يُعتبر السؤال عن مصدر فيتامين أ وفيتامين ب أمراً ضرورياً، حيث تلعب الفيتامينات دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العامة ودعم وظائف الجسم المختلفة. لذا، من الضروري التعرف على هذه الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم.
يُعتبر فيتامين أ وفيتامين ب من العناصر الغذائية الضرورية التي يجب التأكد من توفرها بمستويات مناسبة في الجسم، حتى تتمكن من أداء مهامك اليومية دون أي صعوبات. في هذا المقال، سنستعرض المعلومات المتعلقة بهذه الفيتامينات.
مصادر فيتامين أ وفيتامين ب
- يتواجد فيتامين أ في مجموعة من الأطعمة مثل الكافيار، الزبدة، البيض، وجبن الماعز. كما تتوفر كميات كبيرة منه في جبن الشيدر والريكفورد ولحم الأوز.
- يمكن العثور على فيتامين أ أيضاً في السبانخ، الجريب فروت، المانجو، والبطيخ، بالإضافة إلى كثرة تواجده في الفلفل الأحمر الحلو. أما في الفواكه، فتجدر الإشارة إلى البابايا، المانجو، والمشمش.
- فيما يتعلق بفيتامين ب، فإنه متوفر في مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك البيض، والكبد، والحمص، والبازلاء، فضلاً عن لحم الديوك الرومي والدجاج وبذور عباد الشمس.
- كما يُعتبر الحليب ومشتقاته مصادر غنية جداً بفيتامين ب، مما يسهل الحصول عليه من هذه المصادر.
الفوائد الصحية لفيتامين أ
تتعدد الفوائد الصحية الناتجة عن وجود فيتامين أ في الجسم، ومن أبرزها:
- تعزيز الجهاز المناعي، مما يساهم في وقاية الجسم من الأمراض والعدوى.
- يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، حيث يسهم في دعم صحة الكلى والرئتين وباقي أعضاء الجسم.
- يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من العمى الليلي ومعالجة جفاف البشرة.
- يساعد في منع تأخر النمو لدى الأطفال.
- يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خاصة سرطان الرئة.
- يدعم الوقاية من سرطانات أخرى مثل سرطان القولون وسرطان البروستاتا.
- يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، مما يعد عاملاً مهماً لمرضى السكري.
أهمية فيتامين ب
يتكون فيتامين ب من عدة أنواع، ولكل منها فوائد مختلفة. ومن أهم أنواع فيتامين ب:
فيتامين ب6
يعد واحداً من أهم أنواع الفيتامينات التي تسهم في تحويل الطعام إلى طاقة ومنع العدوى، خاصةً للحوامل والمرضعات، حيث يدعم نمو الجنين السليم وتطور الدماغ.
فيتامين ب3
يُعتبر المسؤول الأول عن تحويل الطعام إلى طاقة، ويساهم في تحسين عملية هضم الطعام وزيادة الشهية.
فيتامين ب9
المعروف باسم حمض الفوليك، ويُعتبر أساسياً لزيادة خلايا الدم الحمراء، ويساعد بشكل كبير في تقليل العيوب الخلقية.
- يُعتبر من الفيتامينات الحيوية التي يجب على الحامل تناولها لضمان نمو الجنين بشكل صحي.
المشكلات الناتجة عن نقص فيتامين ب
يمكن أن تسبب نقص فيتامين ب مجموعة من المشكلات الصحية، ويختلف ذلك حسب نوع الفيتامين. ومن أبرز المشكلات:
فيتامين ب12
نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى الاكتئاب، الخرف، ومشكلات سلوكية متنوعة، بالإضافة إلى التعب الشديد والخمول.
فيتامين ب6
نقص فيتامين ب6 قد ينتج عنه غثيان متكرر، ارتباك، ضعف المناعة، وصعوبة في مقاومة العدوى.
فيتامين ب3
يمكن أن تؤدي الإصابة بنقص في هذا الفيتامين إلى احمرار الجلد، إمساك، سلوك عدواني، وهلوسة.
فيتامين ب9
نقص فيتامين ب9 قد يسبب ضيق نفس، صداع، وتقلبات في لون الجلد والشعر.
مخاطر تناول فيتامين أ بكثرة
يمكن أن يؤدي تناول جرعات زائدة من فيتامين أ إلى عدة مشكلات، مثل الألم في العظام وترققها، وتشققات في الأظافر، وكذلك مشكلات في اللثة.
أعراض نقص فيتامين أ
تشمل الأعراض الناجمة عن نقص فيتامين أ ما يلي:
- تكرار تكسر الأظافر وظهور التشققات.
- اضطرابات في الغدة الدرقية.
- زيادة التعرض للعدوى.
- جفاف الشعر.
- ظهور بقع بيضاء في بياض العينين.
- حدوث خلل في شبكية العين.
- التهابات متكررة في الجهاز التنفسي.
- صعوبات في الحمل وظهور عيوب خلقية عند الجنين.
- تباطؤ شفاء الجروح، إذ يُعتبر فيتامين أ مهماً في إنتاج الكولاجين.
- ظهور بثور وحبوب على البشرة.
علاج نقص فيتامين ب
يمكن معالجة نقص فيتامين ب من خلال تناول مجموعة من الأطعمة المفيدة:
الحليب
يُعتبر الحليب من الخيارات الممتازة لعلاج نقص فيتامين ب، ويمكن إضافته إلى العصائر والفواكه.
السمك
يحتوي السمك على نسب مرتفعة من فيتامين ب، وأبرز الأنواع المفيدة هي السالمون والتونة.
حليب الصويا
يُعتبر كوب من حليب الصويا خياراً ممتازاً لمعالجة نقص فيتامين ب.
البيض
يحتوي البيض على نسبة كافية من البروتين والفيتامينات، ومن المستحسن تناول بيضتين مسلوقتين يومياً.
الدجاج
يُعتبر الدجاج خياراً جيداً لزيادة نسبة فيتامين أ، كما أنه يساعد في تقليل الكولسترول.
الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين ب
توجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة لنقص فيتامين ب، والتي تشمل:
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلات هضمية وسوء تغذية.
- الأشخاص الذين يتعاطون الكحول.
- كبار السن الذين يتجاوز عمرهم 50 عاماً.
زيارة الطبيب عند نقص فيتامين أ وب
عندما يعاني الفرد من نقص في فيتامين أ وب، قد تنشأ مشكلات صحية ملحوظة، مما يستدعي زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- فقدان حاد في البصر.
- شحوب البشرة.
- ضعف شديد في العضلات، وعدم القدرة على المشي.
- فقدان كبير للشهية.
- إعياء عام بالجسم.
- تراجع الذاكرة، وصعوبة في التركيز.
- تنميل في الأطراف.
- ضيق في التنفس، مصحوباً بإلتهابات شديدة في الحلق.
- صعوبة في القيام بأي مجهود بسيط.
- آلام في المعدة، مثل الإسهال أو الإمساك، مع زيادة الغازات.
- تسارع في دقات القلب.