تأسست الأكاديمية البحرية الملكية لتدريب الضباط الذين يخدمون الملكة في بريطانيا، وهي تمثل بديلاً لتجنيد وتعليم الضباط البريطانيين، وقد شهدت الأكاديمية مؤخرًا توسعًا في مجالات تدريبها.
نبذة عن الأكاديمية البحرية الملكية
- تقع الأكاديمية البحرية في مدينة بور تسموث، وتم تأسيسها في عام 1729 وبدأت عملياتها في سنة 1733، حيث استقبلت 40 شابًا من أبناء العائلات النبيلة.
- تعتبر الأكاديمية امتدادًا لكلية أكاديمية بريتانيا البحرية التي كانت تقع في دار تموث، فضلاً عن الكلية البحرية القديمة الموجودة في غرينتش.
- كان الأمير جيمس دوق يورك هو الذي اقترح فكرة إنشاء الأكاديمية، حيث رأى ضرورة تدريب ضباط البحرية لضمان وجود قادة محترفين في هذا المجال.
- عندما أقر الملك تشارلز الثاني هذا الاقتراح، بدأ الأمير جيمس في تنفيذ أولى خطوات تأسيس الأكاديمية.
- حتى عام 1720، كان ضباط البحرية يتطوعون وقد عُرفوا بأولاد خطاب الملك، نظرًا لقبولهم بالعمل على السفن من خلال خطاب خدمة.
- شهد نظام القبول في الأكاديمية تغييرات متعددة، بما في ذلك تحديث في شروط القبول في عام 1945 بأن تراوح عمر المتقدمين بين 18 و25 سنة.
- مُكن الاستثناء للمتقدمين الذين تتراوح أعمارهم حتى 34، بشرط أن يكونوا لائقين شخصيًا وجسديًا.
- تم إدخال رتبة جديدة تدعى “المتدرب البحري” وهي أقل من رتبة الضابط البحري.
- يتميز خريجو الأكاديمية بقدرتهم على الترقية إلى رتبة الضابط البحري بعد عامين فقط من الخدمة.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات:
تاريخ الأكاديمية البحرية
- في عام 1733، تم إنشاء مرفق يتسع لأربعين شخصًا في الحوض المخصص لبناء السفن، حيث كان المتدربون يكتسبون خبرات عملية ونظرية من خلال برنامج تدريبي شامل.
- درس خريجو الأكاديمية لمدة عامين في البحر، مما مكنهم من التقدم لامتحان الملازم بعد أربع سنوات بدلاً من ست.
- أُعيد تشكيل الأكاديمية في عام 1806، وأشرف عليها هيكل إداري يتضمن حاكمًا ونائبه ومدرسين ومديرين، وتم زيادة عدد مقاعد الكلية إلى سبعين، منها أربعون مخصّصة لأبناء الضباط.
- في عام 1816، انضمت الأكاديمية إلى مدرسة العمارة البحرية حتى عام 1834.
- في عام 1837، أُغلقت الكلية وتوقف نشاطها كمؤسسة تدريب، وشرع الضباط الشباب في مهام بحرية تحت إشراف ضباط المسؤولية ومدراء المدارس.
- ساهم إغلاق الأكاديمية في حدوث فجوة في التدريب، حيث تأسست مدرسة المدفعية البحرية على يد السير توم هاستينغز.
- في عام 1859، تولت سفينة HMS بريتانيا المهمة التدريبية لضباط البحرية المتدربين في بروتلاند.
- في عام 1861، تم نقل الأكاديمية إلى نهر دارت ثم إلى دارتموث، حيث لا زالت مستمرة حتى اليوم.
يمكنك الاطلاع على المزيد:
الخدمات التي تقدمها الأكاديمية البحرية
- الحرب: يُعتبر هذا التخصص الفرعي ضروريًّا، حيث يشارك الملتحقون فيه في الصفوف الأمامية لكافة العمليات البحرية.
- يتعين على المشاركين في هذا المجال إتقان استخدام الأسلحة الحديثة والأنظمة المختلفة للمراقبة والتواصل.
- ذراع الأسطول الجوي: يحظى الملتحقون بهذا السلاح بتدريب عسكري يمكنهم من أداء مهام دعم حيوية في السلم والحرب.
- يمتلك المشاركون القدرة على الطيران بالمروحيات الحديثة واستخدام أنظمة الأسلحة المتطورة.
- الهندسة: تخصص رئيسي يساهم فيه الملتحقون في الحفاظ على الغواصات والسفن التي تعزز قوة البحرية الملكية في المعارك.
- خدمة الغواصات: تُعتبر الخدمة الدفاعية الأولى للدولة، معروفة عالميًا بصمتها وكفاءتها.
- الملتحقون في هذا المجال يعدّون جزءًا من عمليات التخفي والمراقبة السرية، ويستطيعون العمل كقوات دعم للشعب.
- محمية البحرية الملكية: يدمج الملتحقون في هذا البرنامج بين مغامرات الحياة البحرية ومتطلبات الحياة اليومية والعملية، مما يسهم في دعم خدمات البحرية بمختلف الوظائف.
- يتعلم المشاركون مهارات جديدة ومختلفة أثناء أسفارهم ويحققون أيضًا عوائد مالية.
- الأسطول السطحي: يُشكل العمود الفقري للبحرية الملكية، حيث يُتاح للملتحقين العمل على الآلات القتالية والأسلحة الثقيلة.
- الطيران: تخصص فرعي يُتيح للملتحقين العمل كجزء من القوة الجوية، حيث يُطلق على الفريق الجوي بالقيادة البحرية “عيون السماء”.
- مشاة البحرية الملكية: يمثل هذا السلاح جزءًا من الخطوط الأمامية لكل العمليات التي ينفذها خريجو الأكاديمية، سواء كانت قتالية أو إنسانية.
- الطب: تخصص فرعي يُعنى بالحفاظ على صحة الموظفين والضباط والمجندين، بما يشمل العمل في ظروف قاسية.
- مساعد الأسطول الملكي: يُعتبر الملتحق في هذا المجال عضواً أساسياً في فريق توفير الاحتياجات الضرورية للبحرية.
- تُساهم هذه الأنشطة في تشكيل طاقم من السفن المتخصصة بشكل كبير في الخدمة البحرية.
- القسيس: تخصص فرعي يدعم الموظفين الآخرين الذين يعملون تحت ظروف صعبة.
- اللوجستيات: أحد التخصصات الفرعية المهمة، حيث يُنسق الملتحقون حركات الأفراد والأسلحة على مستوى عالمي.
اقرأ أيضًا: