جوهانسبرج: أكبر مدينة في جنوب أفريقيا
تُعتبر جوهانسبرج أكبر مدينة في جنوب أفريقيا من حيث المساحة والكثافة السكانية، على الرغم من أنها ليست العاصمة الرسمية للبلاد. يُعرف اسم المدينة باللغة الإنجليزية بـ (Johannesburg) ويُختصر إلى (JHB)، ولها عدة أسماء شائعة مثل (Jozi)، (Jo burg)، و(Joni)، بالإضافة إلى (Joeys).
تقع مدينة جوهانسبرج في الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية، وتًحدد جغرافياً في الشمال الشرقي من دولة جنوب أفريقيا. المدينة محاطة باليابسة من جميع الاتجاهات، مما يعني أنها ليست مدينة ساحلية ولا توجد حولها بحار أو محيطات.
التقسيم الإداري والمساحة
تندرج جوهانسبرج ضمن مقاطعة جوتنج، حيث تقع في القسم الجنوبي من هذه المقاطعة. تُعتبر مقاطعة جوتنج واحدة من تسع مقاطعات تتكون منها جنوب أفريقيا وفقًا للتقسيم الإداري. تعد جوهانسبرج عاصمة هذه المقاطعة وأكبر مدنها، حيث تُقدّر مساحتها بحوالي 335 كيلومتر مربع، أي ما يُعادل 129 ميل مربع. أما ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، فيُقدّر بحوالي 1753 مترًا (أو 5751 قدمًا).
عدد السكان
على الرغم من أن جوهانسبرج ليست العاصمة الإدارية للبلاد، إلا أنها تُعتبر الأكثر اكتظاظًا بالسكان في جنوب أفريقيا، حيث بلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة. وفي إحصاء عام 2011، تم تقدير عدد سكان المدينة بـ 957441 نسمة، مما يمثل حوالي (1.85)% من إجمالي سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم 51,770,560 نسمة.
تُعد جوهانسبرج المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في جنوب أفريقيا، حيث تصل كثافتها إلى 2859 نسمة لكل كيلومتر مربع، أو 7416 نسمة في كل ميل مربع. تتنوع التركيبة السكانية في المدينة، إذ يشكل السود 73% من السكان، تليهم نسبة البيض التي تبلغ 16%، والملونون 6%، والآسيويون 4%.
الاقتصاد
تُعتبر جوهانسبرج من أغنى المدن في جنوب أفريقيا، حيث تمثل حوالي 40% من النشاط الاقتصادي للبلاد، مما يجعلها تحتل المرتبة السابعة والعشرين على مستوى العالم من حيث النشاط التجاري، والأولى في القارة الأفريقية. تُساهم المدينة بحوالي 16% من الناتج المحلي الإجمالي في جنوب أفريقيا، وتستند في اقتصادها بشكل أساسي إلى الصناعات التحويلية والسياحة.
المناخ
تتمتع جوهانسبرج بمناخ شبه استوائي، حيث يمر المناخ فيها بموسمين أساسيين. الموسم الأول هو الصيف، الذي يمتد من أكتوبر إلى أبريل، ويتميز بارتفاع درجات الحرارة. أما الموسم الثاني، وهو الشتاء، فيمتد من مايو إلى سبتمبر، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد الأمطار.