تعتبر أعراض ضمور المخ وعلاجها من الموضوعات المهمة التي تحتاج إلى تسليط الضوء، حيث سنقوم بالتفصيل بشرح أعراض هذا المرض، لاسيما عند الأطفال، وكيفية التعامل معه. تابعوا معنا هذا المقال للتعرف على كافة التفاصيل.
ما هو ضمور المخ؟
- ضمور المخ يعد من Disorders العصبية، ويُعتبر في كثير من الأحيان عرضاً لمشكلات صحية أخرى، حيث يشير إلى وجود خلل في أداء وظائف الدماغ الأساسية، ويمكن تلخيصه ببساطة بأنه تدهور في أنسجة المخ.
- يسبب هذا الضمور فقداناً أو تلفاً في خلايا الدماغ، وقد يكون الضرر شاملاً أو جزئياً، مما يؤثر سلباً على عمليات التفكير والتركيز والقدرة على التعلم.
أسباب ضمور المخ
تتعدد الأسباب المؤدية إلى ضمور المخ، ويمكن تلخيصها كما يلي:
- السكتة الدماغية.
- مرض هنتنغتون الجيني الذي يؤدي لضمور المخ.
- مرض طرابطة حثل المادة البيضاء الذي يؤثر على النخاعين.
- التصلب المتعدد.
- التهابات في الدماغ.
- الإصابة بمرض الإفرنجي العصبي.
- مرض الإيدز.
- الصرع.
- مرض الزهايمر.
- أسباب وراثية متعلقة بالالتهابات أو مرض السكري أو مشكلات أثناء فترة الحمل والولادة، وسنقوم بالتفصيل في الفقرة التالية حول أسباب ضمور المخ عند الأجنة.
أسباب ضمور المخ عند الجنين
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضمور المخ عند الجنين في رحم الأم، حيث قد تظهر مشكلات في الحمل مثل نقص الأكسجين أو مشاكل في تغذية الجنين، مما يؤدي إلى حدوث ضمور في المخ.
- تلك المشكلات تجعل الجنين عرضة لضمور المخ قبل أن يولد.
أعراض ضمور المخ
تظهر مجموعة من الأعراض التي تستدعي استشارة طبية للحصول على تشخيص دقيق، تشمل:
- هذيان وتحريفات في التفكير عند المرضى.
- فقدان التركيز والوعي مع حدوث نوبات تشنجية.
- اضطرابات في الكلام وصعوبة في فهم واستيعاب اللغة.
- ضعف القدرة على التعبير ونقص في القدرة على التعلم.
أعراض ضمور المخ عند الأطفال
- تتشابه أعراض ضمور المخ عند الأطفال مع تلك التي تظهر عند الكبار، حيث يعاني الأطفال من صعوبات في التعلم والاستيعاب.
- يمكن أن تظهر تأخيرات في الكلام واستجابة الطفل للأشياء من حوله، فضلاً عن التشنجات وفقدان القدرة على الحركة بشكل الطبيعي.
درجات ضمور المخ
- هناك درجات متعددة من ضمور المخ؛ فقد يحدث ضمور بسيط نتيجة لتلف خلايا في القشرة الدماغية.
- يؤثر الضمور البسيط سلباً في وظائف المخ والوظائف الحركية والحسية، إلا أنه يمكن علاج هذه الحالات نظراً لطبيعتها الجزئية.
- يمكن أن تساهم عوامل وراثية أو التعرض للإشعاع أو الأخطاء في الأدوية في حدوث ضمور المخ البسيط، خاصّةً لدى حديثي الولادة.
ضمور المخ عند الأطفال
- يواجه بعض الأطفال مشكلات في ضمور المخ خلال السنوات الأولى من حياتهم، مما قد يؤثر على قدرتهم على الرضاعة الطبيعية.
- بسبب الضمور، قد يكون الطفل غير قادر على الرضاعة بسبب ضعف القدرة على الإمساك بثدي الأم.
- قد يؤدي ضمور المخ أيضاً إلى صعوبات في التوازن بين التنفس والأكل، مما يسفر عن رفض الطفل للطعام وحدوث مشكلات في التغذية.
- قد يعاني الأطفال من سعال وإلتهاب ومشاكل في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى نقص الوزن والنمو غير الطبيعي.
علاج ضمور المخ
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج نهائي لضمور المخ، حيث إن الأنسجة المتضررة لا يمكن استعادتها بالكامل. ولكن هنالك أساليب علاجية لتخفيف الأعراض، تشمل:
- استخدام أدوية لتقليل أعراض الخرف وفقدان الذاكرة، كمثبطات الكولين إستراز بإشراف طبي.
- دواء الميمانتين الذي يُستخدم لعلاج مرضى الزهايمر لتحسين الذاكرة.
- أدوية للحد من نوبات الإغماء والصرع، وأخرى تساعد على علاج تأخر الكلام.
- يمكن الوقاية من حدوث ضمور المخ من خلال تجنب الكحول والمخدرات، حماية الرأس من الإصابات، وتناول فيتامين ب1.