يهتم العديد من الأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن بمعرفة كيفية استخدام القهوة الخضراء للتنحيف. تعتبر هذه الطريقة آمنة وطبيعية وفعالة في خسارة الوزن، بالإضافة إلى فوائدها المتعددة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتحسين الصحّة عوضًا عن الخضوع لإجراءات جراحية خطيرة. في هذا المقال، سنقوم بشرح الخطوات اللازمة لتحضير القهوة الخضراء للتنحيف.
ما هي القهوة الخضراء؟
القهوة الخضراء هي حبوب البن المستخرجة من ثمار القهوة دون تعرضها لعملية التحميص التي تقلل من مستويات حمض الكلوروجينيك. بهذه الطريقة، تحتوي القهوة الخضراء على كميات أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنة بالقهوة المحمصة، حيث يتميز هذا الحمض بفوائده العديدة بما في ذلك كونه مضادًا للأكسدة وفعالًا ضد الالتهابات.
فوائد القهوة الخضراء في التنحيف
إليكم بعض فوائد القهوة الخضراء في عملية التنحيف:
- يساهم حمض الكلوروجينيك في تقليل مستويات السكر في الدم من خلال تقليل امتصاص الكربوهيدرات وخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول.
- يعزز عملية التمثيل الغذائي عن طريق زيادة المعدل الأساسي للايض، مما يقلل من إفراز السكر من الكبد إلى الدم، وبالتالي يحفز الجسم على حرق الدهون.
- تحتوي القهوة الخضراء على كميات كبيرة من الكافيين وحمض الكلوروجينيك، اللذين يساعدان في تحقيق فقدان الوزن.
- تعمل على كبح الشهية وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
كيفية تحضير القهوة الخضراء للتنحيف
إليكم خطوات بسيطة لتحضير القهوة الخضراء للتنحيف:
- قم بغسل حبوب القهوة الخضراء جيدًا بالماء واتركها لتجف.
- قم بطحن حبوب القهوة الخضراء في مطحنة كهربائية حتى تصبح ناعمة.
- إذا كانت لديك القهوة الخضراء مطحونة، يمكنك تخطي الخطوتين السابقتين.
- اسكب الماء في قدر على نار هادئة، ثم أضف القهوة المطحونة وامزجها جيدًا.
- اترك المزيج على النار حتى يبدأ في الغليان، ثم قلل الحرارة واتركه يغلي لمدة 10 دقائق.
- قم بتصفية المزيج للحصول على مشروب دافئ ولذيذ.
- إذا كنت تفضل تناوله باردًا، اتركه ليبرد ثم قم بتصفيته.
- يمكنك إضافة العسل أو سكر الدايت حسب الذوق.
الفوائد العامة للقهوة الخضراء
هل تعلم أن للقهوة الخضراء فوائد أخرى بجانب مساعدتها على التنحيف؟ إليك بعضها:
- تساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني والسيطرة عليه.
- تساعد في تقليل امتصاص السكر في الدم والتأكد من بقاءه ضمن مستوياته الطبيعية، وتساعد أيضًا في تنظيم مستويات الأنسولين.
- تساعد في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على مستوياته، وذلك بفضل تأثير حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة الموجودة فيها.
أضرار القهوة الخضراء
على الرغم من أن تناول القهوة الخضراء يعتبر آمنًا بشكل عام، فإن الاستخدام المفرط لها يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية بسبب محتواها من الكافيين. تشمل هذه الآثار:
- زيادة نبضات القلب.
- الشعور بالعصبية والقلق والتوتر.
- تكرار الحاجة للتبول بسبب كونها مدرًا للبول.
- يمكن أن تسبب مشاكل في النوم والشعور بالانزعاج.
- اضطرابات في المعدة والغثيان.
ينبغي أن تحذر الفئات التالية عند استخدام القهوة الخضراء:
- النساء الحوامل والمرضعات.
- مرضى السكري.
- الأشخاص المصابون بالماء الأزرق في العين أو ارتفاع ضغط العين.
- المصابون بالإسهال المزمن.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
- المصابون بمتلازمة القولون العصبي.
- الأشخاص الذين لديهم مشاكل في النزيف.
- الأفراد الذين يعانون من هشاشة العظام أو طنين الأذن.
- المصابون بالجفاف.
تفاعل القهوة الخضراء مع الأدوية
يمكن أن تتفاعل القهوة الخضراء مع بعض الأدوية، ومنها:
- دواء أليندرونات.
- الكحول.
- دواء الأدينوسين.
- دواء ديبيريدامول.
- دواء الأستروجين.
- دواء الإيفيدرين.
- دواء كلوزابين.
في ختام هذا المقال، قمنا بطرح معلومات حول القهوة الخضراء وفوائدها في عملية التنحيف، بالإضافة إلى خطوات تحضيرها، وفوائدها العامة وأضرارها، والفئات التي يجب عليها توخي الحذر عند استخدامها، فضلاً عن ذكر بعض الأدوية التي قد تتفاعل معها.