أنواع الزيتون
يتمتع العالم بتنوع كبير في أصناف زيتون الأشجار، حيث تُعدّ أكثر من 260 نوعاً منها، ولكن يبرز منها 26 نوعاً كالأكثر شيوعاً وتمثيلاً. وقد تم تصنيف هذه الأصناف وفقاً لمواطنها الجغرافية. ومن بين الأنواع الأكثر شهرة ما يلي:
- زيتون إمبلتري (بالإنجليزيّة: Empeltre)؛ وهو زيتون إسباني يمتاز بلونه الأسود وحجم ثماره المعتدل، ويستخدم بكثرة كطعام أو لإنتاج زيت زيتون عالي الجودة.
- زيتون كالاماتا (بالإنجليزيّة: Kalamata)؛ يُعرف بلونه الأسود وحجمه الكبير، ويتميز بطعمه اللذيذ، وقد أُطلق عليه هذا الاسم نسبةً لمدينة كالاماتا في اليونان.
- زيتون الكروناكي (بالإنجليزيّة: Koroneiki)؛ موطنه الأصلي منطقة بيلوبونيز في اليونان، حيث يتميز بحجم ثماره الصغيرة وقدرته على إنتاج زيت ذات جودة عالية.
- زيتون لوكا (بالإنجليزيّة: Lucques)؛ أصله من جنوب فرنسا، ويتميز بثمار خضراء كبيرة الحجم وممدودة، وبذوره المقوسة ونكهته الجوزية الفريدة.
- الزيتون السوري (بالإنجليزيّة: Souri)؛ صنف عالي الإنتاجية يعود أصله إلى لبنان ويعم في بلاد الشام، يُنتج زيتًا يتميز بنكهته العطرية.
- زيتون برنيع (بالإنجليزيّة: Barnea)؛ هو شكل حديث من الزيتون يمتاز بمقاومته للأمراض، ويُزرع بكثرة في فلسطين ونصف الكرة الجنوبي، لا سيما في أستراليا ونيوزيلندا.
- زيتون أشملال (بالإنجليزيّة: Chemlali Cultivar)؛ يتمتع بثمار مستديرة ومتوسطة الحجم لها نكهة فاكهية ويُستخدم غالبًا لإنتاج زيت الزيتون.
- زيتون بيكوال (بالإنجليزيّة: Picual)؛ يتميز بارتفاع نسبة مادة البوليفينول في ثماره، مما يوفر له ثباتًا عاليًا ضد التأكسد، كما أن له نكهة طازجة مع قليل من المرارة.
- زيتون اربكينا (بالإنجليزيّة: Arbequina)؛ صنف إسباني يملك ثماره البنية الصغيرة ذات القوام الصلب، ويعتبر من الأصناف الأكثر تحملًا للبرودة.
- زيتون بيشولين (بالإنجليزيّة: Pecholine)؛ ينتشر أصله في فرنسا ويأتي بثمار خضراء متوسطة الحجم، تُحصد وهي خضراء للأكل، ثم تُعصر إلى زيت الذي يتمتع بنكهة معتدلة.
- الزيتون النبالي (بالإنجليزيّة: Nabali)؛ يشار إليه محليًا باسم الزيتون البلدي، وهو الأكثر انتشارًا في فلسطين حيث يمثل نحو 75٪ من الأصناف المزروعة، ويعتبر زيت الزيتون الناتج عنه من أفضل الأنواع عالميًا.
- زيتون ميشن (بالإنجليزيّة: Mission)؛ يحظى بسمعة جيدة وقد تم تطويره في كاليفورنيا على يد البعثات الإسبانية، ويُستخدم بشكل أساسي لإنتاج الزيت.
- زيتون مانزانيلا (بالإنجليزيّة: Manzanillo)؛ نوع إسباني يوجد له ثمار خضراء كبيرة، ومعروف كشجرة ظل صغيرة تضفي جمالًا على المساحات.
- زيتون أمفيسا (بالإنجليزية: Amfissa)؛ نوع يوناني يمتاز بثماره الأرجوانية المائلة للبني.
- زيتون نوسيلارا ديل بيليس (بالإيطالية: Nocellara Del Belice)؛ نوع تم تطويره من الزيتون الصقلي، ويتميز بثماره الخضراء الزاهية وطعمه المعتدل.
- زيتون فرانتويو (بالإنجليزيّة: Frantoio)؛ موطنه الأصلي منطقة توسكاني في إيطاليا، حيث يتمتع بثمار بيضاوية داكنة اللون.
الأصناف الفرعية للزيتون
توجد خمسة أصناف فرعية من أشجار الزيتون تشمل:
- زيتون غوانيتشا (الاسم العلمي: Olea europaea subsp. guanchica)؛ ينتشر بشكل رئيسي في جزر الكناري.
- الزيتون المغربي (الاسم العلمي: Olea europaea subsp. maroccana)؛ يتواجد بكثرة في المغرب.
- زيتون اللابرين (الاسم العلمي: Olea europaea subsp. laperrinei)؛ ينتشر في الجزائر، والسودان، والنيجر.
- الزيتون الأوروبي (الاسم العلمي: Olea europaea subsp. europaea)؛ يتوزع في حوض البحر الأبيض المتوسط.
- الزيتون الإفريقي (الاسم العلمي: Olea europaea subsp. cuspidata)؛ ينتشر في المناطق التي تمتد من جنوب أفريقيا إلى الصين.
زراعة أشجار الزيتون
تشير التقديرات إلى أن زراعة أشجار الزيتون بدأت في حوض البحر الأبيض المتوسط قبل حوالي 6000 عام. يُعتقد أن سكان جزيرة كريت هم أول من قام بتجهيز الزيتون ليكون صالحًا للأكل قبل حوالي 3500 عام قبل الميلاد، بينما لم يتعرف على عملية إنتاج زيت الزيتون، أي عصر الزيتون لاستخراج الزيت، إلا في عام 2500 قبل الميلاد.
يُنتج ثلاثة أرباع زيتون العالم في أوروبا، على الرغم من انتشار أشجار الزيتون بشكل واسع في المناخات شبه الاستوائية في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي. وتتصدر إسبانيا قائمة الدول المنتجة، تليها إيطاليا، ثم اليونان، فتركيا، وكما تشمل أيضًا تونس، والمغرب، وسوريا، ومصر، والبرتغال، والجزائر.