الحلبة
تتميز الحلبة بخصائص مضادة للأكسدة، مما يجعلها عشبًا مثاليًا لتعزيز صحة القلب. تحتوي الحلبة على مجموعة من المركبات التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول وتساعد في معالجة انسداد الشرايين، وهما عاملان رئيسيان يؤثران على انتظام ضربات القلب. يمكن نقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل، ثم تجفيفها وتناولها في اليوم التالي على معدة فارغة، أو يمكن تناول من 1 إلى 2 كوب من شاي الحلبة يوميًا.
الكزبرة
تعتبر كل من أوراق وبذور الكزبرة مفيدة لصحة القلب نظرًا لخصائصها المضادة للصفيحات ونشاطها المضاد للأكسدة. تحتوي الكزبرة أيضًا على البيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة يساعد في خفض الكولسترول الضار. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الكزبرة في تقليل تراكم الصفائح الدموية، مما يحسن تدفق الدم إلى القلب. وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة البيولوجيا البيئية أن الكزبرة تعزز التحكم في مرض السكري، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب. يمكن إضافة ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة إلى كوب من الماء المغلي وتناوله مرة واحدة يوميًا، كما يمكن استخدام أوراق الكزبرة الطازجة كإضافة للأطباق.
الشاي الأخضر
يلعب الشاي الأخضر دورًا فعالًا في الوقاية من مشكلات القلب بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد. يعزز الشاي الأخضر صحة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للقلب والأوعية الدموية، مما يسهم في خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية. وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن تناول الشاي الأخضر بانتظام يُحسن من أداء الأوعية الدموية ونبض القلب، ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 26%. علاوة على ذلك، تحتوي مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر على فوائد كبيرة، وقد أظهرت الدراسات أهمية تناول من خمسة إلى ستة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، كما يتوفر مستخلص الشاي الأخضر كمكمل غذائي في شكل كبسولات.
حشيشة الهر
تُعد حشيشة الهر، المعروفة أيضًا بالفاليريان، عشبة فعالة في تقليل معدل ضربات القلب. وفقًا لمركز الطب بجامعة ميريلاند، تم استخدام هذه العشبة لعدة قرون في معالجة العديد من المشكلات الصحية مثل الأرق والقلق وتشنجات المعدة وبعض الأمراض القلبية الوعائية. تساعد هذه العشبة على الاسترخاء وتعتبر مضادة للتشنج، مما يجعلها فعالة في حالات التهيج العصبي والخفقان وزيادة معدل نبض القلب، بالإضافة إلى الحالات المتعلقة بعدم انتظام نبضات القلب.