أمراض الأذن
تعتبر الأذن العضو الرئيسي المسئول عن حاسة السمع، إذ يُسمح للموجات الصوتية بالدخول من خلال الأذن الخارجية، لتصل إلى الأذن الوسطى، مما يُؤدي إلى اهتزاز الأذن. ثم تُنتقل هذه الاهتزازات عبر العظيمات في الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية، حيث يتم تحويلها إلى نبضات عصبية تُرسل إلى الدماغ لتحديد الأصوات. ومع ذلك، قد تؤثر عوامل متعددة على الأذن وتسبب العديد من الأمراض، وفيما يلي نستعرض بعض هذه الأمراض.
داء مينيير
داء مينيير (بالإنجليزية: Meniere’s Disease) هو اضطراب يحدث في الأذن الداخلية، وما يزال السبب المحدد وراء ظهوره غير معروف. يعتقد العلماء أن التغير في نسبة السوائل في قنوات الأذن الداخلية قد يكون له تأثير كبير على الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى العوامل الوراثية وبعض الأمراض المناعية التي قد تلعب دوراً. تشمل أعراض داء مينيير ما يلي:
- الغثيان، والقيء، وزيادة التعرق.
- طنين الأذن.
- صداع.
- فقدان السمع في الأذن المتضررة.
تمزق طبلة الأذن
تمزق طبلة الأذن هو حالة تحدث عندما يحدث ثقب في النسيج الرقيق الذي يفصل قناة الأذن عن الأذن الوسطى، مما يجعلها عرضة للإصابة بالعدوى. في بعض الحالات، يُمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى فقدان السمع. قد يحدث هذا التمزق لعدة أسباب، منها التعرض لمستويات صوت عالية مثل الانفجارات، أو إدخال أجسام غريبة في الأذن. تشمل أعراض تمزق طبلة الأذن:
- فقدان السمع.
- الشعور بالدوار.
- الغثيان أو القيء.
- الطَّنين في الأذن.
- الشعور بألم في الأذن.
الرضح الضغطي
تشير حالة “أذن السباح” (بالإنجليزية: Swimmer’s Ear) إلى اضطراب يُسبب شعوراً بعدم الراحة في الأذن الوسطى نتيجة لتغيرات في ضغط الهواء أو المياه. يمكن أن يحدث ذلك أثناء الإقلاع أو الهبوط في الطائرات، أو أثناء الغطس، أو نتيجة للإصابة بالعدوى. قد تكون هذه الحالة حادة أو مزمنة، لكنها ليست ضارة بشكل عام. تترافق هذه الحالة مع العديد من الأعراض، بما في ذلك:
- الشعور بالدوار وامتلاء الأذن.
- ضعف السمع.
- ظهور إفرازات أو نزيف من الأذن.