قلعة تبوك
تعتبر قلعة تبوك من أبرز المعالم السياحية في مدينة تبوك، وتعود أصولها إلى عام 976 هـ. تم تجديد القلعة في عام 1370 هـ، وفي عام 1413 هـ خضعت لترميم شامل. تتكون القلعة من طابقين، حيث يضم الطابق الأول ساحة خارجية بالإضافة إلى مجموعة من الغرف، مسجد، وبئر، كما توجد أدراج تؤدي إلى الطابق الثاني الذي يحتوي على مسجد مفتوح وبعض الغرف. تجدر الإشارة أيضًا إلى وجود أدراج تؤدي إلى أبراج المراقبة داخل القلعة، والتي كانت تستخدم لأغراض الأمن والمراقبة.
سوق الطواحين
يقع سوق الطواحين الصغير في الحي القديم بمدينة تبوك، وهو سوق مخصص للبدو المحليين حيث يتوجهون إليه لشراء أغطية الخيام، حقائب القماش، مواقد الغاز، وغيرها من المستلزمات الضرورية. ومن الملاحظ أنه يعد وجهة ممتازة للسجاد المزخرف بشكل فريد، الوسائد، وسروج الإبل.
مسجد التوبة
يعتبر مسجد التوبة من أفضل المعالم السياحية في تبوك، حيث صلى فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع ثلاثين ألف رجل في عام 630م خلال غزوة تبوك ضد البيزنطيين، على الرغم من أن الغزوة لم تحدث في هذا الموقع. يرتبط الموقع بالسورة التاسعة من القرآن الكريم (سورة التوبة). تم بناء المسجد من الطوب والطين وجذوع أشجار النخيل، وأعيد بناؤه على يد العثمانيين في عام 1652م. في الجزء الخلفي من المسجد يوجد صورة تاريخية تعكس حالة المسجد منذ بنائه الأول وحتى إعادة بنائه الأخيرة في أوائل القرن العشرين.
حديقة الأمير فهد بن سلطان
يعد منتزه الأمير فهد بن سلطان واحدًا من أفضل الوجهات السياحية العائلية. يوفر المنتزه فرصة مثالية للاسترخاء والترفيه من بعد الظهر حتى المساء، مع أجواء مناسبة ودرجات حرارة معتدلة خلال فصل الصيف. وتشكل المسارات الخضراء فيه، مثل الطريق 15 المغطى بسجادة من العشب، مكانًا مثاليًا للنزهات والمشي الطويل.
أماكن سياحية أخرى في تبوك
تحتوي مدينة تبوك على العديد من المعالم الأثرية والمساجد المتنوعة، بالإضافة إلى عدد من الأماكن السياحية الأخرى، من بينها:
- محطة السكة الحديدية، التي تعد واحدة من الهياكل التاريخية الأكثر جذبًا للسياح في المدينة، إذ يعود تاريخها إلى العهد العثماني.
- منطقة البدع، التي تُعتبر من أبرز المواقع الأثرية في العالم. تشهد المنطقة أمطارًا غزيرة خلال أشهر الشتاء، مما يؤدي غالبًا إلى تشكل الضباب والصقيع.