العلاجات الدوائية
تُعتبر المضادات الحيوية الخيار العلاجي الأكثر فعالية في حالات التهاب أو عدوى المسالك البولية، حيث تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للمشكلة. ومن الضروري التأكيد على أهمية علاج حالات التهاب المسالك البولية، فتركها دون معالجة أو عدم الالتزام بتوجيهات الطبيب يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى إلى الكليتين أو إلى مجرى الدم. بعد إجراء فحص البول لتحديد نوع البكتيريا، يقوم الطبيب بوضع خطة علاجية تستند إلى الحالة الصحية للمريض.
علاج الحالات البسيطة
في حالات التهاب المسالك البولية البسيطة أو غير المعقدة، يُفضل استخدام الأدوية التالية:
- سيفترياكسون.
- سيفاليكسين.
- فوسفوميسين.
- نيتروفورانتوين.
- ترايميثوبريم بالتزامن مع سلفاميثوكسازول.
علاج الحالات الشديدة
بالنسبة لحالات التهاب المسالك البولية المعقدة أو في حال حدوث التهاب في الكليتين، يتم وصف المضادات الحيوية المذكورة بالإضافة إلى أدوية أخرى:
- سيبروفلوكساسين.
- ليفوفلوكساسين.
العلاجات المنزلية
يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية للوقاية من التهابات المسالك البولية أو الحد من تكرارها، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم الراحة للمرضى خلال معاناتهم. من بين هذه العلاجات:
- الإكثار من شرب الماء.
- التبول عند الحاجة، حيث يساعد ذلك في التخلص من البكتيريا الموجودة في المسالك البولية.
- تناول التوت البري على شكل عصير، أو كفاكهة مجففة، أو كمكمل غذائي متوفر في الصيدليات، حيث يُساهم في منع التصاق البكتيريا بجدران المسالك البولية.
- استعمال البروبيوتيك، التي تعزز نمو البكتيريا النافعة بدلاً من الضارة، خصوصًا الأنواع التي تحتوي على لاكتوباسيلاس، وقد تساعد على تقليل تكرار الالتهابات.
- زيادة استهلاك فيتامين C، الذي يسهم في زيادة حموضة البول وبالتالي يقي من الالتهابات، إضافة إلى دوره في دعم جهاز المناعة.