تعتبر الرمال والحصوات المتراكمة في الحالب والمثانة من المشكلات الصحية الشائعة، وغير مدرك الكثيرون لأسبابها وطرق علاجها. سنستعرض في هذا المقال أعراض وجود رمال في الحالب أو المثانة، أسباب تواجدها، ووسائل العلاج المتاحة.
الرمال في الحالب والمثانة
- الرمال تتكون من كتل صلبة تتألف من الأملاح والمعادن الموجودة في البول.
- تتكون الرمال داخل المثانة عند امتلائها، حيث يتسبب تراكم البول بعدم تفريغها بالكامل.
- يمكن أن تؤدي هذه الرمال إلى تهيج جدران الحالب والمثانة.
- تساعد الحصوات والرمال في منع تدفق البول بشكل طبيعي.
- في بعض الحالات، قد تظل الرمال والحصوات دون أي تأثير على الصحة، كونها صغيرة جدًا.
أعراض وجود الرمال في الحالب والمثانة
- الشعور المتكرر بالحاجة للتبول، خصوصًا خلال الليل.
- ألم أثناء التبول، وتصاحبه آلام مرتبطة بالحاجة للتبول.
- إحساس بألم مستمر في منطقة المثانة والحالب والقضيب.
- قد تظهر قطرات من الدم مع البول في بعض الحالات.
- الشعور بالألم في الجزء السفلي من البطن بشكل مستمر.
- غالبًا ما يكون البول داكنًا وغير صاف، مع وجود تعكر ملحوظ.
- تزيد نسبة الإصابة بالتهابات في المسالك البولية نتيجة وجود الرمال في المثانة والحالب.
أسباب تكون رمل الحالب والمثانة
- التراكم الطويل للبول في المثانة، مما يؤدي إلى تراكم المعادن وتحولها إلى بلورات، ثم رمال وحصوات.
أسباب عدم إفراغ المثانة بالكامل
أولاً: تضخم البروستاتا لدى الرجال
- تعتبر البروستاتا جزءًا أساسيًا في الجهاز البولي لدى الرجال.
- تضخم البروستاتا يعيق مثانة الرجل من إفراغ البول بالكامل، مما يزيد من فرص تكوين رمال وحصوات.
ثانيًا: القيلة المثانية لدى النساء
- تحدث هذه الحالة بعد الولادة أو إجراء عمليات جراحية قريبة من المثانة.
- يؤدي ضعف جدار المثانة إلى عدم القدرة على تفريغ البول بشكل كامل، مما يعزز تكوين الرمال.
ثالثًا: المثانة العصبية
- تحدث هذه الحالة نتيجة إصابة الأعصاب المسؤولة عن المثانة، مما يؤدي لعدم القدرة على التحكم في التبول.
- يمكن استخدام أنابيب القسطرة لتصريف البول، لكنها لا تستطيع إزالة كل البول، مما يزيد من Chances لتشكل الرمل والحصوات.
رابعًا: رتج المثانة
- تتكون أكياس صغيرة داخل المثانة تعيق تدفق البول.
- يساعد التركيز المتزايد للبول داخل المثانة على تشكيل الحصوات والرمال.
خامسًا: تكبير المثانة
- يمكن أن تشمل بعض العمليات الجراحية زيادة حجم المثانة، مما يعوق تفريغ البول بشكل كامل.
- ويؤدي ذلك إلى ولادة الرمال والحصوات نتيجة تراكم البول.
سادسًا: النظام الغذائي
- يمكن أن يسهم النظام الغذائي الغني بالكالسيوم أو نقص استهلاك المياه في تشكيل رمال وحصوات في الحالب والمثانة.
- تستطيع المياه أن تذيب الرمال وتساعد في التخلص منها، ولهذا يعد شرب كميات كافية من المياه ضروريًا.
سابعًا: التهابات المثانة
- في بعض الأحيان، قد تؤدي الالتهابات إلى تضخم المثانة، ومنع البول من الخروج بالكامل.
- الإشعاع العلاجي يمكن أن يزيد من التهابات المثانة ويعزز تكوين الرمل والحصوات.
كيفية التخلص من الرمال في الحالب والمثانة
تختلف أساليب العلاج بناءً على حجم وعدد الرمال والحصوات، وسنناقش ذلك كما يلي:
أولاً: الرمل والحصوات الصغيرة
- إذا كانت الحصوات صغيرة وعددها قليل، فيمكن علاجها بطرق بسيطة مثل شرب كميات كبيرة من الماء (من لتر ونصف إلى 3 لترات يوميًا).
- سيؤدي ذلك إلى تفتيت الحصى وخروجها عبر مجرى البول، لكن قد يصاحب ذلك بعض الألم.
- يمكن تناول مسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول لتخفيف الألم.
ثانيًا: الرمل والحصوات الكبيرة
- في حال كانت الحصوات ذات حجم أكبر، ستحتاج إلى تدخل طبي.
- يمكن استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصوات، أو إجراء عملية جراحية لاستخراجها يدويًا.
- بعض الحالات قد تحتاج إلى استخدام المنظار للتخلص من الرمال والحصوات.
عوامل الخطر المرتبطة بتكوين الرمل في الحالب والمثانة
أولاً: الجنس
- يميل الرجال أكثر لتكوين الرمال والحصوات مقارنة بالنساء.
ثانيًا: العمر
- كلما تقدم العمر، تزداد فرص الإصابة بالرمال والحصوات في الحالب والمثانة.
ثالثًا: الإصابة بالشلل
- تؤدي الإصابة بالشلل إلى ضعف القدرة على التحكم في عضلات الحوض والمثانة، مما يعيق إفراغ البول.
- هذا يساهم بشكل كبير في تكوين الرمال والحصوات.