تُعتبر رواية “آلة الزمن” للكاتب هربرت جورج ويلز أول أعماله الأدبية، وقد صدرت عام 1895. تُصنّف هذه الرواية ضمن فئة الخيال العلمي، حيث تتناول موضوع السفر عبر الزمن الذي شغل بال الإنسانية لسنوات طويلة.
توجد العديد من الكتابات التي بحثت في هذه الفكرة، ومن بينها رواية “آلة الزمن”. يستعرض البطل تجاربه في السفر عبر الزمن، مما يدفعه لمشاركة تلك التجارب مع أصدقائه، وهو ما سنقوم بسرده في هذا المقال.
ملخص شامل لرواية “آلة الزمن”
يتناول الفصل الأول من الرواية ما يُعرف بالبعد الرابع، الذي يُمثل مفهوم الوقت. حيث يتحدث المسافر عبر الزمن موضحًا لأصدقائه إمكانية تنقل البشر في الزمن كما يرغبون. يوضح أنه في حين أن كل شيء يتحرك للأمام باستمرار، يجب أن تكون هناك وسيلة للتحرك سواء للأمام بسرعة أكبر أو أبطأ، أو حتى الرجوع إلى الماضي. ويتنبأ المسافر بأن هناك يومًا سيأتي فيه شخص ما ليخترع آلة الزمن.
الفصل الثاني
في إحدى حفلات العشاء، يترك المسافر عبر الزمن رسالة لأصدقائه ليطلب منهم البدء في تناول الطعام دون انتظار قدومه. يصل إليهم بعد ذلك في حالة تُعد مزرية، مما يدفعهم للاستفسار عن ما حدث له أثناء رحلته الأخيرة. يقبل المسافر أن يروي لهم قصته، بشرط عدم مقاطعته.
الفصل الثالث
يخبرهم المسافر أنه قد أكمل اختراع آلة الزمن وتمكن من دخولها والقيام بتجاربها، حيث استكشف عدة أماكن عبر فترات زمنية مختلفة. يجد نفسه في حديقة زهور غريبة بالقرب من تمثال ضخم يُشبه أبو الهول، مما يثير مشاعر مختلطة لديه.
الفصل الرابع
يلتفت المسافر عبر الزمن إلى الأطفال في المستقبل، مُلاحظًا أن أصواتهم جميلة ولكنه لا يستطيع فهم لغتهم. يحاول التواصل مع سكان المستقبل دون جدوى، ورغم ذلك، يشعر بسلام داخلي.
الفصل الخامس
عندما يعود المسافر إلى مكان آلة الزمن، يكتشف أنها مفقودة. تحتار مخلوقات المستقبل في مساعدته، فيقرر الاقتراب منها للاستفسار عن مكان الآلة، ويتبين له أنها مُخبأة تحت تمثال أبو الهول. كما يكتشف وجود مخلوقات تعيش تحت الأرض لخدمة من يتواجد فوق سطحها.
الفصل السادس
يستنتج المسافر أنه يحتاج إلى دخول عالم المخلوقات تحت الأرض ليستعيد الآلة، إلا أن تلك المخلوقات تمسك به وتجعله يخشى من أن تُلحق به الأذى.
الفصل السابع
يكتشف المسافر أن الكائنات التي تعيش تحت الأرض تم نفيها من قِبل أسلاف المخلوقات فوق الأرض. مع مرور الوقت، أصبحت الكائنات تحت الأرض أقوى، ويبدأ المسافر في الهروب منها.
الفصل الثامن
يصل المسافر إلى قصر البورسلان أثناء بحثه عن آلة الزمن، ليجد أنه تحول إلى متحف للآثار يحتوي على هياكل عظمية لمخلوقات انقرضت، بالإضافة إلى مواد ومعادن وأدوات فضلا عن وجود مختبر كيميائي في الطابق العلوي.
الفصل التاسع
يغادر المسافر القصر الأخضر ويتوجه نحو غابة مظلمة، حيث يقرر إشعال النار لردع المخلوقات المفترسة. وعلى طول الطريق، يبدأ في حرق الغابة حتى يصل إلى منطقة مظلمة ويتواجه مع تلك المخلوقات، لكنه يُغفِى في لحظة غير منتبهة.
الفصل العاشر
يعود المسافر إلى تمثال أبو الهول مرة أخرى ويقصد النزول تحت التمثال، غير مبالٍ بالمخلوقات التي تعيش تحت الأرض. لكن يتبين له لاحقًا أن تلك المخلوقات سرقت منه أعواد الثقاب أثناء نومه. ومع ذلك، يتمكن من مواجهة المخلوقات المنهكة.
الفصل الحادي عشر
يكتشف المسافر آله الزمن، ويبدأ في التنقل عبر الزمان ليشهد كيف تغيّرت الحياة عبر العصور. يقفز بين الفترات الزمنية، من مائة عام هنا إلى ألف عام هناك، ويشهد نهاية العالم البطيئة قبل أن يقرر العودة إلى الزمن الحالي.
تابع المزيد:
الفصل الثاني عشر
يتمكن أخيرًا من العودة إلى منزله ليطلع أصدقاءه على تجاربه الرائعة في رحلة الزمن، إلا أنهم في البداية لا يصدقونه حتى يقدم لهم الأدلة، مثل الزهور الغريبة التي جلبها من المستقبل وماكينة الزمن نفسها. ويقرر المسافر عبر الزمن القيام برحلة جديدة.
بهذا نكون قد أنهينا سرد ملخص شامل لرواية “آلة الزمن”، وهي رواية تلهم القارئ للتأمل في مفهوم السلام والحياة.