قرية مصطفى باشا
تقع قرية مصطفى باشا خارج منطقة كبادوكيا التركية، وتُعتبر من الجواهر الحقيقية التي سكنها كل من الأتراك واليونانيين، حيث تُظهر مبانيها الفريدة شكل الكهوف. تضم هذه القرية العديد من المنازل التاريخية المصنوعة من الحجر، والتي تم بناؤها بتصميمات رائعة تجمع بين الجمال والعمارة التقليدية.
قرية كاس
تستقر هذه القرية الساحلية الخلابة عند سفوح التلال الخضراء، على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط. لقد أصبحت وجهة سياحية بارزة بفضل جمالها الطبيعي المتنوع وآثارها التاريخية المحفوظة بعناية. بالإضافة إلى ذلك، فإن كاس تُعد مكانًا مثاليًا للغوص والاسترخاء، حيث تصطف على جانبي الشوارع المرصوفة بالحصى منازل بيضاء تنفرد بتفاصيل معمارية جذابة تشمل الأقفال الخشبية وكميات وفيرة من نبات الجهنمية الوردي.
نجحت هذه القرية في الحفاظ على شواطئها نظيفة وغير ملوثة، على الرغم من الإقبال الكبير عليها من الزوار، كما تم إيلاء اهتمام خاص لكل ما يتعلق بالحياة البحرية، بما في ذلك الأسماك الملونة والسلاحف البحرية، فضلاً عن العديد من حطام السفن الغارقة الموجودة تحت الماء.
قرية يانيكلار
تقع قرية يانيكلار على بُعد 15 كيلومترًا من مدينة فتحية الساحلية، وتُعتبر ملاذًا هادئًا ومريحًا مقارنةً بالمنتجعات المحيطة بها. تشتهر يانيكلار بوجود شجر الضمغ الأناضولي الحلو الشهير، كما تحتوي على العديد من الجداول الجميلة ومزارع الحمضيات، إلى جانب تنوع كبير من الطيور.
مدينة فتحية
تعرضت مدينة فتحية الساحلية لزلزال مدمّر عام 1958، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منها ولم يُتَرك منها سوى بقايا مدينة تلميسوس القديمة. بعد أكثر من نصف قرن، أعادت المدينة اكتشاف نفسها كأحد المراكز المزدهرة في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، وأصبحت وجهة رئيسية لرحلات اليخوت التركية البحرية. ومع ذلك، تواجه المدينة تحديات تتعلق بحجمها المحدود نتيجة للقيود المفروضة على المباني العالية، بالإضافة إلى طبيعة رحلات اليخوت التركية التي تزداد نشاطًا بين شهري أبريل وأكتوبر.