الألماس
يُعرف الألماس باللغة الإنجليزية بـ (Diamond)، وهو أحد الأحجار الكريمة الفاخرة. يعود أصل التسمية لكلمة “أداماس” اليونانية، والتي تعني الحجر الصلب والقوي. يتواجد الألماس في شكل بلورات قريبة من الهرم، ويتكون بشكل أساسي من عنصر الكربون. في العادة، يكون الألماس شفافاً ويمر الضوء من خلاله. تتعدد أنواع الألماس بألوانها الجذابة، مثل الأزرق، الأخضر، والأصفر. يُقاس وزن الألماس باستخدام مقياس القيراط، ويعتبر من المعادن النادرة ارتفاعاً في سعره مقارنةً بالأحجار الكريمة الأخرى.
خصائص الألماس
يمتاز الألماس بعدد من الخصائص الفريدة:
- يتواجد معظم أنواع الألماس في أعماق الأرض.
- يمكن العثور عليه في الرواسب المتجمعة عند ضفاف الأنهار.
- قد يتواجد مع معادن أخرى، مثل الذهب.
- يعتبر من الأحجار القوية التي تقاوم الكسر.
- يُصنف كأحد الأحجار غير الموصلة للتيار الكهربائي، ورغم ذلك يمكن أن تنتج عنه شحنة كهربائية.
أنواع الألماس
يوجد للألماس عدة أنواع، أبرزها:
ماسة اليوبيل
تم اكتشافها عام 1895م، ويصل وزنها بعد التلميع إلى 245 قيراطاً. استخدمتها الملكة فكتوريا ملكة إنجلترا في عام 1897م، وفي عام 1930م، بيعت لمعرض مجوهرات في لندن، وتندرج درجة لونها تحت الألوان الداكنة.
ماسة جنوب إفريقيا
تم اكتشافها خلال بدايات عمليات التنقيب في جنوب إفريقيا، حيث اشتراها تاجر إنجليزي وباعها إلى معرض المجوهرات المحلي. يبلغ وزنها بعد التلميع 47.75 قيراطاً، وتم شراؤها لاحقاً من قبل سيدة ثرية مقابل 125 ألف دولار.
ماسة فلورنتين
المعروفة أيضاً باسم الماسة النمساوية الصفراء، تُعتبر واحدة من أجمل الماسات في العالم. تم اكتشافها في الهند، ويصل وزنها بعد التلميع إلى 137 قيراطاً. تتميز بلونها الذي يمزج بين الأصفر والأخضر، وقد اشتراها عائلة ثرية في فلورنسا، ومن ثم حصل عليها ملك النمسا، وهي لا تزال محفوظة في قصره.
ماسة الشاه
تُعتقد أن هذه الماسة اكتُشفت لأول مرة في الهند عام 1665م، وتحمل نقوشاً أثرية تعود لهؤلاء الحكام: برهان شاه، شاه جهان، وفتح علي شاه. وزنها بعد التلميع يبلغ 88 قيراطاً، وهي موجودة حالياً في قصر الكرملين في روسيا.
ماسة كلينان
المعروفة أيضًا باسم نجمة إفريقيا، تُعتبر الأكبر من نوعها في العالم. اكتُشفت في جنوب إفريقيا عام 1905م، وكانت تتميز بوزن كبير مقارنة بأنواع الألماس الأخرى. قُدمت كهدية للملك إدوارد السابع ملك إنجلترا، وتم تقسيمها إلى قطع متعددة، ويصل وزنها بعد التلميع إلى 2,530 قيراطاً.
ماسة ريجنت
تم استخراجها في الهند عام 1701م، وكانت ملكاً لحاكم مدراس ويليام بت. يبلغ وزنها بعد التلميع 140 قيراطاً، وتم بيعها لفرنسا عام 1717م لكن سُرقت، واستطاعت فرنسا استرجاعها في وقت لاحق.
درجات الألماس
يتم تصنيف الألماس بحسب مجموعة من الدرجات اللونية، التي تحدد درجة لون الماسة، ومدى نقاوتها، وطريقة تلميعها للحفاظ على جودتها. من بين هذه الدرجات:
- درجات (N – Z / K – M): الألماس ذو اللون الملحوظ.
- درجات (J – I): الألماس شبه عديم اللون، حيث يكون لونه خافتاً.
- درجات (H-G): الألماس شبه عديم اللون، والذي يصعب اكتشاف درجة لونه.
- درجات (E-F): الألماس عديم اللون، ولكن قد يظهر جزء صغير جداً من لونه.
- الدرجة (D): الألماس عديم اللون بالكامل.