الطريقة المثلى لفطام الطفل بشكل صحي ومناسب

التغذية وتقليل مدة الرضاعة

يمكن للأم البدء بعملية فطام طفلها عبر تقليل مدة الرضاعة. فعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يرضع عادةً لمدة عشر دقائق، يمكن تقليص هذه الفترة إلى خمس دقائق. وفي نفس الوقت، يُفضل أن تقدم الأم وجبة خفيفة صحية تتناسب مع عمر طفلها، مثل عصير التفاح غير المحلى أو كوب من الحليب، مع تجنب الأطعمة الصلبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر.

الاستغناء التدريجي عن الرضعات

عادةً ما يرتبط الأطفال بالرضعتين الأولى والأخيرة خلال النهار. لذا، سيكون من الأسهل البدء بإلغاء الرضعات في منتصف النهار، خاصة إذا كان الطفل مشغولاً بنشاط ما، حيث يمكن أن يتخلى عنها بشكل طبيعي. وبعد الاستغناء عن إحدى الرضعات، يمكن للأم الانتقال للتخلص من رضعة أخرى.

تقديم الحليب من مصادر بديلة

يساعد تقديم الحليب للطفل من مصادر أخرى على تسهيل عملية الفطام. ويفضل أن تُقدم زجاجة الحليب من حين لآخر بعد الرضاعة الطبيعية أو حتى خلالها؛ فهذا يقلل من صعوبة الفطام لاحقًا. كما يجب الإشارة إلى أن الطفل يحتاج إلى بعض الوقت ليتمكن من الشرب باستخدام الأكواب.

نصائح إضافية لتسهيل فطام الطفل

يمكن اتباع النصائح التالية لتسهيل عملية الفطام:

الترفيه عن الطفل أو أخذه في نزهة خلال وقت الرضاعة.
الابتعاد قدر الإمكان عن المكان المعتاد للرضاعة وتجنب ارتداء الملابس المخصصة لذلك.
تجنب عملية الفطام في الفترات التي يشهد فيها الطفل تغييرات مثل التسنين.
تقديم زجاجة أو كوب من الحليب للطفل الذي يقل عمره عن سنة في الأوقات المخصصة للرضاعة. أما الأطفال الأكبر سنًا، فيمكن تقديم وجبة خفيفة أو صحية أو مجرد التحاضن.
الاستعانة بالوالد لأشغال الطفل خلال فترة الفطام.
التحلي بالصبر في حالات الطفل عندما يقوم ببعض العادات الاعتيادية مثل مص الإصبع أو الارتباط بأحد الأغراض المنزلية، مثل الغطاء؛ إذ تسهم هذه التصرفات في تأقلم الطفل مع التغيرات العاطفية الناتجة عن عملية الفطام.