تعتبر أسباب السخونة الداخلية المستمرة من المواضيع التي تثير اهتمام العديد من الناس، لا سيما الأمهات، حيث يمكن أن يظهر ارتفاع في درجة حرارة الطفل دون معرفة السبب. كما تصيب السخونة الداخلية البالغين أيضًا، ولها العديد من الأسباب التي تستدعي الفحص.
سأستعرض في هذا المقال الأسباب المتنوعة للسخونة الداخلية بالإضافة إلى طرق علاجها.
السخونة الداخلية
- يشعر بعض الأشخاص في بعض الأحيان بارتفاع حرارة أجسامهم، ولكن عند قياس درجة الحرارة باستخدام الترمومتر،
- يتبين أن القياس في حدود المعدل الطبيعي.
- في هذه الحالة، يجب على الشخص متابعة قياس درجة الحرارة على مدى يوم كامل على الأقل.
- وفي هذه الظروف، يقوم الطبيب بفحص درجة حرارة المريض باستخدام أجهزة قياس حرارية مختلفة.
- مثل الميزان الإلكتروني والميزان الزئبقي، وعندما تتطابق نتائج القياسين، قد يكون هذا مؤشرًا على وجود سخونة داخلية.
شاهد أيضًا:
أسباب السخونة الداخلية المستمرة
تعد حالات السخونة الداخلية صعبة التشخيص. لكن عند استشارة طبيب مختص ومتابعة قياس درجة الحرارة بين الفترات، يمكن للطبيب أن يكتشف أن المريض يعاني من سخونة داخلية.
سأقوم بذكر الأسباب المُحتملة لسخونة الجسم الداخلية بالتفصيل فيما يلي:
- التهابات القولون قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بمرض السل يمكن أن تُسبب أيضًا سخونة داخلية.
- بعض أمراض الكبد تكون مسؤولة عن حدوث سخونة داخلية.
- خلل في الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى السخونة.
- الأمراض المتعلقة بالرئتين والجهاز التنفسي تعد من الأسباب الشائعة للسخونة الداخلية.
- التهابات الأغشية المحيطة بالقلب قد تسبب كذلك سخونة داخلية.
- قد تؤدي زيادة حجم الغدة الدرقية أو الغدد الليمفاوية إلى ارتفاع درجات الحرارة.
- أمراض الكلى والطحال يمكن أن تكون وراء السخونة الداخلية أيضًا.
- أمراض القلب تُعد من أكثر الأسباب المؤدية إلى ارتفاع درجة الحرارة.
أعراض السخونة الداخلية
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بالسخونة الداخلية. وسأستعرض هذه الأعراض فيما يلي:
- يشعر المريض بالإرهاق الشديد والتعرق من أقل مجهود.
- دوار مستمر وضعف عام، مع فقدان الوعي في بعض الأحيان.
- آلام في الرأس وشعور بالجفاف المتكرر.
- حرقان في العينين وظهور التهابات ودمامل على الجلد.
- شعور مستمر بالحرقان في اليدين والقدمين.
- قد يُعاني الأطفال من تشنجات حرارية، خاصة بين سن ستة أشهر وثلاث سنوات.
- فقدان القدرة على التركيز والتذكر.
- حدوث تقرحات في المعدة وشعور بالحموضة.
تابع أيضًا:
طرق علاج السخونة الداخلية
أثبت الأطباء أن الأطفال بين سن ستة أشهر وخمسة سنوات هم الأكثر عرضة للإصابة بالسخونة الداخلية، حيث تكون مناعتهم غير قوية. هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن اتباعها، ومنها:
- يجب على المصاب البقاء في مكان ذو حرارة معتدلة لتحسين درجة حرارته.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
- إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة، يجب على الأم الاهتمام بإرضاعه جيدًا. وإذا كان أكبر سناً، يجب زيادة شرب السوائل والعصائر.
- تجنب الأماكن ذات التيارات الهوائية الباردة أو الساخنة.
- مراقبة الطفل جيدًا لملاحظة علامات الجفاف، مثل جفاف الفم وغياب الدمع.
- تطبيق كمادات مبللة بالماء الفاتر، وليس بالماء البارد، للمساعدة في خفض الحرارة دون ضرر.
- تجنب تكدس الملابس على الطفل أو زيادة في غطائه بدعوى شعوره بالبرد.
- تناول كميات كبيرة من السوائل، مثل شوربة الخضار والعدس.
- استخدام الأعشاب، مثل البابونج، لتطهير الجسم من الميكروبات.
متى يجب علينا الذهاب للطبيب
السخونة الداخلية ليست أمرًا بسيطًا، فقد تكون مؤشرًا مرضيًا. هناك حالات تستدعي زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، ومن تلك الحالات:
- إذا كان المريض يعاني من آلام في الرأس والعيون، ينبغي التوجه للطبيب فورًا.
- إذا كان الطفل أقل من 3 أشهر وارتفعت حرارته إلى 38 درجة مئوية.
- عدم الارتياح أو الشعور بألم في منطقة الصدر.
- وجود آلام في الحلق مع صعوبة في البلع.
- زيارة الطبيب إذا كان المريض يتجاوز السبعين عامًا.
أسباب السخونة الداخلية أثناء النوم
توجد عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء النوم، وهي كالتالي:
هرمونات الأنوثة
- في فترة ما قبل الحيض، تحدث تغييرات هرمونية تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم.
- أيضًا، يُمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية عند دخول المرأة فترة اليأس إلى السخونة الداخلية.
مرحلة الحمل
- تعتبر فترة الحمل فترة حافلة بالتغيرات الجسدية، بما في ذلك تغيرات الحرارة التي يصعب التحكم بها.
الأدوية
- توجد أدوية معينة تسبب ارتفاع حرارة الجسم، مثل البدائل الهرمونية.
- أيضًا، بعض أدوية الأمراض النفسية والاكتئاب، والأدوية الخاصة بارتفاع نسبة السكر في الدم، لها تأثير مشابه.
اقرأ أيضًا:
الحالات المرضية
- يوجد العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم أثناء النوم، مما ينتج عنه أعراض غير مريحة مثل العرق وظهور الحساسية.
- الاختلالات الهرمونية قد تلعب دورًا كبيرًا، مثل ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية.
- الإصابة بالفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا.
- أمراض الجهاز المناعي يمكن أن تسهم أيضًا في ذلك.
- الأشخاص المصابون بالأورام السرطانية قد يتعرضون للكثير من التعرق وارتفاع الحرارة خلال الليل.