تعتبر إصابة الشخص بالتهاب الهلل مشكلة صحية تتميز بالتهاب الجلد الناجم عن جراثيم تعيش في طبقات سطحية من البشرة. وفي بعض الحالات، يمكن تحديد موقع الاختراق، بينما يصعب ذلك في حالات أخرى. ومع ذلك، أصبح التعرف على أسباب هذه الإصابة سهلاً في الوقت الحالي.
طرق تحديد كيفية دخول الجرثومة إلى الجسم
- من الممكن أن يحدث ذلك من خلال جراحة أو جرح بسيط، مثل الخدوش والسعات، التي تؤدي إلى تضرر الجلد.
- قد يحدث أيضاً عبر شقوق ناتجة عن عمليات جراحية.
- قرحة القدم الناتجة عن ضعف في الأوعية الدموية تمثل نقطة دخول محتملة للجراثيم.
- الفطريات التي تتكون بين أصابع القدم غالباً ما تكون مرتبطة بتشقق القدمين والحكة.
- كما يمكن أن تدخل بكتيريا ناشئة عن التهاب الجيوب الأنفية.
أعراض التهاب الهلل
- تشمل الأعراض احمراراً في الجلد، مع ارتفاع في درجة حرارته.
- يشعر المريض بمستوى عام من الانزعاج.
- قد ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ، مصحوبة برعشة شديدة.
- تتطور هذه الأعراض غالباً نحو الذروة خلال بضعة أيام.
- بعض الأعراض قد تحدث في منطقة بطن القدمين وظهرها.
- يمكن أن تظهر في الوجه أو أي منطقة أخرى من الجسم.
- قد تظهر فقاعات مرئية يتميز شكلها بالاحمرار والشد.
- يشعر المريض بالتعرق الشديد نتيجة ارتفاع الحرارة.
- قد يعاني الشخص من دوار مفاجئ وإرهاق مستمر.
- كما قد يلاحظ وجود تقرحات وصديد في منطقة الالتهاب.
أضرار الإصابة بالتهاب الهلل
- يمتاز هذا المرض بقدرته الهائلة على الانتشار، حيث ينتقل عبر الدم أو اللمف.
- يمكن أن تصل أضراره إلى مستوى يهدد حياة الشخص، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
- قد تتسبب الإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل ظهور خراجات في الجلد المصاب.
- هناك احتمال أيضًا لظهور خراج في الدماغ، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
- من المهم تحديد العلاج مبكراً للحد من أضرار الإصابة بالتهاب الهلل، حيث قد ينتشر بسرعة في الجسم.
- الشعور بالدفء في المنطقة المصابة قد يسبب انزعاجاً كبيرًا للمريض.
- إذا حدث احمرار مع تورم وحساسية في الجلد.
- وجود طفح جلدي مع قيح ملاحظ.
متى تتجه إلى الطوارئ؟
- إذا كنت تعاني من طفح جلدي أحمر مع وجود ورم وحساسية.
- إذا كانت درجة حرارتك مرتفعة، وقد تصل إلى الحمى.
أسباب الإصابة بالتهاب الهلل
- عندما تدخل البكتيريا، غالباً ما تكون المكورات العقدية أو العنقودية، عبر شق في الجلد.
- يمكن أن تحدث الإصابة في أي جزء من الجسم، حيث يكون أسفل الساق هو الأكثر شيوعاً.
- لدغات الحيوانات تمثل أيضاً نقطة دخول محتملة، خصوصاً عبر الجلد المتشقق.
عوامل الخطر
- الإصابات، سواء كانت جروحاً أو كسور، تزيد من احتمالية دخول الجراثيم.
- الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، مثل مرضى السكري أو فيروس نقص المناعة، هم أكثر عرضة للإصابة.
- الأشخاص المصابون بحالات جلدية مثل القدم الرياضي أو الأكزيما يكون لديهم قابلية أكبر للعدوى.
- التورم المزمن في الأطراف يعزز من فرص الإصابة.
- السمنة وزيادة الوزن تلعبان دورًا في زيادة الخطر.
- التاريخ المرضي للشخص مع الالتهابات السابقة قد يزيد من احتمالية تكرار الإصابة.
- قصور الأوعية الدموية في القدم يعد عاملاً مؤثراً.
- تضخم الأوردة القريبة من الجلد قد يسهم في التلوث.
- الإصابة بأمراض الكبد، مثل التليف، قد تزيد من المخاطر.
- تعاطي المخدرات عبر الحقن يؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابة.
- انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف يسهم في خطر الإصابة.
- تكون الوذمات في الجسم، خاصة في الأطراف، عامل خطر آخر.
المضاعفات
- التهابات قد تؤدي إلى تلف نظام التصريف اللمفاوي، مما يسبب تورماً في الأطراف.
- ندرة انتشار العدوى إلى الطبقات العميقة من الجلد قد يشير إلى حالة طبية طارئة.
كيفية الوقاية من التهاب الهلل
- يُنصَح بغسل اليدين يومياً باستخدام الماء والصابون بلطف.
- استخدام كريمات مرطبة مثل الفازلين لتوفير الرطوبة والحماية.
- تغطية الجروح بضمادات وتغييرها يومياً على الأقل.
- التنبه لأية علامات للعدوى مثل الاحمرار أو الألم للحصول على تقييم طبي سريع.
- فحص القدم يومياً للتأكد من عدم وجود جروح.
- ترطيب البشرة بانتظام لتفادي التشققات.
- تقليم الأظافر بلطف وتجنب المساس بالجلد المحيط.
- استخدام القفازات والأحذية المناسبة لحماية الأطراف.
- معالجة أي التهابات سطحية على الفور لمنع العدوى.
تشخيص التهاب الهلل
- يمكن للطبيب المعالج عادةً تشخيص الحالة من خلال الفحص البصري للجلد.
- في بعض الأحيان، قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات دم لتأكيد التشخيص.
علاج التهاب الهلل
يتناول العلاج عادةً في المستشفى للحد من أضرار الإصابة بالتهاب الهلل. بينما الحالات الخفيفة مثل الأطفال والشباب ذوي الصحة الجيدة يمكن علاجها بالمنزل. أما بالنسبة للحالات الأكثر تعقيدًا، فتكمن طرق العلاج فيما يلي:
العلاج الموضعي
يهدف هذا النوع من العلاج إلى تقليل الألم في المنطقة المصابة ويتم من خلال الخطوات التالية:
- استلقاء المصاب على ظهره مع رفع جسمه قليلاً.
- تطبيق كمادات باردة مع سائل فسيولوجي، وتكرار العملية حتى يحس المريض بالتحسن.
- وضع الجزء المصاب في محلول تطهير لمدة ثلاثين دقيقة مرتين أسبوعياً.
العلاج بالمضادات الحيوية
في كثير من الحالات، تختفي أعراض الالتهاب بعد أيام قليلة. ومع ذلك، قد يتطلب الأمر العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية في الحالات التالية:
- إذا لم تتحسن الأعراض عند استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم.
- إذا انتشرت الأعراض إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يتطلب علاجاً أكثر فاعلية.
- إذا عانى الشخص من ارتفاع حرارة شديد قد تؤدي إلى الحمى.
- يتعارف الطبيب عادةً على وصف المضادات الحيوية المناسبة، ويجب أن تتبع التعليمات بدقة والالتزام بالجرعات الموصى بها حتى يتم الشعور بالتحسن.