أضرار خميرة البيرة على البشرة
يمكن أن تتسبب خميرة البيرة في حدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص عند استخدامها على البشرة الحساسة. تشمل الأعراض الناجمة عنها تورم الوجه والحكة، وهو ما يعرف بـ “حساسية الخميرة”. كما يمكن أن تزيد من حدة التهاب الجلد التأتبي لدى الأشخاص المصابين به.
أضرار خميرة البيرة بشكل عام
تعتبر خميرة البيرة آمنة للاستخدام على المدى القصير، حيث يُوصى بتناول جرعة يومية تصل إلى خمسمئة ملجم، ولمدة تترواح حوالي اثني عشر أسبوعًا. ومع ذلك، قد تحدث بعض الأعراض الجانبية، بما في ذلك اضطرابات في الجهاز الهضمي، والغازات، والنفخة، والصداع. يُستحسن تجنب استخدامها من قبل النساء الحوامل والمرضعات، كما يجب الانتباه إلى أنها قد تؤدي إلى تفاقم حالات داء كرون (التهاب الأمعاء) لذا يُنصح الأشخاص المصابون بهذا المرض بالامتناع عنها. علاوة على ذلك، قد تؤدي خميرة البيرة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، لذا يُفضل مراقبة مستوى السكر بشكل دوري للأشخاص المصابين بداء السكري لتجنب انخفاضه بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تضعف الجهاز المناعي للجسم عند تناولها كمكمل غذائي، مما يزيد من خطر انتقال العدوى الدموية، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أنواع السرطان المختلفة ومرض الإيدز، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين سيخضعون لزراعة الأعضاء. من الأفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول خميرة البيرة.
يُوصى باستشارة الطبيب قبل البدء في تناول خميرة البيرة، مع إبلاغه بجميع الأدوية التي يتم تناولها، وذلك لأن هناك إمكانية لتفاعل خميرة البيرة مع بعض الأدوية. علاوة على ذلك، يجب التوقف عن تناولها في حال الشعور بألم في الصدر، أو ضيق التنفس، أو آلام في الحلق.
حساسية الخميرة وتأثيرها على الجلد
تؤثر حساسية الخميرة على الجسم بشكل عام، وتنتج عنها تأثيرات متنوعة على الجلد. يمكن أن تترافق مع تقلبات مزاجية وآلام في مختلف أجزاء الجسم، وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية متعددة. تشمل الأعراض المحتملة آلامًا مزعجة في منطقة البطن مصحوبة بالانتفاخ، بالإضافة إلى الشعور بالصداع، والدوار، وألم في المفاصل.