أعراض التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب
يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب، خاصةً بعد استخدامها لفترة تزيد عن ستة أسابيع، إلى ما يُطلق عليه متلازمة التوقف عن مضادات الاكتئاب. تستمر هذه الحالة عادةً لعدة أسابيع، وتظهر معها مجموعة من الأعراض التالية:
- الشعور بالغثيان.
- ظهور أعراض مشابهة للإنفلونزا، مثل: الرعشة وآلام العظام.
- الإصابة بالدوار.
- الشعور بالتعب المستمر.
- زيادة مستويات التهيج.
- عودة ظهور أعراض الاكتئاب.
- الشعور بصداع.
- تفشي القلق.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- الإحساس بوخزات تشبه الصعقات الكهربائية.
التوقف عن استخدام مضادات الاكتئاب
تعتمد الحالة المزاجية والعاطفية للإنسان على توازن الناقلات العصبية في الدماغ. وعندما يحدث خلل في هذه الناقلات، قد تظهر مشاعر القلق والاكتئاب. يمكن تصحيح هذا الخلل وتحقيق التوازن من خلال تناول مضادات الاكتئاب، التي تظهر آثارها الإيجابية عادةً بعد عدة أسابيع من بدء العلاج. إذا شعر المريض بتحسن نتيجة لتناول الدواء لفترة معينة ورغب في التوقف عن استخدامه، ينبغي عليه استشارة الطبيب المختص، حيث أن التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب مجددًا، بالإضافة إلى أعراض أخرى خطيرة قد تصل إلى التفكير في الانتحار في بعض الحالات.
كيفية التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب
عندما يقرر الطبيب إيقاف علاج مضادات الاكتئاب للمريض، فإنه يقوم بذلك تدريجياً على مدار عدة أيام، مما يساعد على تجنب أعراض التوقف المفاجئ عن تناول الدواء. يساعد ذلك الدماغ على التكيف مع التغيرات الكيميائية المستجدة. في بعض الأحيان، قد يوصي الطبيب بالانتقال من تناول مضادات الاكتئاب قصيرة المفعول إلى تلك طويلة المفعول، كما يمكن أن يجري وصف أدوية إضافية للحد من الأعراض المحتمل ظهورها نتيجة التوقف المفاجئ، مثل الأرق والغثيان، وعادة ما تختفي هذه الأعراض بعد عدة أسابيع.