فبعض المنافقين لم يتمكنوا من أن يكونوا فضلاء بالحق، فصاروا فضلاء بشيء يشبه الحق.
- يقول المنكرون: لا علم، ويقول الحائرون: لا علم لنا، ويقول المؤمنون: لا علم لنا إلا ما علمتنا.
- تمر الأيام سريعًا دون أن نشعر، ولكن عندما نفقد من نحب، تثير فينا الذكريات معنى الزمن الفارغ، لنجد من الفراق انفجارًا كأنه سنوات من حياتنا.
- عندما يبتسم الحبيب، ينتقل العاشق بين المعاني والخيالات الشعرية السامية، وفي تلك النظرات يتجول بقلبه نحو آماله البعيدة، كما يسافر الفلكي بعينيه نحو النجوم عبر التليسكوب.
- ليس كل ما يثير إعجابك يُرضيك، ولكن كل ما يحقق رضاك سيثير إعجابك.
- هل تعرف ما السعادة؟ إنها روح الطفولة في القلب.
- يمكنك جمع جميع اللغات في فم المحب، فخفقة واحدة من قلبه تجعل كل شيء بلا تأثير، كما لو كان صمتًا ناطقًا.
- كن رحيمًا مع صبرك ولا تجهده، ومع دموعك فلا تستهلكها، فهما الزاد والماء لمن يسير عبر هذه المسافات الصعبة من الحياة، أو لمن يريد أن يتغذى على جثثها، أو يصبح جثة تُؤكل.