أنواع الحمام المصري
تتنوع أشكال الحمام بشكل كبير، ويعود ذلك إلى اختلاف البيئات والأماكن التي تعيش فيها هذه الطيور. تعتبر مصر من الدول التي تولي الحمام اهتماماً خاصاً، حيث يقوم العديد من الأفراد بتربيته في مزارع خاصة، ويساهمون في تكاثره. كما يتواجد الحمام بشكل طبيعي في البرية، حيث يبني بعضه أعشاشاً على الأشجار، بينما يختار آخرون المنحدرات الصخرية، ويعيش بعض منها مباشرة على الأرض.
الحمام الغزار
يُعرف الحمام الغزار أيضاً باسم الحمام الغاوي، حيث يتفاعل أفراده مع بعضهما البعض بطريقة جذابة. لا يطير الحمام الغزار بشكل منفرد بل يُفضل الطيران في جماعات، ويعمل على إغواء الأنواع الأخرى من خلال الطيران معها لفترات طويلة حتى يتسبب في شعورهم بالتعب، مما يدفعهم للهبوط. ومن صفاته المميزة:
- منقار قصير بشكل ملحوظ.
- وجه يشبه وجه البومة.
- تفتقر أرجلها إلى الريش.
- عينان واسعتان وجفون رفيعة.
- قطعة لحم صغيرة مميزة فوق الأنف.
- يتسم بالطول والقدرة على الطيران لفترات طويلة.
- يميل للوقوف على مؤخرة قدميه وينظر إلى الناس.
- ذيله أطول من أجنحته.
- يُعرف بفصله عن عائلته، حيث لا يهتم بصغاره أو بحضن البيض.
أنواع الحمام الغزار
- الغزار المصري: ومن أصنافه الخليل.
- البلق: يتميز بطول منقاره ولونه الأسود، وأظافره البيضاء، وخدوده الملونة، ومن أصنافه البنفسجي.
- الشوام: ومن أصنافه الحلبي الشامي.
حمام الكوشوك
تتضمن صفات حمام الكوشوك:
- رأس صغير مع ريش كثيف في الجزء الخلفي.
- منقار قصير وعريض.
- جفون بيضاء وخفيفة.
- عيون واسعة ومستديرة.
- جسم قصير وذيل قصير أيضاً.
- صدر عريض.
- رقبة مغطاة بالريش الممتد من أسفل الرأس إلى الصدر.
- يتنوع بألوان عدة مثل الأبيض والأسود والبني والرمادي وغيرها.
- أرجل قصيرة إلى حد ما وقليلة الريش.
حمام البهلوان
خصائص حمام البهلوان تتضمن:
- رأس صغير مع انحدار في الخلف.
- جبهة واسعة.
- منقار متوسط الحجم وغير سميك.
- جفون رقيقة ومتوسطة السماكة ولونها أبيض.
- عيون مستديرة.
- جسم صغير نسبياً وقصير.
- ألوان لامعة ومتعددة مثل الأبيض والأحمر والأزرق وغيرها.
- أرجل مغطاة بريش طويل.
حمام المراسلة
تتضمن صفات حمام المراسلة:
- يتميز برأسه المستدير والمتكامل دون انحناءات.
- رقبته متوازنة ومتناسقة مع شكل الرأس والجسم.
- صدر واسع بعض الشيء.
- الجذع على شكل مخروط وقصير.
- أرجل حمراء وقصيرة وحلساء دون ريش.
- جفون واسعة ورقيقة ولونها أبيض.
