الفهم العميق لأنواع البشرة
تتعدد أنواع البشرة وتظل تتغير مع تقدم العمر؛ فعلى سبيل المثال، تكثر البشرة العادية بين الشباب أكثر من كبار السن. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل الأنواع المختلفة للبشرة وطرق العناية بها، مما سيمكنك من تحديد نوع بشرتك بدقة.
العوامل المؤثرة على نوع البشرة
توجد عدة عوامل تساعد على تحديد نوع البشرة، وتشمل:
- مستوى الرطوبة في البشرة والعوامل التي تؤثر على مرونة الجلد.
- كمية الزيوت التي تفرزها البشرة والعوامل المؤثرة في ذلك.
- استجابة البشرة للعوامل البيئية المختلفة.
أنواع البشرة المختلفة
البشرة الدهنية
تتميز البشرة الدهنية بزيادة إفراز الزيوت والدهون، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من العلامات الواضحة على الأشخاص الذين يعانون منها، وتشمل:
- التألق واللمعان على سطح البشرة.
- اتساع المسامات.
- سماكة البشرة.
- ظهور الرؤوس السوداء والبيضاء.
- معاناة من حب الشباب والبثور المتنوعة.
أسباب البشرة الدهنية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البشرة الدهنية، ومنها:
- اختلال في هرمونات الجسم.
- الضغوط النفسية.
- ارتفاع درجات الحرارة مع رطوبة عالية.
- العوامل الوراثية.
- استخدام مستحضرات التجميل.
البشرة الجافة
تعرف البشرة الجافة بإفراز كميات أقل من الدهون مقارنةً بالبشرة العادية، مما يجعلها عرضة للجفاف ومشاكل أخرى. ومن خصائص البشرة الجافة:
- مسامات صغيرة غير مرئية تقريبًا.
- ملمس خشن للبشرة.
- وجود بقع حمراء على الجلد.
- ظهور تجاعيد وخطوط دقيقة بشكل واضح.
أسباب البشرة الجافة
تتضمن أبرز أسباب ظهور البشرة الجافة ما يلي:
- فقدان كميات كبيرة من الماء من خلايا البشرة بسبب التعرض للحرارة أو الضغوط النفسية أو النشاط البدني.
- نقص المكونات المرطبة الطبيعية مثل الأحماض الأمينية وحمض اللاكتيك.
- نقص الدهون الطبيعية المسؤولة عن حماية وترطيب البشرة مثل الكوليسترول والأحماض الدهنية.
- العوامل الوراثية.
- التقدم في العمر.
- تقلبات الطقس.
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- الاستحمام بماء ساخن لفترات طويلة.
- بعض الأدوية التي تتسبب بجفاف البشرة مثل عقار الروكتان (isotretinoin) المستخدم لعلاج حب الشباب.
- المكونات الموجودة في الصابون ومستحضرات التجميل.
البشرة العادية
تعتبر البشرة العادية بشرة متوازنة بين الجافة والدهنية، حيث يتركز اللمعان الخفيف في مناطق الجبهة والذقن والأنف، على شكل حرف “T”. وتمتاز البشرة العادية بما يلي:
- خلوها من المسامات الواسعة.
- تحسين الدورة الدموية.
- مظهرها الناعم والوردي.
- عدم وجود حب الشباب أو البثور.
- قلة الحساسية تجاه العوامل البيئية.
البشرة المختلطة
تتكون البشرة المختلطة من منطقة دهنية وجافة؛ حيث تتركز الدهون في منطقة الجبين والأنف والذقن، بينما تبقى الخدود جافة. وتتميز البشرة المختلطة بعدة خصائص:
- تكون المسامات أكبر قليلاً من المسامات في البشرة العادية.
- تظهر الرؤوس السوداء.
- المظهر اللامع للبشرة.
البشرة الحساسة
توصف البشرة الحساسة بأنها سريعة الاحمرار والالتهاب وغالباً ما تكون رقيقة وجافة، كما يعاني أصحابها من الحكة.
خطوات العناية بالبشرة
- تنظيف البشرة مرتين يومياً، في الصباح والمساء، ثم استخدام التونر لإزالة الأوساخ ومخلفات المكياج.
- ترطيب البشرة، وهو أمر ضروري حتى لأصحاب البشرة الدهنية، مع اختيار مرطب مناسب لكل نوع بشرة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا، بما في ذلك تغيّر اللون وظهور الرؤوس السوداء والتجاعيد. يُفضل استخدام واقيات الشمس وعدم التعرض لأشعة الشمس بين التاسعة صباحاً والثانية بعد الظهر.
- استشارة أخصائي الأمراض الجلدية عند ظهور مشاكل مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي.
- تبديل الوسائد بانتظام لتفادي تجمع البكتيريا والأوساخ.
- شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة.
- تجنب تناول الكافيين والمشروبات الغازية والكحول بكثرة لتفادي جفاف البشرة.
- استخدام مستحضرات تحتوي على العناصر الأساسية مثل المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
- دعم نضارة البشرة باستخدام كريمات وسيروم مخصصة لمنطقة العيون لتفادي التجاعيد.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه مثل الشاي الأخضر والجوز والطماطم والتوت.
- اختيار المنتجات المناسبة لكل نوع بشرة، حيث لا تعكس رائحة المنتج فائدته.
- تقشير البشرة بلطف مرة أو مرتين أسبوعيًا لإزالة الجلد الميت وزيادة النضارة.
- التقليل من الضغوط النفسية من خلال ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق.
- اتخاذ الاحتياطات المناسبة لكل فصل؛ مثل استخدام واقي الشمس في الصيف والترطيب في الشتاء.
- الإقلاع عن التدخين.