فوائد الزنجبيل
أظهرت الأبحاث الحديثة أن الزنجبيل له تأثير إيجابي في تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم. وقد أثبتت دراسات إضافية أنه يساعد على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، المعروف بالكوليسترول الضار (LDL)، ويعزز مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة، المعروف بالكوليسترول الجيد (HDL). يُمكن استهلاك الزنجبيل كمكمل غذائي أو إضافته إلى الأطعمة.
أطعمة مفيدة لخفض الكوليسترول
الأطعمة الغنية بالألياف
تعتبر مصادر الألياف مثل دقيق الشوفان ونخالته، بالإضافة إلى الفاصولياء وملفوف بروكسل، والتفاح، والإجاص، فعالة في تقليل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم. تلعب الألياف القابلة للذوبان دوراً مهماً في تقليل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. يُنصح بتناول 5-10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يومياً لتحقيق هذه الفائدة. كما يُعتبر تناول فطور يتضمن الحبوب مع دقيق الشوفان أو نخالته كافياً لتوفير 3-4 غرامات من الألياف، ويمكن زيادة الكمية عن طريق إضافة الفواكه مثل الموز أو التوت.
الشاي الأخضر
تاريخياً، عُرف الشاي الأخضر بدوره في دعم تخلص الجسم من الدهون، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن استهلاكه يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول بنسبة 2-5%. بفضل قلة سعراته الحرارية، يُعتبر الشاي الأخضر الخالي من السكر بديلاً جيداً للعديد من المشروبات.
الثوم
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الثوم قد يسهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي في الدم بنسبة طفيفة على المدى القصير. ومع ذلك، يجدر بالذكر أن الثوم يمكن أن يؤثر على تخثر الدم، مما يؤدي إلى زيادة سيولته، لذا يُفضل تجنب تناوله أو المكملات المحتوية عليه قبل العمليات الجراحية، بالإضافة إلى عدم تناوله مع الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين (Warfarin).
بذور الكتان
تشير الأبحاث إلى أن تناول 50 غراماً من بذور الكتان يومياً يُمكن أن يؤدي إلى تخفيض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة تصل إلى 8% بين الأشخاص الأصحاء. كما يُساهم استهلاك 38 غراماً يومياً في خفض هذه المستويات بنسبة 14% عند الأفراد الذين يعانون من ارتفاع فيها. يمكن تضمين بذور الكتان في المنتجات المخبوزة أو تناولها بطرق أخرى.