تعريف الرقية الشرعية
- تُجمع كلمة “رقية” على “رقى” و”رقيات”، وتشير إلى العُوذ التي يقرؤها الشخص المريض بنية الشفاء.
- الرقية الشرعية تُعتبر من الوصايا التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ويُستحب قراءتها عند الإصابة بالأمراض أو للوقاية من بعض الأمراض مثل الحسد والسحر.
- تم ذكر الحسد في عدة مواضع في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) [سورة الفلق: 5].
- كما قال تعالى: (وَلَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِندِ أَنفُسِهِم) [البقرة: 109].
- وقال أيضًا: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا أَتَىٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) [النساء: 54].
- كما ورد في السياق الحديث عن فاعلية الرقية الشرعية في شفاء العديد من الأمراض، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- عن جابر بن عبدالله أنه قال: “أرقيهم” حينما سأله عن معاناة قومه بسبب العين.
- قد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن “العين حقٌّ تدخِل الجملَ القِدرَ والرَّجلَ القبرَ”. وقد وضح العلماء معنى الرقية بشكل لغوي واصطلاحي.
- فالرقية في اللغة تعني الاستعاذة من كل ما يؤذي الإنسان.
الأعراض التي قد تظهر بعد الرقية الشرعية
هناك بعض الأعراض التي قد تطرأ على المريض بعد قراءة الرقية الشرعية بالكيفية الصحيحة، ومنها:
- الشعور بضيقة والبكاء بصوت عالٍ.
- ألم في اليدين والقدمين، خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
- الإحساس بحركة داخل الجسم.
- حدوث إسهال ورغبة في التبول عند سماع الرقية.
- ظهور حبوب وبقع جلدية.
- الشعور بالكراهية تجاه شخص محدد.
- زيادة التثاؤب عند سماع الرقية.
- الشعور بالإرهاق عند القيام بمجهود بسيط.
- التعرق والقيء المفاجئ.
- الإحساس بالراحة النفسية والاطمئنان بعد الانتهاء.
- التخلص من الضغوط النفسية السابقة.
- ملاحظة وجود كدمات في مناطق معينة من الجسم.
كما يمكنكم التعرف على:
طرق الرقية الشرعية
- قراءة سورة الفاتحة 7 مرات.
- كذلك قراءة أوائل سورة البقرة 7 مرات.
- قراءة الآية 102 من سورة البقرة وهي:
- (واتَّبَعُوا مَا تَتْلو الشَّيَاطِينَ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ، وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ).
- (وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَاروتَ ومَاروتَ، وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْمَرْءِ وزَوْجِهِ).
- (وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لِمَنِ اشْتَرَاه مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَئِنْ كَانُوا يَعْلَمُونَ).
- قراءة الآية 164 من سورة البقرة، وهي:
- (إنَّ في خَلْقِ السَّماواتِ والأَرْضِ واختلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ والفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بما يَنْفَعُ النَّاسَ.
- (وما أَنْزَلَ اللَّه منَ السَّمَاءِ من ماءٍ فَأَحْيَا بهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وبَثَّ فيها من كُلِّ دَابَّةٍ وتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ والسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماواتِ والأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
- قراءة آية الكرسي 7 مرات (255) من سورة البقرة.
- وكذلك قراءة خواتيم سورة البقرة والتي تتضمن:
- (لِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ ومَا فِي الأَرْضِ وإن تَبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أو تُخْفُوه يُحاسِبْكُم بَه اللَّه فَيَغْفِر لِمَنْ يَشاءُ ويَعَذِّب مَنْ يَشاءُ وَاللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284).
- (آمَنَ الرَّسولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَبِّهِ والمؤمنونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ لَا نُفَرِّق بَيْنَ أَحَدٍ مِن رُسُلِهِ وقالوا سَمِعْنَا وأَطَعْنَا غفْرانَكَ رَبَّنَا وإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285).
- (لا يُكَلِّفُ اللَّه نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أو أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَه عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا.
- (رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286).
- قراءة آيات من سورة آل عمران:
- (شهدَ اللَّه أَنَّه لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ والْمَلَائِكَة وأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18).
- (إنَّ الدينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وما اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْم) [آل عمران: 19].
- قراءة آيات من سورة الأعراف:
- (إذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا منَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوه قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوا إلى قَوْمِهِم مُنذِرِينَ) [الأحقاف: 29].
- قراءة سورة البروج، وسورة الهمزة.
- بالإضافة إلى قراءة الإخلاص، والمعوذتين: الفلق والناس.
- وهذه الآيات والأدعية هي الرقية الشرعية المستمدة من السنة النبوية.
-
راحة نفسية:
- يُشعر الشخص بسلام داخلي وهدوء نفسي بعد فترات من القلق أو الضغوط.
-
نوم هنيء:
- تحسن في نوعية النوم، وقد يختفي الكابوس أو الأحلام المقلقة.
-
طاقة وحيوية:
- زيادة النشاط والطاقة، والشعور بالحيوية بعد فترات من الخمول.
-
ابتعاد عن الذنوب:
- انخفاض الرغبة في ارتكاب الذنوب والاتجاه نحو الأعمال الصالحة.
-
تحسن عام في الصحة:
- زوال أو تصحيح الأعراض الجسدية التي كان يشتكي منها الفرد، مثل الصداع وآلام الجسم.
-
شفاء من الأمراض:
- تحسن ملحوظ في الحالة الصحية، وقد يحدث شفاء كامل لبعض الأمراض.
-
عودة الشهية للطعام:
- تحسن في الشهية للطعام بعد فترات من فقدان الشهي.
-
زوال الألم:
- اختفاء الآلام الجسدية الغير معروفة السبب.
-
استقرار عاطفي:
- تحسن في الحالة النفسية والشعور بالسعادة والرضا.
-
تحسن العلاقات الاجتماعية:
- تحسن في العلاقات مع الأفراد، وانخفاض وتيرة النزاعات.
-
زيادة القدرة على التركيز:
- تحسن في التركيز والانتباه والأداء في المهام الدراسية أو العملية.
-
تجديد الإيمان:
- زيادة في الإيمان والقرب من الله، والشعور بقوة الإيمان واليقين.
-
التفاعل الإيجابي مع الرقية:
- استجابة الإحساس بهذه الرقية بشكل إيجابي، مثل الشعور بالراحة أثناء القراءة.
-
التخلص من الوساوس:
- انخفاض أو اختفاء الوساوس والأفكار السلبية المزعجة.
علامات الشفاء بعد الرقية الشرعية
تُعد الرقية الشرعية مجموعة من الآيات القرآنية والأدعية المقروءة على الشخص لطلب الشفاء من الأمراض الروحية والجسدية. بعد الانتهاء من الرقية، قد يلاحظ الفرد ظهور علامات تدل على بدء عملية الشفاء. وفيما يلي بعض هذه الأعراض: