الأعمال البارزة لجابر بن حيان
يُعتبر جابر بن حيان رائدا في علم الكيمياء، حيث برزت مكانته من خلال إبرازه لأهمية المنهج التجريبي في هذا العلم. قام بدحض العديد من الخرافات التي كانت شائعة في عصره، والتي لم تكن تستند إلى أي أسس علمية. أشار إلى أن الكيمياء تعتمد على التجريب العملي، مما يتطلب إجراء التجارب لفهم هذا العلم. بالإضافة إلى ذلك، فقد أسهم جابر بن حيان في تطوير العديد من الأدوات المخبرية الكيميائية التي لا تزال تحظى بالاستخدام حتى يومنا هذا. كما اكتشف عدة مواد كيميائية، منها حمض الهيدروكلوريك والحمض النيتريكي، وقدم شروحا للعمليات الكيميائية التقليدية مثل التقطير والبلورة، مما جعل هذه المفاهيم ركيزة أساسية في علم الكيمياء والهندسة الكيميائية اليوم.
نظرية المعادن لجابر بن حيان
طرح جابر بن حيان نظرية تُعرف بنظرية الزئبق والكبريت، والتي تفترض أن المعادن تختلف عن بعضها البعض بناءً على تفاوت نسب الزئبق والكبريت فيها. وفقاً لوجهة نظره، تحتوي جميع المعادن على هذين العنصرين، وهذا يتناقض مع تصورات العلماء المعاصرين. أضاف جابر بن حيان أن العناصر يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات، وهي:
- الفئة الأولى: تشمل الكحوليّات القابلة للتبخر بالحرارة، مثل الزرنيخ، الزئبق، وكلوريد الأمونيوم.
- الفئة الثانية: تضم العناصر الثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس.
- الفئة الثالثة: تتضمن المواد الصلبة والتي يمكن تحويلها إلى مساحيق، مثل الأحجار.
المؤلفات البارزة لجابر بن حيان
ألف جابر بن حيان العديد من الكتب القيمة، ومن أبرز هذه المؤلفات:
- كتاب الرحمة الكبير.
- كتاب السبعين.
- كتاب الموازين.
- كتاب الزهرة.
- كتاب الكيمياء.
- كتاب الأحجار.