أفكار وآراء سيد قطب

أقوال مختصرة لسيد قطب

إليكم مجموعة من الأقوال المختصرة لسيد قطب:

يعتبر الدخول في الإسلام صفقة تتضمن تفاعل شخصين… حيث الله هو المشتري والمؤمن هو البائع، مما يجعلها بيعة مع الله، ولا يتبقى بعدها شيء للمؤمن في نفسه أو ماله، لتكون كلمة الله هي العليا، وليكون الدين كاملاً لله.
إن مواجهة المخاطر أفضل من ذل السؤال.
تلقي المعلومات من أربعة مصادر يدل على الجهل: الصحبة بالجهلاء، كثرة الفضول، إفشاء الأسرار، وإثارة الفتن.
لا تبرر الغايات الوسائل.
تعتبر من أكبر الأخطاء التي قد يرتكبها الإنسان، تلك المواقف التي كان يجب عليه فيها أن يقول لا لكنه اختار نعم.
عندما نبحث عن الجوانب الإيجابية في نفوس الآخرين، نكتشف أن هناك خيرًا قد لا يكون ظاهرًا من الوهلة الأولى.
التعلم يقود الإنسان للاعتراف بخطأه، والافتخار بهذه الحقيقة يعتبر أكثر جدارةً من الدفاع عن أمور غير منطقية خوفًا من الاعتراف بالضعف، بينما الاعتراف بالخطأ هو علامة القوة.
تبرئة الأفراد لا تعني تشويه المنهج.

إليكم بعض الاقتباسات الملهمة لسيد قطب:

الكلمة قد تطلق ميتة وتصل هامدة، مهما كانت مثيرة أو صاخبة، إذا لم تأتي من قلب يؤمن بها، فلن يؤمن إنسان بكلامه حتى يصبح هو تجسيدًا حيًا لما يقول، وساعتها سيؤمن الناس ويثقون في الكلام، حتى وإن افتقد للطراوة أو اللمعان.
قليل هم الذين يحملون المبادئ، ومن هؤلاء، قلة تنأى بنفسها عن الدنيا من أجل تعريف الآخرين بهذه المبادئ، كما أن الصفوة القليلة التي تضحّي بأرواحها ودمائها من أجل الدفاع عن هذه القيم تعد نادرة.
الطغاة يخدعون أنفسهم قبل أن يخدعهم غفلة الجماهير وضعفها وطاعتها، فالطاغي هو فرد لا يمتلك قوة حقيقية، وإنما يعتمد على الجماهير الغافلة التي تضع ظهرها تحت حذائه.

هذه بعض الأقوال المعروفة لسيد قطب:

تثير بذور الشر، لكن بذور الخير تثمر، فالأولى تنمو بسرعة، بينما جذورها في التربة قريبة، مما يعوق شجرة الخير عن الحصول على الضوء والهواء، بينما شجرة الخير تنمو ببطء لأن جذورها العميقة تعوض عن نقص الحرارة والهواء.
كم من أبي جهل في تاريخ الدعوة إلى الله من يسمع ويعرض ويتفنن في صد الناس عن سبيل الله، ويسبب الأذى للدعاة، ويتخبط في الشر.
للنصر مستلزماته، ومنها تجنب الغرور والابتعاد عن التراخي بعد هذا النصر. كثير من النفوس تصمد في وجه المحن، ولكن القليل منها يثبت على النصر والخيرات.

وفيما يلي بعض العبارات الشهيرة لسيد قطب:

تستحوذ كل لحظة في الكون على الفكر وتنشط الوجدان، وتحتاج إلى تكاليف العقيدة في تطهير القلب وتحسين النفس، كما تتطلب السلوك المستقيم والثبات على المعتقد الذي يتطلبه الإيمان. الإنسانية محدودة في قدرتها، لذا يجب أن يتم توجيه الجهد نحو ما ينمّي الحياة بدلاً من استهلاك الوقت في الترف واللعب.