التوتر والضغط النفسي
يؤدي الإحساس بالتوتر في بعض الأحيان إلى زيادة حالات الوحام والأكل العاطفي، وهو ما ينعكس سلباً على الصحة العامة. فقد أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من التوتر يكنّ أكثر عرضة لرغبة شديدة في تناول الحلويات مقارنة بنظيراتهن غير المتوترات. وعلاوة على ذلك، فإن تناول الطعام كاستجابة للتوتر قد يسهم في زيادة الوزن وتوسع محيط الورك.
نقص البروتين
أظهرت دراسة أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن استطاعوا تقليل رغباتهم للطعام بنسبة تصل إلى 60% من خلال الحصول على 25% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من مصادر البروتين. كما أفادت نفس الدراسة بأن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يساهم في تقليل الوحام أو الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة أثناء الليل بنسبة 50%.
نقص الماء
غالباً ما يُساء فهم الشعور بالعطش على أنه جوع، لذا عندما يشعر الشخص برغبة شديدة في تناول طعام معين، يُفضل شرب كوب كبير من الماء والانتظار لبضع دقائق. قد يكتشف الشخص بعد ذلك زوال تلك الرغبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كمية كافية من الماء له فوائد صحية متعددة، خاصة لدى كبار السن، حيث يساعد شرب الماء قبل الوجبات على تقليل الشهية ويدعم جهود فقدان الوزن.
الحمل
أظهرت الأبحاث أن حوالي 50% إلى 90% من النساء الأمريكيات يشعرن برغبة قوية في تناول أطعمة معينة خلال فترة الحمل. ومع ذلك، لا يزال الأطباء غير متأكدين من الأسباب الدقيقة وراء هذا التغيير في الشهية؛ فقد يعود ذلك إلى تقلبات هرمونية سريعة، أو الجهد الإضافي الذي يبذله الجسم لتوليد مزيد من الدم، أو ببساطة إلى استخدام النساء للأكل العاطفي للتكيف مع تغيرات أجسادهن.
الجوع المفرط
قد يعاني الشخص من وحام قوي نتيجة تخطي وجبة معينة أو الامتناع عن تناول الطعام لفترة. عندما يشعر الشخص بالجوع الشديد، يصبح أكثر ميلاً للإفراط في تناول الطعام لاحقاً، كما تزداد رغبته في تناول الأطعمة السريعة مثل ألواح الشوكولاتة. لذا قد يكون تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم وسيلة فعالة للتحكم في نوبات الوحام والشراهة.