البيض
تعتبر القطط من الحيوانات الآكلة للحوم، مما يجعل البيض أحد الأطعمة المفيدة لها، حيث يحتوي على كميات عالية من البروتين والأحماض الأمينية. ومع ذلك، يُوصى بتقديمه بكميات قليلة جداً، بحيث لا تتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. القط النشيط الذي يزن حوالي 4.5 كيلوغرام يحتاج إلى نحو 150 إلى 200 سعر حراري يوميًا، في حين أن البيضة الواحدة تحتوي تقريبًا على 90 سعرًا حراريًا.
اللحوم
تعتبر اللحوم مصدرًا ممتازًا للبروتين، لذا يُفضل تقديمها للقطط لتعزيز صحة القلب وتحسين الرؤية والحفاظ على جهاز تناسلي صحي. من أمثلة اللحوم المناسبة: اللحم البقري المطبوخ، الدجاج، ولحم الديك الرومي. من المهم الأبتعاد عن تقديم اللحوم النيئة أو الفاسدة، حيث يمكن أن تؤدي إلى إصابة القطط بالأمراض.
السمك
يتميز السمك بكونه غنيًا بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، التي تساهم في الحفاظ على صحة العيون لدى القطط، وتحميها من التهاب المفاصل، أمراض الكلى، واضطرابات القلب. يُنصح بتقديم الأسماك المعلبة أو المطبوخة، بينما ينبغي تجنب تقديم الأسماك النيئة أو الأطباق التي تحتوي على سمك نيء مثل السوشي.
منتجات الألبان
تُعتبر الحليب ومشتقاته مصادر جيدة للبروتين، ورغم أنه يمكن لبعض القطط تناولها دون مشاكل صحية، إلا أن هذه المنتجات غالبًا ما تُعتبر من الأطعمة الممنوعة. وذلك لأن العديد من القطط تُظهر حساسية تجاه اللاكتوز عند بلوغها، مما قد يؤدي إلى الإسهال. لذا يُفضل البدء بتقديم كميات صغيرة من الجبن أو الزبادي أو القشدة الحامضة، وملاحظة استجابة الجهاز الهضمي، كما يمكن محاولة تقديم منتجات الألبان قليلة اللاكتوز.
الخضراوات
رغم أن القطط تفضل اللحوم ومصادر البروتين، إلا أن الخضراوات ليست ضارة ويمكن تقديم كميات صغيرة منها للقطط. من الخيارات الآمنة: الجزر المطبوخ، الهليون المطهو على البخار، القرنبيط، الفاصوليا الخضراء، والقرع، وذلك بعد غسلها جيدًا. ينبغي تجنب الخضراوات التي يصعب هضمها، مثل الجزر النيء.