أمثلة على تمييز النسبة
يمثل تمييز النسبة نوعًا من التمييز الذي يوضح الجمل ذات النسب غير الواضحة، وينقسم إلى قسمين: محوّل وغير محوّل. فيما يلي بعض الأمثلة على هذا النوع من التمييز:
- حَسُن علي خُلُقًا؛ حيث إنّ نسبة الحُسن إلى علي غير واضحة وتحتمل معانٍ متعددة، وقد أزال إبهامها لفظ خُلُقًا.
- ملأ الله قلبكِ سرورًا؛ أي أنّ نسبة ملء الله للقلب كانت غير واضحة زالت من خلال كلمة سرورًا.
وهناك أمثلة أخرى لتمييز النسبة، ومنها:
- كفى بالشيب واعظًا.
- عَظُمَ عليّ مقامًا.
- أكرم به تلميذًا.
- ارتفع محمد رتبةً.
- لله درّه بطلًا.
- زرعتُ الحديقة شجرًا.
أمثلة على تمييز النسبة في القرآن الكريم
يتضمن القرآن الكريم العديد من الأمثلة على تمييز النسبة، ومن بينها:
- قال الله تعالى: “قال ربّ إنّي وهن العظم مني واشتعل الرأسُ شيباً”.
تشير كلمة شيبًا إلى فاعل، ويمكننا إعادة صياغتها لتكون: واشتعل شيبُ الرأس. لذا فإن التمييز هنا محوّل عن الفاعل.
- قال الله تعالى: “وفجرنا الأرض عيونًا”.
كلمة عيون تمثل تمييزًا، وفي سياق إعادة الصياغة يمكن اعتبارها مفعولًا به، مما يعني أنها محوّلة عن المفعول.
- قال الله تعالى: “أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفراً”.
تعتبر كلمة مالًا ونفرًا تمييزًا لأنها تأتي بعد اسم تفضيل.
التمييز
يمكن تعريف التمييز بأنه أحد الأسماء المنصوبة، حيث يكون نكرة ويعمل على توضيح الاسم الذي يسبقه، كما في المثال التالية: قضى الرجل في الغربة عشرين عاماً، وعندي رطلٌ ذهباً. باختصار، يهدف التمييز إلى إزالة الغموض عن الكلمة السابقة له.
أنواع التمييز
يتكون التمييز من نوعين رئيسيين، وهما:
- تمييز الذات: عندما يأتي التمييز كتفسير لكلمة واحدة، مثل: وزّع المعلم عشرين جائزةً على طلابه.
- تمييز النسبة: عندما يُستخدم التمييز لتفسير نسبة واردة في جملة، مثل: زرعت الحديقة أشجارًا. يجدر بالذكر أن تمييز النسبة قد يأتي محوّلًا عن الفاعل أو عن المفعول به.
يعرب التمييز كتمييز منصوب، حيث تظل حالة النصب كما هي، مع الحركة الأساسية التي تكون الفتحة أو تنوين الفتح، كما في الجمل التالية: حسُن أحمد خلقاً، باع التاجر صاعًا قمحًا. ومع ذلك، يجوز في حالات التمييز المتعلقة بالمقادير أو شبه المقادير أو المساحات أن يُجرّ بالاضافة، أو باستخدام “مَنْ” الجارّة، كما في: شربتُ كوبًا من ماء؛ أي شربتُ كوبًا ماءً.