يتساءل الكثيرون عن موقع مضيق هرمز وما هي القارة التي ينتمي إليها. في هذا المقال، سنقوم بإجابة استفساراتكم المتعلقة بهذا المضيق المهم، مع توضيح أهميته في السياق العالمي من خلال موقع مقال maqall.net.
مضيق هرمز
- إن مضيق هرمز هو ممر مائي ذو أهمية اقتصادية واستراتيجية بالغة، ويُعتبر من أقدم الممرات المائية في العالم.
- ازدادت أهميته بشكل ملحوظ بعد اكتشاف النفط في شبه الجزيرة العربية، حيث أصبح يعرف بشريان النفط العالمي.
- ويحتل المضيق مكانة ضمن أبرز عشرة مضايق من إجمالي 120 مضيقًا موجودًا على مستوى العالم.
- جدير بالذكر أن اسمه يعود إلى الملك هرمز، الذي كان من الملوك القدماء لفارس.
أين يقع مضيق هرمز في أي قارة
- مضيق هرمز يقع في قارة آسيا، وتحديدًا في الخليج العربي، ويمثل رابطًا بين دول شرق آسيا ودول الغرب.
- يصل بين الخليج العربي غربًا وخليج عمان والبحر العربي جنوب شرق القارة الآسيوية.
- يعتبر هذا المضيق الممر الوحيد لعدد من الدول العربية المطلة على البحر العربي، مثل الكويت، ودولة الإمارات، والعراق، والبحرين، وقطر.
- كما يعمل على تدفق مياه الخليج العربي إلى المحيط الهندي.
- تحده من الشمال إيران، ومن الجنوب سلطنة عمان.
- يتراوح طوله 167 كيلومترًا، بينما يختلف عرضه بين 39 إلى 95 كيلومترًا، حيث يضيق العرض نحو الشمال.
- يبلغ عمق المياه في المضيق حوالي 60 مترًا.
- توجد العديد من الجزر المحيطة بالمضيق، مثل جزر رأس مسندم التابعة لسلطنة عمان، وجزر هجام وقشام التابعة لإيران.
أهمية مضيق هرمز
- يعد مضيق هرمز من أبرز المضايق ذات الأهمية الاقتصادية على مستوى العالم، إذ يمثل ممرًا حيويًا لعبور السفن التجارية التي تحمل مختلف أنواع البضائع من كافة أنحاء المعمورة.
- تعتبر السفن المحملة بالنفط الأكثر عبورًا من خلال هذا المضيق، حيث تمر يوميًا بين 20 إلى 30 سفينة.
- تقوم المملكة العربية السعودية بتصدير 88% من مخزونها النفطي عبر هذا المضيق، في حين تصدر العراق 98%، والإمارات بنسبة تصل إلى 99% من إنتاجهما.
- وعلاوة على ذلك، تُعتبر اليابان أكبر مستورد للنفط عبر مضيق هرمز.
- تشير التقديرات إلى أن 40% من الإنتاج العالمي للنفط يمر عبر هذا المضيق الاستراتيجي.
- مضيق هرمز كان له دور رئيسي في تعزيز اقتصاد العديد من الحضارات القديمة، مثل الحضارات البابليّة والكلدانية والآشورية والسومارية، إضافة إلى حضارات بلاد فارس والهند.
- من الناحية الجغرافية، يتمتع المضيق بأهمية استراتيجية كبيرة، مما أدى إلى صراعات مستمرة بين الدول المحيطة به، وقد شهد عدة تهديدات بإغلاقه في أوقات مختلفة.