تُعتبر فوائد العطس على خلايا الدماغ العصبية من الأمور المهمة، حيث يُعد العطس نعمة كبيرة من الله علينا، على الرغم من كونه أحيانًا مزعجًا ومقلقًا.
لذا، يمكن وصف العطس بأنه هبة من الله عز وجل، إذ يتسبب في حدوث فوائد متعددة للجسم بشكل عام.
إذا اكتشفت فوائد العطس، قد لا تشعر بالانزعاج منه، فتابع معنا لمعرفة المزيد من التفاصيل على موقعنا الرائد.
العطس: تعريفه وأهميته
- كل فرد يتعرض لظاهرة العطس، والتي تلعب دورًا في تنظيف الأنف من المواد المسببة للحساسية.
- كما يمكن أن تؤدي مواد غير مألوفة إلى مشاكل صحية إذا لم يتم إخراجها، مما ينتج عنه شعور بعدم الراحة.
- العطس يُعتبر من الآليات الصحية التي تُساعد في طرد الفيروسات والبكتيريا، وله تأثير كبير في التخلص من الأضرار.
- قد يكون العطس مزعجًا في بعض الأحيان، ولكنه في الواقع وسيلة دفاع طبيعية لطرد المواد المهيجة.
- العطس يبدأ من الأعصاب، حيث يتم نقل الإشارات عبر النظام العصبي بنفس الطريقة لدى الجميع.
- على الرغم من ذلك، يمكن أن تسلك الإشارات مسارات مختلفة قليلاً داخل الدماغ، مما يؤدي إلى تجارب عطس متنوعة بين الأفراد.
كيف يحدث العطس؟
- عند دخول جسم غريب إلى الأنف، يتفاعل هذا الجسم مع الشعيرات الصغيرة والأنسجة الحساسة التي تبطن الممر الأنفي.
- تتضمن هذه الجسيمات ملوثات مختلفة مثل الدخان والعطور والبكتيريا.
- عندما تتعرض بطانة الأنف لمادة غريبة، يتم تحفيزها لإرسال إشارة كهربائية إلى المخ، تُعلمه بضرورة تنظيف الأنف.
- تُرسل الإشارة إلى الجسم ليهيئ نفسه لرد الفعل العطاسي.
- خلال العطس، يتم عادة غلق العينين، وينتقل اللسان إلى سقف الفم، وتستجيب العضلات للعطس في بضع ثوان.
- العطس، المعروف أيضًا باسم “sternutation”، يقوم بدفع المخاط والهواء بقوة من الأنف.
- يمكن أن يحمل العطس أيضًا العديد من الميكروبات، التي قد تؤدي إلى نشر الأمراض مثل الأنفلونزا.
العطس من منظور علمي
- يؤدي العطس دورًا هامًا آخر في الجسم؛ حيث وجدت دراسة في عام 2012 من جامعة بنسلفانيا أن العطس يُساعد في تجديد أنسجة الأنف.
- لقد اكتشف الباحثون أن الأهداب، وهي الخلايا التي تبطن الأنف، تُجدد بواسطة عملية العطس.
- بمعنى آخر، يعمل العطس على تنظيف داخل الأنف بشكل كامل.
- لكن وجد الباحثون أن العطس ليس له نفس التأثير في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
- قد يساعد فهم كيفية تفاعل هذه الخلايا في تطوير علاجات لمشاكل الأنف المستمرة.
العطس المتكرر: لماذا يحدث؟
- بعض الأشخاص يعطسون عدة مرات، لأن العطس الأول قد لا يكون كافيًا لطرد المهيّجات.
- يمكن أن تُرسل أشكال الهيستامين إشارات متعددة للعطس، مما يؤدي إلى سلسلة من عمليات العطس.
- الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية قد يحتاجون لتعزيز العطس لتخفيف احتقان الأنف.
- أيضًا قد يكون العطس المتكرر ناتجًا عن ذاكرة العضلات الناتجة عن العطس المتكرر.
- قد تحدث حالات عدم القدرة على التوقف عن العطس أو العكس، والتي قد تكون مرتبطة بحالات صحية معينة.
- في حالة سابقة، تم علاج حالة طفل يعاني من السعال المفرط بواسطة الجلوبيولين المناعي.
- قد تُعزى مشكلة عدم القدرة على العطس إلى مراكز محددة في الدماغ.
كيف يُساهم العطس في الصحة العامة؟
- تتمثل الفائدة الرئيسية للعطس في كونه وسيلة لتنظيف الأنف من البكتيريا والفيروسات، مما يُعزز الصحة العامة.
- رغم أن العطس قد يصاحبه بعض الأعراض المزعجة، إلا أنه ليس دائمًا دليلاً على مشكلة صحية خطيرة.
- يُستحسن توخي الحذر عند إطلاق العطس، نظرًا لفوائده الصحية العديدة.
ما هي أسباب العطس؟
- يعمل الأنف بشكل أساسي على تنقية الهواء الذي نتنفسه، لضمان خلوه من الأوساخ.
- أحيانًا قد تدخل الجسيمات غير المرغوب فيها، مثل الغبار أو حبوب اللقاح، إلى الممر الأنفي.
- تُسبب هذه الجسيمات تهيج الأغشية المخاطية داخل الأنف، مما يؤدي إلى العطس.
- بالإضافة لذلك، يمكن أن تشمل الأسباب الأكثر خطورة الحساسية والفيروسات والمهيجات المختلفة.
- أيضًا، يمكن أن تؤدي العدوى والمواد الأخرى إلى تعزيز ردود فعل العطس.
فوائد العطس الصحية
- تُعتبر فوائد العطس جزءًا هامًا من الصحة، حيث يساهم في تعزيز نظام المناعة لدينا.
- العطس يساعد في طرد 100,000 من الجراثيم في لحظة واحدة.
- يمنع دخول المواد المهيجة إلى الرئتين، مما يجعله وسيلة فعّالة لتنظيف الأنف.
- يساعد على تنقية الهواء الذي نتنفسه، مما يُظهر أن العطس ينطوي على فوائد صحية متعددة.
- أيضًا، يُغلق الأعين خلال العطس، مما يحميها من التعرض للبكتيريا والتلوث.
الفوائد الرئيسية للعطس على خلايا الدماغ العصبية
- يساهم العطس في تقليل الضغط على العقل، مما يُمكن الشخص من الشعور بالراحة.
- يُساعد العطس في طرد الأتربة والملوثات، مما يُعزز الراحة العامة.
- عند التخلص من المواد المهيجة، يمكن أن يُساعد ذلك في حمايتك من الأمراض.
- يساعد العطس في تجديد الجسم، مما يمنح شعوراً بالانتعاش بعد إخراج المهيجات بشكل صحيح.
- يُفضل عدم كتم العطس، حيث إن كتمه قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
- عند القيام بالعطس، من الأفضل القيام به بلطف لتجنب أي مضاعفات على صحة القفص الصدري.