تُعتبر امتحانات التوفل والآيلتس من الاختبارات الهامة في اللغة الإنجليزية، حيث يحتاج إليها العديد من الطلاب والراغبين في السفر إلى الخارج. هذه الامتحانات تُستخدم أيضًا كوسيلة لتحسين المهارات اللغوية وتوسيع الثقافة الشخصية. في هذا المقال، سنستعرض الفرق بين امتحان التوفل وامتحان الآيلتس بشكل شامل.
الفروق بين امتحان التوفل والآيلتس
للتعمق في الاختلافات بين الامتحانين، يُرجى متابعة النقاط التالية:
- امتحان الآيلتس معتمد من قبل الهيئات الحكومية حول العالم، بينما يُعترف بتوفل في العديد من الدول وكذلك له مراكز خاصة به.
- يتطلب الآيلتس اعتمادًا من الجامعات الأسترالية والأسكتلندية والبريطانية، بينما يتفرد التوفل بالاعتماد من الجامعات الكندية والأمريكية.
يتطلب امتحان الآيلتس الحضور الفعلي في مركز الاختبار، بينما يُمكن للمتقدمين لامتحان التوفل خوضه عبر الإنترنت.
امتحان الآيلتس
يُعتبر امتحان الآيلتس من امتحانات اللغة الأجنبية الثانية (الإنجليزية) المعترف بها دوليًا. يُعبر اختصار “الآيلتس” عن “International English Language Testing System”، ويُجرى هذا الامتحان في عدة دول مثل أستراليا وبريطانيا. وقد أُطلق الامتحان للمرة الأولى في عام 1989، ويُستخدم بشكل واسع في الجامعات لتحديد مدى كفاءة الطلاب في اللغة الإنجليزية في مهارتي التحدث والكتابة، إذ يُمكن الاختبار في أكثر من 1800 جامعة عالمية، بما في ذلك جامعات الولايات المتحدة، بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، إضافة إلى جامعات في جنوب إفريقيا وكندا.
الفئات المستهدفة لامتحان الآيلتس
تسعى مجموعة واسعة من الفئات للحصول على نتائج امتحان الآيلتس نظرًا لأهميته في مجالات عديدة، ومن هذه الفئات:
- الأفراد الراغبون في السفر إلى الخارج للدراسة أو العمل، مع ضرورة إتقانهم للغة الإنجليزية.
- بعض الأفراد غير الأكاديميين الذين يسعون لتحقيق هذه الشهادة.
- تحتاج كافة الطلاب في برامج الماجستير والدكتوراه بالجامعات العربية والدولية إلى اجتياز الامتحان.
- الأشخاص المهتمون بتطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية كتابةً وتحدثًا.
أقسام امتحان الآيلتس
يمتد امتحان الآيلتس من ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات كحد أقصى، وينقسم إلى عدة أقسام، يمكن توضيحها كما يلي:
- قسم المحادثة الذي يستغرق حوالي 15 دقيقة.
- قسم الاستماع الذي يمتد لحوالي 30 دقيقة.
- قسم القراءة الذي يستغرق ساعة واحدة.
- قسم الكتابة الذي يمتد لنحو 60 دقيقة.
خصائص امتحان الآيلتس
بعد التعرف على أقسام امتحان الآيلتس، دعونا نتعرف على الخصائص البارزة لهذا الامتحان:
- يمثل قسم المحادثة أحد أهم مكونات امتحان الآيلتس، حيث يجري من خلال مقابلة شخصية بين المتقدم والممتحن، حيث يناقش المتقدم موضوعًا معينًا ويُجيب على الأسئلة الموجهة له.
- قسم الاستماع يعتمد على الاستماع لعرض صوتي حول موضوع معين يتم طرح أسئلة تتعلق به، ويتكون من نحو 40 سؤالًا ويستغرق حوالي 30 دقيقة. يجب أن يتفاعل الطلاب جيدًا مع المادة الصوتية لأنهم سيستمعون إليها لمرة واحدة فقط.
- قسم الكتابة يتضمن قسمين: الأول يتطلب كتابة موضوع مُحدد يتراوح عدده في الكلمات بين 250 كلمة، بينما الثاني يمكن أن يتعلق بشرح رسم بياني أو وصف لعملية، ويجب ألا يقل عن 150 كلمة.
- قسم القراءة يُستغرق 60 دقيقة ويحتوي على ثلاثة مقاطع، حيث يُحتاج للإجابة عن 40 سؤالًا مع الاحتفاظ بعدد كلمات لا يقل عن 2500 كلمة.
أما بالنسبة لامتحان التوفل
يمتد امتحان التوفل ليشمل أكثر من 140 دولة ويُعتبر اختبارًا متخصصًا في اللغة الإنجليزية، حيث يدل مصطلح “التوفل” على “Test of English as a Foreign Language”. تم تصميم امتحان التوفل من قبل المؤسسة التعليمية ETS التي تقع في الولايات المتحدة. هناك العديد من أنواع امتحانات التوفل المعروفة، مثل “TOEFL IBT”.
أقسام امتحان التوفل
يتألف امتحان التوفل من أربعة أقسام رئيسية، والتي سيتم تفصيلها فيما يلي:
- قسم التحدث ينقسم إلى قسمين؛ الأول يتناول موضوعًا يوميًا يتحدث فيه الطالب عن رأيه، ويتم تسجيله عبر الحاسوب. أما الثاني، فهو يعتمد على الاستماع لعرض ما مع تقديم إجابات الأسئلة المرتبطة.
- قسم الكتابة يتم عبر الاستماع لموضوع معين ثم كتابة مقالٍ حوله، مع الالتزام بعدد كلمات لا يتجاوز 350 كلمة، ويستغرق عملية الكتابة حوالي 50 دقيقة.
- قسم الاستماع يُقسّم إلى الاستماع لحوار بين شخصين ثم الإجابة عن الأسئلة, و сектор الثاني يستعرض موضوعات تتعلق بالحياة الاجتماعية. ويحتاج القسم حوالي 58 دقيقة.
- امتحان القراءة يتطلب تركيزًا عاليًا ويستغرق حوالي 72 دقيقة.
في ختام مقالنا، تناولنا الفرق بين اثنين من الامتحانات الدولية البارزة وهما امتحان الآيلتس وامتحان التوفل، كما عرضنا أقسام كل امتحان وخصائصه، مع تسليط الضوء على أهم المعلومات التي تخص الاختلاف بينهما.