أبرز الدول للعمل
تعتبر تجربة العمل في الخارج فرصة قيمة لتوسيع آفاق الأفراد وفهم العالم من حولهم، ولذلك يسعى العديد من الأشخاص للبحث عن فرص عمل خارج بلدانهم، إلا أنهم يواجهون صعوبة في اختيار الوجهة المثلى. ومن بين أبرز الدول التي تعتبر مثالية للعمل فيها، نجد:
- الإمارات العربية المتحدة: تُعَدّ الإمارات، وخاصة مدينتي دبي وأبو ظبي، من بين أفضل الوجهات للعمل، ذلك لما تقدِّمه من دخل معفى من الضرائب وقواعد مهنية متقدمة.
- نيوزيلندا: تصدرت نيوزيلندا قائمة أفضل الدول للعيش خلال عام 2017 للعام الرابع على التوالي، حيث شهدت زيادة في فرص العمل نتيجةً للنمو الاقتصادي الذي وفر بيئة آمنة ومستقرة.
- إسبانيا: أظهرت إحصائيات أن 90% من المهاجرين إلى إسبانيا يشعرون بالرضا عن تجربة العمل هناك، ما يجعلها وجهة مميزة للمهندسين والعاملين في المجالات البحرية.
- سويسرا: حصلت سويسرا على لقب أفضل دولة للعمل من حيث الرواتب المرتفعة والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية في عامي 2017 و2018.
- المملكة المتحدة: أكدت التقارير أن 64% من الوافدين يتمكنون من اكتساب مهارات جديدة، بينما يتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للوظائف المتاحة للوافدين إلى 600,000 وظيفة بحلول عام 2022.
- اليابان: تُتيح рабочие места في اليابان للأفراد التعامل مع أحدث التكنولوجيا في العالم، مما يساهم في تطوير مهاراتهم بشكل كبير.
- الولايات المتحدة: تُعتبر الولايات المتحدة مركزاً رائداً للعديد من الشركات العالمية وتتوافق مع رابع الناتج المحلي الإجمالي في العالم.
- سنغافورة: في عام 2018، احتلت سنغافورة المرتبة العاشرة عالميًا، حيث أفاد 62% من العاملين فيها بتقدمهم الملحوظ في حياتهم المهنية.
- لوكسمبورغ: تبرز لوكسمبورغ في المجالات المالية والتقنية، وتتميز بتقديم رواتب مرتفعة ونظام صحي متطور.
- ألمانيا: توفر ألمانيا فرص عمل جاذبة في مجالات متنوعة، مع الاهتمام الكبير بالتوازن بين العمل والحياة.
الدول الأكثر توازنًا بين العمل والحياة
التوازن بين العمل والحياة هو قدرة الفرد على الوفاء بمتطلبات عمله دون التأثير سلباً على حياته الشخصية، ومن الدول التي توفر هذا التوازن للعاملين فيها:
- هولندا: وفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، فإن 0.4% فقط من الموظفين يعملون لأكثر من 50 ساعة أسبوعيًا، مما يجعلها واحدة من أدنى المعدلات حول العالم.
- الدنمارك: تحتل الدنمارك مرتبة متقدمة في تقليل عدد ساعات العمل الأسبوعية، حيث يبلغ المعدل 39.7 ساعة.
- النرويج: أظهرت دراسة أن 76% من المغتربين في النرويج يشعرون بالتوازن بين العمل والحياة.
- السويد: توفر السويد بيئة عمل جيدة، حيث أبدى 77% من المغتربين رضاهم عن توازنهم بين العمل والحياة.
- البحرين: نسبة كبيرة من المغتربين (72%) يشعرون بسعادة بسبب قابلية تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
- التشيك: رغم ساعات العمل الأطول، أعربت نسبة مرتفعة عن رضاهم عن التوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية.
- نيوزيلندا: أظهر ثلاثة أرباع العاملين فيها قدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة.
أفضل الدول في التعليم
أُجري استطلاع على 196,300 فرد على مدار أربعة أشهر في عام 2020 لتحديد أفضل الدول من حيث النظام التعليمي، وجاءت النتائج كالتالي:
- المملكة المتحدة: تتمتع بسمعة رائعة في التعليم، حيث تُعد الدراسة في جامعاتها مثالية لاكتساب المعرفة في مجالات متنوعة.
- الولايات المتحدة: تقدم أنظمتها التعليمية مرونة عالية، مما يعزز الفرص الوظيفية لطلابها.
- سويسرا: تحتوي على مجموعة من الجامعات الرائدة التي تُركز على تزويد الطلاب بأحدث المعلومات.
- السويد: تملك نظامًا تعليميًا موثوقًا يمنح الطلاب شهادات معترف بها في تخصصات متعددة.
- فنلندا: تعتمد بشكل كبير على التعليم بدوام كامل، مع وجود جامعات تركز على الأبحاث.
- هولندا: توفر مؤسسات التعليم العالي قدرة على البحث المستقل وتطوير المهارات التطبيقية.
- أستراليا: تعرف بتركيزها على جودة التعليم وتشجيع الطلاب لتحقيق أفضل أداء دراسي.
أكثر الدول سعادة
أجري استطلاع رأي في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وبلغ تعداد المستطلعين ألف فرد من كل دولة، حيث أظهرت النتائج أن:
- فنلندا: تعتبر من أكثر الدول سعادة بفضل استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
- النرويج: تُبهر بتوزيع الثروات والموارد بصورة متساوية، مما يساهم في ارتفاع معدلات الرضا.
- الدنمارك: تقدم خدمات صحية وتعليمية مجانية مع مستوى عالٍ من الأمان.
- أيسلندا: تتمتع بميزات اجتماعية واقتصادية واضحة، مع معدلات مرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي.
- هولندا: راضٍ عن مستوى المعيشة بفضل التوازن بين الحياة العملية والشخصية.
- كندا: تبرز في معدلات الدخل ورفاهية المواطنين.
- نيوزيلندا: تقدم خدمات صحية ممتازة مع بيئة نظيفة ومستويات تعليم عالية.
للحصول على مزيد من المعلومات حول ظاهرة الهجرة، يُمكنك الاطلاع على مقال شامل يتعلق بالموضوع.