تراجع مستويات سكر الدم
أظهرت الدراسات أن تناول الكركديه قد يسهم في خفض مستويات سكر الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري. لذلك، يتعين على المرضى مراجعة طبيبهم لإعادة تقييم جرعات الأدوية المستخدمة. إضافةً إلى ذلك، يُحتمل أن يعيق الكركديه التحكم في مستويات السكر خلال وبعد العمليات الجراحية. لذا يُنصح بالتوقف عن تناول الكركديه قبل أسبوعين على الأقل من موعد أي إجراء جراحي.
المخاطر المحتملة للحوامل والمرضعات
لا يُوصى باستخدام الكركديه كعلاج خلال فترة الحمل، نظرًا لما قد يسببه من آثار جانبية نادرة تتضمن آلامًا أو اضطرابات مؤقتة في المعدة، وزيادة الغازات، والإمساك، والغثيان، وآلام أثناء التبول، والصداع، إضافةً إلى طنين الأذن.
التداخل مع بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي يُفضل عدم تناولها مع شرب الكركديه، ومنها:
- الكلوروكين (بالإنجليزية: Chloroquine) المستخدم في علاج أو الوقاية من مرض الملاريا، حيث يمكن أن يقلل شرب شاي الكركديه من فعالية هذا الدواء.
- يجب توخي الحذر عند استهلاك شاي الكركديه مع الأدوية المستخدمة في علاج السكري وضغط الدم.
- دواء سيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin)، الذي قد يُعجل الكركديه من عملية التخلص منه في الجسم، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يمثل تهديدًا صحيًا كبيرًا.
ما هو الكركديه؟
يتميز الكركديه بأنه نبات ذو أزهار كبيرة ملونة، وهو ينتمي لعدة أنواع، لكن النوع الأكثر شيوعًا هو المعروف علمياً باسم (Hibiscus sabdariffa). اللون الأحمر هو الأكثر استخدامًا في التطبيقات الطبية. تمتاز أزهار الكركديه بجمالها، بالإضافة إلى الاستخدامات الطبية المتعددة لها، من خلال تحويل الأوراق والأزهار إلى شاي أو مستخلصات لعلاج عدد من المشاكل الصحية التي تشمل:
- زيادة الوزن.
- الوقاية من السرطان.
- آلام المعدة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الالتهابات البكتيرية.
- الحُمى (بالإنجليزية: Fever).