تغييرات في نمط الحياة
ينصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بإجراء بعض التعديلات في نمط حياتهم للمساعدة في تخفيض مستوى ضغط الدم، حتى في حال تناولهم للأدوية. ومن أبرز هذه التغييرات ما يلي:
- اعتماد نظام غذائي صحي يحتوي على الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، الأسماك، ومشتقات الألبان قليلة الدسم. كما يُفضل تضمين الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وتقليل استهلاك الدهون، وخاصة المشبعة والمتحولة.
- تقليل استهلاك الملح، بحيث يجب ألا تتجاوز كمية الصوديوم 2300 ملغ يومياً.
- فقدان الوزن الزائد، حيث إن ذلك يساهم في تقليل ضغط الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية أخرى.
- الانتظام في ممارسة الأنشطة البدنية؛ يُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة حوالي نصف ساعة يومياً خلال معظم أيام الأسبوع.
- الامتناع عن تناوُل الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
- إدارة التوتر بفاعلية والتعامل معه بطريقة صحية.
- التدرب على تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق.
الأدوية العلاجية
في بعض الحالات، قد لا تكون التعديلات على نمط الحياة كافية للسيطرة على ضغط الدم المرتفع. عندئذٍ، قد يتعين على الطبيب المختص وصف الأدوية المناسبة وفقًا لحالة المريض. وفيما يلي بعض الخيارات العلاجية:
- مدرات البول، التي تعمل على خفض ضغط الدم عن طريق إزالة السوائل والأملاح الزائدة من الجسم.
- حاصرات مستقبلات البيتا، التي تقلل من معدل ضربات القلب والجهد المبذول من قبل القلب، مما يؤدي إلى تقليل ضغط الدم.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وبالتالي تخفيض ضغط الدم.
- حاصرات قنوات الكالسيوم، التي تعمل أيضًا على توسيع الأوعية الدموية وتمنع دخول الكالسيوم إلى عضلة القلب والشرايين.
- أدوية أخرى، مثل حاصرات ألفا.
العلاجات البديلة
هناك عدة علاجات تك Complementary يمكن الأخذ بها في حالات ارتفاع ضغط الدم، ومنها:
- ممارسة تمارين التأمل.
- ممارسة اليوغا.
- تقنية الارتجاع البيولوجي.
- العلاج بالتنويم.
- العلاج بالإبر.