تتعدد أنواع العلاجات المستخدمة في مواجهة مشكلة الغرغرينا، وهي حالة صحية خطيرة قد تهدد حياة الأفراد، خاصةً مرضى السكري. سنقوم من خلال موقعنا “مقال” بتسليط الضوء على تفاصيل هذه الحالة المرضية وطرق علاجها.
ما هي أسباب الإصابة بالغرغرينا؟
- تعرض الجسم لإصابات قوية، سواء الناتجة عن الحوادث أو العمليات الجراحية، مما قد يتسبب في حدوث عدوى بكتيرية تؤدي إلى الغرغرينا.
- الإصابة بعدوى بكتيرية شديدة، والتي غالبًا ما تؤدي إلى الغرغرينا الرطبة، وهي من الأنواع الأكثر خطورة.
- انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يقلل من كمية الأكسجين الواصلة للخلايا، مما يؤدي إلى موت الخلايا وتغير لون البشرة في المنطقة المصابة.
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالغرغرينا؟
- توجد عدة عوامل قد تساهم في زيادة فرص الإصابة بالغنغرينا، أبرزها:
- الإصابة بمرض السكري، الذي يُعتبر من الأسباب الرئيسية للغرغرينا بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة ضعف إفراز الأنسولين أو مقاومة الخلايا له، مما يتسبب في تلف الأوعية الدموية ويضعف تدفق الدم إلى الخلايا.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية التي يمكن أن تنجم عن عدوى فيروسية، مثل فيروس نقص المناعة أو فيروس الهربس.
ما هي الأعراض المرتبطة بالإصابة بالغرغرينا؟
- الشعور بألم حاد في المنطقة المصابة.
- تغير لون الجلد إلى اللون البرونزي أو البني أو الأزرق، حسب نوع الغرغرينا.
- تغير ملمس المنطقة المص