أنواع الذكر في الإسلام

أهمية قراءة القرآن

تعتبر قراءة القرآن الكريم من أفضل أشكال الذكر، حيث قال سمرة بن جندب -رضي الله عنه-: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الكلام بعد القرآن هو أربع – وهي من القرآن – لا يضرّك بأيّهن بدأت: سُبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). وهذا يبرز قيمة القرآن كواحد من أفضل الأعمال.

أذكار الصباح والمساء

أفضل موعد لأذكار الصباح هو بعد صلاة الفجر إلى ما قبل شروق الشمس، بينما يبدأ وقت أذكار المساء بعد صلاة العصر حتى قبل غروب الشمس. ومن الأذكار الثابتة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ما يلي:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في الصباح: (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مئة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه).
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة).

أذكار ما بعد الصلاة

بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة، يُستحب ترديد بعض الأذكار، وهي كما يلي:

التسبيح ثلاثًا وثلاثين مرة، والتحميد ثلاثًا وثلاثين مرة، والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرة، ويكتمل العدد بالمائة بالتهليل.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).

قراءة آية الكرسي.

عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت).

الدعاء.

يستحب الدعاء في دبر كل صلاة، حيث رُويت عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قولها: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو دبر كل صلاة: (اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام).

أذكار النوم

عند الاستعداد للنوم، يُستحب قراءة أذكار النوم التالية:

قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين.
قراءة آية الكرسي.
(باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).

أذكار الخروج من المنزل والعودة إليه

عند الدخول إلى المنزل أو الخروج منه، يُستحب ترديد الأدعية التالية:

(اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا).
(بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله).
(بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي).

أذكار دخول المسجد والخروج منه

يُستحب قول الأدعية التالية عند دخول المسجد أو الخروج منه:

عند دخول المسجد: (اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك).
عند الخروج من المسجد: (اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك).
(أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم).

أذكار السفر

عند البدء في السفر، يُستحب الدعاء بدعاء السفر. عن ابن عمر -رضي الله عنه-، قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفر، كبّر ثلاثًا، ثم قال الدعاء التالي:

(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل. وعند العودة يتعين ترديد هذا الدعاء وزيادة: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون).