يُعرف الكولوسيوم بأنه المدرج الروماني، وهو أحد أبرز المعالم السياحية في روما، إيطاليا، ويعكس بوضوح روح الحضارة الرومانية العريقة.
يُعتبر الكولوسيوم المعلم الأكثر شهرة في روما، ويحتل مكانة خاصة كواحد من أهم الوجهات السياحية في إيطاليا.
إذا كنت تخطط لزيارة روما في القريب العاجل، فإن هذه المقالة تقدم لك لمحة مبسطة عن تاريخ الكولوسيوم وأهم تفاصيله، لذا تابع القراءة لتكتشف المزيد عبر موقعنا الرائد.
ما الذي يجب أن تعرفه عن الكولوسيوم في روما؟
- عند التفكير في الإمبراطورية الرومانية، يتبادر إلى الذهن مباشرةً الكولوسيوم العظيم.
- بُني هذا المعلم الضخم منذ حوالي 2000 عام، واستغرق تشييده ثماني سنوات، ما يُظهر الثراء والقدرة الهندسية للرومان.
- يمكن أن يستوعب الكولوسيوم ما يقارب 50,000 متفرج.
- يعتبر رمزا لقوة وسلطة روما في تلك الحقبة.
- يتمتع الكولوسيوم بإلهام لا ينضب، إذ تجاوز دوره كميدان للعرض والقتال.
- يظل الكولوسيوم شاهداً على عظمة التاريخ الروماني ويُعتبر رمزاً للحضارة.
- لم يُشيد الكولوسيوم لغرض ديني، بل لأغراض ترفيهية تتعلق بالصيد والعروض.
- يتكون الكولوسيوم من عدة طوابق ومقاعد مخصصة لطبقات المجتمع المختلفة.
- هناك منطقة خاصة للإمبراطور وأعضاء مجلس الشيوخ والنبلاء.
- شهد الكولوسيوم أحداث عنيفة ومعارك تاريخية، حيث عُرف بسفك الدماء.
- أصبح الكولوسيوم مع مرور الزمن مكان عبادة للمسيحيين، ويحتفظ بذكراهم بمناسبة الجمعة العظيمة.
- يمتد الكولوسيوم على نحو 60 فداناً، ومع الزمن، لم يتبق سوى ثلثه بسبب الزلازل والحرائق والسرقات، بينما لا زالت بقية المساحة تحتفظ بجاذبيتها.
- إذا كنت قد زرت روما ولم تأخذ جولة في الكولوسيوم، فقد فاتتك تجربة فريدة.
- تأكد من تضمين الكولوسيوم في خطط رحلتك القادمة لتتمتع بمعالمه وتلتقط أجمل الصور.
- يستقطب الكولوسيوم آلاف الزوار يومياً، إذ يُعتبر رمزاً للحضارة الرومانية القديمة.
- من بين أبرز مشاهد الكولوسيوم، يبرز المشهد الليلي الذي يجعله يبدو كتحفة فنية مثيرة للإعجاب.
معالم سياحية شهيرة أخرى في روما، إيطاليا
عند وصولك إلى روما، يمكنك أيضاً زيارة العديد من المعالم السياحية الأخرى مثل:
- نافورة تريفي.
- متاحف الفاتيكان.
- السلالم الإسبانية.
- حمامات كراكالا.
- البانثيون.
- تشتهر روما بالكثير من مناطق الجذب السياحي الرائعة، لذا يُفضل تضمينها في خطط سفرك.
- ومع ذلك، يبقى الكولوسيوم الخيار الأكثر شهرة وإعجاباً، بل يُعد أحد أبرز المعالم في العالم.
سبب التسمية
- يُعرف الكولوسيوم أيضًا باسم مدرج فلافيان نسبةً إلى الإمبراطور فلافيان الذي أمر بإنشائه، وعلى مر الزمن أصبح يُعرف بالكولوسيوم بسبب تمثال نيرون الضخم بالقرب منه.
- الاسم “Colossus” بالأصل يعود إلى اللاتينية.
- يمثل الكولوسيوم نظرة رائعة على الهندسة المعمارية الرومانية ويمثل قوة السيطرة على الجمهور.
- على الرغم من الأضرار الكبيرة التي تعرض لها جراء الزلازل، يبقى الكولوسيوم رمزًا للإمبراطورية الرومانية وشاهداً على ملكاتها المعمارية.
- اليوم، يُعتبر الكولوسيوم أحد اهم المعالم السياحية في روما.
سعة المدرج
- يمكن أن يتسع الكولوسيوم لنحو 50,000 إلى 80,000 شخص وفقًا للصفوف الثمانية المتواجدة.
- جلس المقام بالقرب من الساحة الرملية يضم الإمبراطور والسيناتورات في أعلى مستوى.
- استمر الافتتاح بمشارك الرومان من جميع الطبقات لمدة 100 يوم.
الوصف العام:
- يُعد الكولوسيوم مبنى بيضاوي ضخم طوله 189 متراً، ويُظهر عظمة العمارة من الحقبة الرومانية.
- يعتبر الكولوسيوم واحدًا من أعظم الإنجازات المعمارية في روما، ويجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
- تظهر صورة “الكولوسيوم” في النسخة الإيطالية من العملة فئة الخمسة سنتات، حيث تعرضت للجرف بسبب الزلازل عبر العصور.
الوصف التاريخي:
- يمثل الكولوسيوم مدرجاً عملاقاً يقع في وسط روما، حيث بدأ بناءه في عام 72 ميلادياً بأمر من الإمبراطور فسباسيان، واكتمل في عام 80 ميلادياً بعد ثماني سنوات.
- كان يُعرف بالاسم الأصلي “مدرج فلافيان”، ثم أُطلق عليه لاحقًا “الكولوسيوم” لتسهيل الإشارة إليه عند الإعلان عن الألعاب.
الوصف المعماري
- يتسع الكولوسيوم لأكثر من 50,000 شخص ويغطي نحو 6 أفدنة، وطوله 620 قدماً وعرضه 512 قدماً وارتفاعه 158 قدماً.
- بُني من الحجر، ويعتمد على الأقواس للدعم مع الحفاظ على صلابته.
- يتكون الكولوسيوم من أربعة طوابق تختلف في التصميم ويمكن الوصول إليها عبر السلالم.
- تم تغطيته بالرمل، كما يوجد تمثال عملاق من البرونز للإمبراطور نيرون بالقرب من المدخل.
- يعتبر الكثيرون أن اسم “الكولوسيوم” يعود لأصل “عملاق نيرون”.
معلومات حول الكولوسيوم
- يُعرف الكولوسيوم أيضاً باسم “فلافيان أرينا”، وهو مدرج بيضاوي يقع في قلب روما.
- يعتبر الكولوسيوم أكبر مدرج في الإمبراطورية الرومانية ومن أعظم أعمال الهندسة المعمارية.
- أنشئ عام 70 ميلادياً على يد الإمبراطور فيسباسيان، واكتمل في عهد ولده تيتوس عام 80 ميلادياً.
- شهد الكولوسيوم تعديلات أُجريت خلال حكم الإمبراطور دومتيان (81-96).
- يشمل الكولوسيوم على الموقع التراثي لليونسكو منذ عام 1980، وتم اختياره كأحد عجائب العالم في عام 2007.
- صُور الكولوسيوم أيضاً على عملة الخمسمائة يورو الإيطالية.