أدوات النفي المخصصة للدخول على الفعل: أمثلة
نستعرض فيما يلي بعض الأدوات المستخدمة في النفي:
لم
تُعتبر (لم) من الأدوات التي تنفي حدوث الفعل في الزمن الماضي المنقطع، فضلاً عن كونها من الجوازم للفعل المضارع. إليك بعض الأمثلة:
- لم يدخل مدرستي أي طالب كسول.
- لم يحضر المدير إلى العمل اليوم.
- لم يُدلِ المهندس بصوته حتى الآن في الانتخابات.
- لم تستعدوا للمباراة بجدية.
- {كَما أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.
لن
تدخل (لن) على الفعل المضارع فتعمل على نصبه، وتفيد النفي. يكون الفعل بعدها مُشيراً إلى المستقبل، مثل:
- لن تستطيعَ التوصّلَ إلى نتيجة في حالتك الحالية.
- لن يدخل الجنة مشرك.
- لن أكذب عليك.
- لن أرسب في الاختبار.
- رائحة الطعام جميلة، لن أصبر حتى ينتهي.
- لم أتحول إلى مدينة أخرى، ولن أفعل ذلك.
- {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}.
لمّا
تُستخدم (لمّا) لنفي الفعل المضارع، كما تجعل الفعل مُجزماً، مما ينقله من الحاضر إلى المستقبل، مثل:
- حضر جميع الطلاب ولمّا يحضر زيد.
- لما يذهب أخوك إلى الطائف.
- أقبل كانون ولمّا تمطر السماء.
- لمّا يذهب والدك إلى القرية.
- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}.
أدوات النفي للدخول على الاسم والفعل: أمثلة
من الأدوات النفي الهامة ما يلي:
ليس
تُستخدم (ليس) كفعل ماضٍ جامد يفيد النفي، حيث ترفع الاسم وتنصب الخبر، وممكن استخدامها كأداة نفي لا عمل لها، مثل:
- ليس خالد مقصراً.
- ليس يعلم الغيب إلا الله.
- ليس خلق الله مثله.
- قال تعالى: (أليس الله بكافٍ عبده).
لا
عندما تأتي (لا) متبوعة باسم، فإنها تنفي جنس الاسم وتنصبه وترفع خبره. وإذا كانت متبوعة بفعل، فستنفي هذا الفعل دون تأثير على إعرابه. إليك بعض الأمثلة:
- لا طالب ناجح.
- لا يعملون.
- لا ألعب في الشارع.
- قال تعالى: (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ).
ما
عندما تأتي الأداة (ما) متبوعة باسم، ستعمل عمل (ليس) فيرفع اسمها وينصب خبرها. أما إذا جاءت متبوعة بفعل، فستعمل كأداة نفي دون تأثير على إعراب الفعل بعدها، مثل:
- ما خالد قايم.
- ما تكتبون الواجبات.
- قال تعالى: (وما محمدٌ إلا رسول).
- ما أكل محمد الطعام.
إن
تعتبر (إن) أداة نفي ليس لها محل من الإعراب، تدخل على الجمل الفعلية والاسمية دون أن تؤثر على إعرابها، كما في الأمثلة التالية:
- قال تعالى: (إن أردنا إلا الحسنى).
- قال تعالى: (وتظنون إن لبثتم إلا قليلاً).
- قال تعالى: (إن يقولون إلا كذباً).
أدوات النفي للدخول على الأسماء: أمثلة
إليك بعض الأدوات المستخدمة للنفي:
لات
تعمل (لات) كأداة نفي تُفيد المبالغة، وهي من الحروف المشبَّهة بليس. يمكن استخدامها بشرط أن يكون لها اسما زمان، مع حذف أحدهما، والغالب في ذلك هو حذف اسمها، مثل:
- قال الشاعر فتيان الشاغوري:
عَجِبتُ وَلَكِن لاتَ حينَ تَعَجّبِ
::: وَهَل عَجبٌ بَدرٌ يُهَنّا بِكَوكَبِ
- قال تعالى: (فنادوا ولات حين مناص).
- ندمنا ولات ساعة ندم.
- قال الشاعر:
ندِمَ البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ
والبغيُ مَرتَعُ مبتغيه وَخِيمُ
غير
تعمل كأداة نفي تدخل على الأسماء والصفات، مثل:
- كان المعلم غير آبه بما يحدث للطلبة.
- التكبّر سلوك غير مقبول.