العلاجات المنزلية
عادةً ما لا تستمر التهابات سقف الفم لأكثر من أسبوعين، حتى بدون اللجوء للعلاج. إذا كان هناك سبب محدد لالتهاب، فقد يستطيع الطبيب معالجته بشكل مباشر. وفي حال تعذر تحديد السبب، يركز العلاج على تخفيف الأعراض فقط. يمكن أن تساهم الإجراءات التالية في تخفيف الألم والالتهاب في سقف الفم:
- تجنب تناول المشروبات والأطعمة الساخنة، وكذلك الأطعمة المالحة، الغنية بالتوابل، والحمضيات.
- الغرغرة بالماء البارد أو امتصاص مكعبات الثلج في حال كان التهاب سقف الفم ناتجًا عن حرق.
- الإكثار من شرب الماء.
- شطف الفم بمحلول الماء والملح.
العلاجات الدوائية
تختلف الأدوية التي قد يصفها الطبيب بناءً على السبب الرئيسي لالتهاب سقف الفم. ومن بين هذه الأدوية:
- مضادات الفطريات (بالإنجليزية: Antifungals) مثل فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)، وكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)، وإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، ونيساتين (بالإنجليزية: Nystatin)، والتي تستخدم لعلاج التهاب سقف الفم الناجم عن العدوى الفطرية.
- آسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir) على شكل مرهم يُطبق على البثور الناتجة عن العدوى الفيروسية.
- الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) الذي يساعد على تخفيف الألم الناتج عن الالتهاب.
- ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) كمسكن موضعي للتخفيف من آلام التهاب سقف الفم.
- مكملات الفيتامينات مثل حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) أو فيتامين ب 12 (بالإنجليزية: Vitamin B12) حيث قد يتسبب نقصهما في ظهور تقرحات الفم.
استشارة الطبيب
يجب على المصاب بالتهاب سقف الفم زيارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
- الشعور بألم مستمر لا يتخفف مع تناول المسكنات.
- وجود تورم غير مفسر أو استمراره لأكثر من أسبوع.
- وجود تورم مصحوب بأعراض أخرى.
الوقاية
من الممكن الوقاية من التهاب سقف الفم من خلال اتباع بعض الإرشادات والنصائح التالية:
- ترك الطعام ليبرد: يُنصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا، حيث يمكن أن تؤدي لحرقة في الأنسجة الحساسة داخل الفم.
- مضغ الطعام بشكل جيد: تجنب الأطعمة الصلبة التي قد تؤذي الأسنان أو تلحق الضرر باللثة والجلد الرقيق داخل الفم. يُفضل تكسير الطعام إلى قطع صغيرة ومضغها جيدًا.
- الابتعاد عن التوتر: يُساهم التوتر في ظهور تقرحات الفم خلال فترات الإجهاد العالي.