تعتبر أعراض تلقيح البويضة بعد العلاقة الزوجية من المواضيع التي تشغل بال العديد من السيدات المتزوجات. ومع ذلك، لا تظهر أي أعراض فورية بعد العلاقة، بل تظهر بعض العلامات بعد مرور فترة زمنية معينة. سنستعرض في هذا المقال التفاصيل المتعلقة بذلك.
أعراض تلقيح البويضة بعد العلاقة الزوجية
الكثير من النساء يتساءلن عن الأعراض التي تعقب العلاقة الزوجية كعلامات على الحمل. لكن تجدر الإشارة إلى أن هناك أعراض قد تظهر، ولكن بعد فترة، وليس مباشرة بعد العلاقة. نناقش فيما يلي هذه العلامات.
في حال حدوث تلقيح للبويضة من قبل الحيوان المنوي بعد العلاقة الحميمة، قد تشعر المرأة الحامل ببعض الأعراض والعلامات التي تدل على نجاح عملية التلقيح:
- التقلصات: قد تشعر المرأة بتقلصات في أسفل البطن والظهر نتيجة نجاح عملية التلقيح، وهذه التقلصات غالبًا ما تكون خفيفة وتستمر لفترة قصيرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: تشير بعض التجارب إلى أنه قد يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم المرأة بعد التلقيح، وعادةً لا يدعو هذا الأمر لأي قلق.
- ألم الثدي: قد تشعر بعض النساء بألم في الثدي، وهذا الألم قد يستمر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل نتيجة إفراز الجسم للهرمونات.
- التعب والإرهاب: زيادة هرمون البروجستيرون نتيجة نجاح التلقيح يمكن أن تسبب شعورًا بالإرهاق والإجهاد، مما يجعل المرأة ترغب في الاسترخاء والنوم.
- النزيف الخفيف: قد تظهر قطرات من الدم ذات اللون البني أو الوردي أو الأحمر، وهذه تشير إلى انغراس البويضة.
- الإفرازات المهبلية: يلاحظ وجود إفرازات بيضاء اللون دون رائحة، وهي علامة أخرى على بدء الحمل.
- تضخم الثدي: نتيجة لزيادة هرمون البروجستيرون، قد يتغير لون الحلمات ويظهر تورم في نسيج الثدي.
- فتح الشهية: قد تشعر المرأة بزيادة في شهية الطعام، لكن بعض النساء قد لا يفضلن تناول الطعام في بعض الأوقات.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تعاني بعض النساء من انتفاخ أو غازات خلال انتقال البويضة المخصبة إلى الرحم.
- الصداع: قد تواجه المرأة صداعًا لفترة قصيرة.
- تقلبات في المزاج: عادةً ما تتعرض المرأة لتقلبات مزاجية خلال هذه الفترة.
عملية الإباضة
- تتصل أيام الإباضة ارتباطًا وثيقًا بالدورة الشهرية. حيث يقوم المبيض بإنتاج بويضة ناضجة ليتم تلقيحها خلال العلاقة الزوجية.
- تبدأ البويضة المخصبة بعد هذه العملية في الانتقال إلى الرحم لتلتصق به.
- تحدث الإباضة عادةً في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية، خاصةً في الحالات التي تكون فيها الدورة منتظمة كل 28 يومًا.
- أما بالنسبة للدورات غير المنتظمة، يُفضَّل زيارة طبيب النساء لتحديد موعد الإباضة المناسب.
هل يمكن أن تشعر المرأة بعملية انغراس البويضة؟
- لا يمكن للمرأة الشعور بعملية انغراس البويضة في الرحم، وهذا ما أظهرت العديد من الدراسات. ومع ذلك، قد تشعر ببعض الأعراض التي ذُكرت سابقًا، مثل قطرات الدم أو الصداع.
- من المهم خلال هذه الفترة أن تحرص المرأة على الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية.
الوقت المناسب لتلقيح البويضة
- تمتلك كل امرأة مبيضين ينتجان بويضة ناضجة شهرية، ويحدث هذا بالتبادل بينهما.
- تستطيع البويضة العيش في الرحم من 12 إلى 24 ساعة لتكون جاهزة للتلقيح.
- لذلك، يُنصح بممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الإباضة في حال الرغبة في الإنجاب.
- يمكن تحديد يوم الإباضة بسهولة لكن يُفضل المتابعة مع طبيب النساء في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.
متى تظهر علامات تلقيح البويضة بشكل سليم؟
- قد تظهر العلامات المرتبطة بتلقيح البويضة بشكل سليم بعد مرور حوالي خمسة أيام أو أكثر بعد العلاقة الزوجية.
- في حال تأخرت الدورة الشهرية، قد تكون هذه إشارة على الحمل.
تجربة إحدى السيدات مع أعراض تلقيح البويضة
- تتساءل العديد من السيدات عن تجارب نساء أخريات في معاناتهن مع أعراض تلقيح البويضة. تقول سيدة: “عانيت من تأخر الحمل لمدة أربع سنوات، ونصحني الطبيب بضرورة ممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الإباضة. بعد هذه الفترة لاحظت وجود قطرات دم ثم أجريت اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية.”
- كما تضيف سيدة أخرى: “شعرت بألم في الرأس وتغير في المزاج بعد الحمل، وبعد فترة لاحظت تأخر الدورة الشهرية وكانت نتيجة الاختبار إيجابية.”
نصائح تساعد على الحمل
- للزيادة من فرص الحمل، يُنصح بالامتناع عن التدخين لما له من تأثير سلبي على صحة البويضات.
- يفضل المحافظة على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على خضروات وفواكه.
- يجب تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات، والابتعاد عن الكحول.
- يُستحسن ممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الإباضة لزيادة فرص الحمل.
- تُعتبر الأطعمة المحتوية على كربوهيدرات معقدة مفيدة، حيث تحسين من خصوبة الجسم.