تُعتبر أسباب النزيف المهبلي وعلاجها من المواضيع الهامة في صحة المرأة. يُعد المهبل أحد الأعضاء الحيوية التي تميز الإناث عن الذكور، حيث يتميز بمرونته وقدرته على التكيف. يتكون المهبل من غشاء ناعم يساعد في جعل شفرات الجهاز التناسلي للمرأة ناعمة الملمس، كما يلعب دورًا أساسيًا في خروج الدورة الشهرية.
يحتوي المهبل أيضًا على فتحة تُعرف بغشاء البكارة، وهي جزء من الجسم يتم التعرف عليه عند ولادة كل أنثى. من وظائفه الأخرى أنه يُستخدم في الولادة الطبيعية ليجعل عملية خروج الجنين أكثر سهولة بفضل مرونته.
قد يحدث نزيف مهبلي في أوقات معينة، وأكثر أوقات حدوثه شيوعًا هي أثناء الدورة الشهرية، حيث تعتبر تلك اللحظة استعدادًا لاستقبال البويضة للحيوانات المنوية لحدوث الحمل.
يوجد نوعان من النزيف: الأول هو النزيف العادي، والذي يحدث خلال فترة الطمث ويستمر عادةً لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أيام. أما النوع الثاني فهو النزيف غير العادي، الذي يحدث في فترات غير مرتبطة بالدورة الشهرية ويحتاج إلى رعاية طبية إذا كان مستمرًا أو حادًا.
أسباب النزيف المهبلي
الحمل
- عدم انتظام في مواعيد الإباضة.
- زرع بويضة في قناة فالوب أثناء التخصيب.
- اضطرابات في مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون بسبب الحمل.
- النزيف عند النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس.
- الإجهاض.
- إصابات المهبل الناتجة عن تغيرات عمرية قريبة من سن الأربعين.
الإصابات المهبلية
- تركيب اللولب كوسيلة منع الحمل، الذي قد يسبب اهتزازًا في المهبل.
- الإصابة بعد العلاقة الجنسية، مما قد يؤدي إلى نزيف.
مشاكل في الرحم وعنق الرحم
- زيادة في حجم اللحمية داخل الرحم.
- ظهور غدة في الرحم تؤدي إلى تكاثره.
- حمل خارج الرحم.
- التهاب شديد في عنق الرحم.
- تكيسات المبايض.
- مشكلات الغدة الدرقية.
- النزيف نتيجة الإصابة بسرطان الرحم أو الخلايا الليفية.
- ظهور خلايا زائدة داخل الرحم.
الإصابة بالعدوى
- التهابات المهبل.
- التهاب الحوض.
- تراكم البكتيريا في المهبل بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
- الأمراض المنقولة جنسيًّا مثل السيلان والمتدثرات.
- تمزق غشاء البكارة.
- ظهور أمراض خطيرة في الجهاز التناسلي.
- النزيف الناتج عن جرح أو إصابة في البطن.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم أو التوتر النفسي.
- اتساع عنق الرحم بشكل غير طبيعي.
- أمراض خبيثة تؤثر على صحة المهبل.
- التوقف المفاجئ عن تناول حبوب منع الحمل.
- دورات الإباضة غير المنتظمة.
- تليف المهبل أو المتلازمة في الجهاز التناسلي.
- فقدان الوزن السريع وتأثيراته على صحة المهبل.
- مشاكل الكبد أو الكلى.
- اضطرابات المعدة وانعكاساتها على الهضم.
- قلة الصفائح الدموية.
- مشاكل في تدفق الدم بالجسم.
- بعض الأدوية التي تزيد مستويات الهرمونات خلال فترات الطمث.
أعراض النزيف المهبلي
- نزول دم في أوقات غير متوقعة.
- زيادة ملحوظة في كميات الدم خلال الدورة الشهرية.
عوامل ظهور النزيف المهبلي
- زيادة حدوث النزيف بين النساء اللاتي لا يزال لديهن دورة شهرية.
- التعرض المتكرر للإنجاب مع عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الإصابة بسرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
- السمنة المفرطة وارتباطها بنزيف الرحم.
- النشاط الجنسي وكثرة العلاقات الجنسية.
- تأثير بعض أنواع حبوب منع الحمل على صحة الرحم.
- تناول أدوية تعالج الاكتئاب أو تنظم مستويات الدم.
- تأثير بعض المكملات الغذائية والتوابل على النزيف مثل الجينسنج والفول الصويا.
تشخيص حالات النزيف المهبلي
إذا كان النزيف مستمرًا، يجب إجراء الفحوصات التالية:
- فحص شامل للمرأة لتحديد انتظام دورتها الشهرية، والفحص للكشف عن وجود أورام.
- إجراء فحوصات على الرحم للتأكد من عدم وجود أورام خبيثة.
- اختبارات الحمل لتحديد أسباب النزيف.
- فحص مستويات الصفائح الدموية والتحقق من وجود فقر دم.
- التاريخ العائلي في ما يتعلق بالحالات المشابهة.
- فحوصات وظائف الكبد والكلى.
- تحليل مستويات هرمون البروجسترون.
- تحليل لمشاكل المبايض.
- في حالة استمرار النزيف، تأخذ الخزعة كإجراء للتأكد من عدم وجود أورام خبيثة.
علاج حالات النزيف المهبلي
أولاً: العلاج بالأدوية
- استخدام أدوية منع الحمل لتقليل النزيف.
- تقليل آثار تركيبات اللولب الرحمي.
- تناول أدوية لتقليل الإفرازات المفرطة.
- حمض الترانيكساميك كعلاج فعال للنزيف.
- تناول أدوية مضادة للفطريات للوقف النزيف.
ثانيًا: العلاج الجراحي
- اللجوء للجراحة إذا لم تنجح العلاجات الدوائية.
- إزالة الأنسجة الزائدة من بطانة الرحم.
- استئصال الأورام إذا لزم الأمر.
- إجراءات لتقليل تدفق الدم في الشرايين.
- استئصال الرحم في حالات السرطان.
- استئصال الأورام الليفية.
ثالثًا: العلاج بالأعشاب المنزلية
- استخدام أعشاب كنبتة الخميلة أو عشبة برقع السيدة.
- عشبة كيس الراعي لخفض النزيف المهبلي وتنظيم الهرمونات.
- عشبة الميرمية لتقليل شدة النزيف المهبلي.
- القرفة لتخفيف غزارة الدورة الشهرية.
الوقاية من النزيف المهبلي
- فقدان الوزن الزائد.
- ممارسة رياضة معتدلة ومنخفضة الشدة.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.
- تجنب تناول الأسبرين نظرًا لتأثيره على تدفق الدم.