ألم الكعب
يُعتبر ألم الكعب (بالإنجليزية: Heel Pain) من المشكلات الشائعة التي تصيب القدم. يجدر بالذكر أن معظم حالات ألم كعب القدم تُشفى عادةً دون الحاجة إلى تدخل طبي أو جراحي، بل تتطلب فقط بعض الراحة. ومع ذلك، إذا استمر الشخص في استخدام القدم والمشي عليها دون منحها فترة كافية من الراحة، على الرغم من الشعور بالألم، فقد يؤدي ذلك إلى تطور الحالة إلى ألم كعب القدم المزمن، والذي قد يحتاج إلى تدخل جراحي في العديد من الحالات.
أسباب ألم الكعب
يمكن أن يعاني بعض الأفراد من ألم كعب القدم بسبب التعرض للإصابة أو السقوط، أو نتيجة للإجهاد المستمر. وأسباب ألم الكعب تشمل ما يلي:
- التهاب اللفافة الأخمصية: (بالإنجليزية: Plantar fasciitis)، وهي الرباط الذي يمتد من عظام الكعب إلى أعلى القدم، وغالبًا ما يتسبب التهابها في ألم الكعب، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب الألم في منتصف القدم.
- كسور الإجهاد: تحدث عادةً نتيجة للتمارين الرياضية المكثفة، أو طبيعة العمل المُرهقة، أو نتيجة لهشاشة العظام.
- داء سيفر: (بالإنجليزية: Sever’s disease)، وهو أكثر الأسباب شيوعًا لألم كعب القدم بين الأطفال والمراهقين الرياضيين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عامًا.
- التهاب وتر أخيل: (بالإنجليزية: Achilles tendinosis)، وهو من المشاكل الصحية المزمنة التي تسبب ألم كعب القدم.
- أسباب أخرى: مثل متلازمة النفق الرسغي للقدم (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome)، وبعض أنواع الالتهابات مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومشاكل الأوعية الدموية، وأنماط المشي أو الجري الخاطئة، والنقرس، والتهاب العظم، وغيرها من المشكلات.
علاج ألم الكعب
تتضمن الخيارات العلاجية والنصائح المُستخدمة لتخفيف ألم كعب القدم ما يلي:
- تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- تطبيق قطع من الثلج على كعب القدم ولفها بقماشة لمدة عشرين دقيقة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- ارتداء أحذية ملائمة بكعب يتراوح ارتفاعه بين 2-3 سم.
- تجنب المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- تجنب المشي حافياً أو استخدام الأحذية المسطحة بلا كعب.